دراسة تكشف تأثير تعرض الأطفال لحيوانات المزرعة
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أشارت نتائج دراسة أجراها فريق سويدي من أطباء الأطفال والمتخصصين في الأمراض المعدية في جامعة غوتنبرغ مع زملاء من مستشفى سكارابورغ، إلى انخفاضاً في معدل الإصابة بالحساسية لدى الرضع المولودين لآباء يعيشون في مزارع ويتعرضون للحيوانات خلال سنوات نموهم الأولى.
وافترض الباحثون أن التعرض للحيوانات في المزارع كرضع يؤدي إلى اختلافات في بكتريا الأمعاء، ما يؤدي بدوره إلى انخفاض احتمالية الإصابة بالحساسية في وقت لاحق.
ووفق "مديكال إكسبريس"، وجمع فريق البحث عينات براز من 65 طفلاً أثناء طفولتهم في عمر 3 أيام، و18 شهراً، و3 سنوات، ثم 8 سنوات.
وقارن الباحثون العينات بين الأطفال المولودين لآباء يعيشون في مزرعة، والأطفال الذين لم يكبروا في مزرعة.
وتبين أن الأطفال الذين يعيشون في مزرعة لديهم 7 أضعاف عدد اللاهوائيات مقارنة بالأطفال الذين لم يعيشوا في مزرعة، سواء كان لديهم حيوان أليف أم لا.
واللاهوائيات نوع من الميكروبيوم أكثر تنوعاً، وتتفوق على البكتيريا الاختيارية، وهي علامة على نضج ميكروبيوم الأمعاء.
كما وجد البحث أن الاختلافات في ميكروبيوم الأمعاء بين المجموعتين تقلصت مع تقدم الأطفال في السن، ولكن الذين عاشوا في مزرعة كرضع كان لديهم معدلات أقل بكثير من الحساسية في سن 8 سنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الامراض المعدية المزارع فی مزرعة
إقرأ أيضاً:
فيديو.. الشرطة تعتقل طفلين بعمر 10 سنوات لسبب صادم!
اشتعلت موجة من الانتقادات والغضب الشعبي بمقاطعة كمبريا البريطانية، بعد انتشار مقطع مصوّر يظهر لحظة اعتقال طفلين لا يتجاوز عمر كل منهما عشرة أعوام، وتقييدهما بالأصفاد أمام والدتهما، وذلك على خلفية بلاغ أفاد بأن أحد الأطفال هدد أحد المارة بسكين صغيرة من نوع “قلم”.
ورغم تفتيش الشرطة للطفلين، لم يُعثر على أي سلاح، وتم رفع القيود عنهما لاحقاً، بحسب صحيفة “ديلي ميل”.
وأظهر الفيديو الذي وثق الحادثة حالة توتر لدى الطفلين، خصوصاً مع بكاء أحدهما وسط توسلات وصراخ والدته، التي وصفت تصرف الشرطة بأنه تنمر وإساءة استخدام للسلطة بحق أطفال في العاشرة من عمرهم.
الأم التي تنتمي إلى مجتمع المسافرين “الرحل” اتهمت الشرطة بالتمييز وأكدت أن طريقة التعامل أثرت سلباً على نفسية الأطفال في مجتمعها، معتبرة أن الشرطة لم تتعامل بنفس الصرامة مع فئات أخرى في المجتمع.
وكتبت الأم في منشور لاحق: “وُضعت الأصفاد في أيدي أولادنا بناءً على اتهامات كاذبة! إساءة كاملة لاستخدام السلطة وسلوك استفزازي وتنمر واضح ضد أطفال بعمر العاشرة!”.
وتابعت: “لن نرى مثل هذا التصرف ضد أي مجتمع آخر، ثم يتساءلون لماذا يخاف أطفالنا منهم؟ هذا كان يمكن التعامل معه بطريقة مختلفة تماما”.
بدورها، أوضحت شرطة كمبريا في بيان أن تقييد الأطفال كان إجراءً احترازياً لحماية سلامتهم وسلامة الضباط أثناء عمليات التفتيش.
وأكدت استمرار استخدام إجراءات الإيقاف والتفتيش لضمان الأمن في الفترة التي تسبق معرض آبلبي للخيول السنوي، الذي يجذب آلاف الزوار ويتطلب وجوداً أمنياً مكثفاً.