متخصص بالشأن العسكري: يجب سرعة تطبيق القرار الأممي 2254 في سوريا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال اللواء أيمن عبد المحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إن النظام السوري السابق واجه مشكلة عميقة بداية من يوم الأربعاء الماضي، إذ توالى سقوط المدن السورية في يد فصائل المعارضة المسلحة، فقد خسر حلب وحماة وحمص ودرعا، ثم أطراف مدينة دمشق قبل الإعلان عن سقوط النظام.
وأضاف عبد المحسن، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التطورات التي تشهدها سوريا أصبحت تستدعي بشكل عاجل سرعة التحرك نحو تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2254 الصادر في سبتمبر 2015، والمعطل منذ 9 سنوات، والذي يدعو إلى إجراء انتخابات تحت رعاية الأمم المتحدة وتشكيل حكومة انتقالية، وسرعة التحرك نحو تحقيق الانتقال السياسي بهدف إنهاء الصراع.
تامر أمين: قلوبنا موجوعة على سوريا.. ونتمنى الحفاظ على وحدتها
حكومة نتنياهو تصادق على تعميق العمليات داخل المنطقة العازلة في سوريا
سوريا لحظة بلحظة.. شاهد| أول ظهور لـ بشار الأسد في روسيا
دبلوماسي: سوريا الآن على أعتاب مرحلة انتقالية
وتابع: «ثمّة تصورات جاهزة لمعالجة الموقف المتفجر في سوريا، من خلال مؤتمر الأستانة واجتماع الأطراف في الدوحة، وهو ما يشير إلى بدء تنفيذ القرار الأممي الداعي إلى وقف إطلاق النار والتوصل للتسوية السياسية في سوريا، علاوة على انسحاب جميع القوات الأجنبية من البلاد بحلول نهاية 2025».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا اخبار التوك شو صدى البلد النظام السورى احتلال سوريا المزيد المزيد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
متخصص: إيران تعاني من اختراق أمني منذ سنوات
أكد الدكتور أحمد لاشين، أستاذ العلوم الإيرانية بجامعة عين شمس، أن الفكر العقائدي لا يزال يحكم العقلية السياسية في إيران، موضحًا أن طهران تؤمن بمبدأ "الوعد الصادق" وخروج المهدي المنتظر لتحقيق النصر، وهو ما يعكس الفكرة المقدسة التي تتحكم في الحروب داخل الشرق الأوسط.
وقال لاشين، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، إن إيران تعاني من اختراق أمني منذ سنوات، حيث تنشط عدة أجهزة استخباراتية داخل أراضيها، وكل منها تابع لمؤسسات مختلفة داخل الدولة.
جهاز الاستخبارات الإيرانيأوضح أن من يدير جهاز الاستخبارات الإيراني يكون عادة من خلفية دينية، وليس لديه تأهيل عسكري أو سياسي أو معلوماتي، مشيرًا إلى أن هذا أحد أسباب ضعف الأداء الأمني، خاصة في ظل وجود اختراق جغرافي كبير داخل البلاد.
وأشار أستاذ العلوم الإيرانية إلى أن طهران تتهم الموساد الإسرائيلي بالتعاون مع منظمات متطرفة على أراضيها، مؤكدًا أن إيران دولة متعددة الأقليات، وهو ما يزيد من هشاشتها الأمنية.
وفي تعليقه على الهجمات المتبادلة، أكد لاشين أن الاستهداف الإيراني الأخير تجاه تل أبيب اتسم بالعشوائية، بعكس الضربات الجوية الإسرائيلية التي تميزت بالدقة والتخطيط المحكم داخل الأراضي الإيرانية.