البيت الأبيض يعبر عن سعادته بالتغيرات في سوريا: مستعدون لمساعدتهم
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال ياسر نور الدين، مراسل القاهرة الإخبارية من نيويورك، إن الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن تحدث عن كون البيت الأبيض سعيد بالتغيرات الجارية في سوريا، بينما علق الرئيس المنتخب دونالد ترامب: «هذه الحرب ليست حربنا، ولا تدخلوا سوريا».
إعادة سوريا الجديدةوأضاف «نور الدين»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الرئيس بايدن دعا العالم للعمل مع الأصدقاء في الشرق الأوسط من أجل إعادة سوريا الجديدة، منوها بانعقاد جلسة مهمة داخل أروقة الأمم المتحدة، والتي جاءت عقب التصريحات الأممية التي خرجت من أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، إذ إنّه رحب بخروج بشار الأسد من سوريا، وقال: «مستقبل السوريين لا بد أن يكون بأيدهم دون غيرهم».
وتابع: «جوتيريش قال إن المندوب الأممي إلى سوريا بيدرسون على استعداد لمساعدة الدولة السورية الجديدة»، مشيرا إلى أن بيدرسون كان له تصريحات في هذا الشأن حيث قال إن الوضع في سوريا يتغير كل دقيقة وطالب بأن يكون هناك محدثات في جنيف لتطبيق القرار الأممي رقم 2254.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا القاهرة الإخبارية الأمم المتحدة الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ضمادة على يد ترامب.. كيف برّرها البيت الأبيض؟
سعى البيت الأبيض مجددا إلى تبرير الضمادة التي يضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.
وردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا، قالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولين ليفيت "سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك.. الرئيس يصافح الناس باستمرار"، مستعيدة التفسير الذي أعطي قبل بضعة أشهر عندما شوهد الرئيس الأميركي ويده اليمنى متورمة.
وأضافت ليفيت "كما أنه يتناول الأسبرين يوميا" كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية، "وهذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها".
وكان البيت الأبيض قد قدّم هذا التفسير أيضا قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترامب (79 عاما) على سبيل المثال الأحد الماضي خلال حفل في واشنطن.
ويُعد الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترامب، الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة، والذي يتّهم سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه كان يعاني من الخرف، ومن ثم كان فاقدا الأهلية لتولي الحكم.
ومساء الثلاثاء، وصف ترامب -في منشور غاضب على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال- تقارير إعلامية طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة".
وباتت صحة ترامب تحت المجهر بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.