أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، بقيام مسيرة إسرائيلية باستهداف سيارة في بنت جبيل جنوبي لبنان.

وبينما كان العالم مشغولًا بأزمات الشرق الأوسط وأوروبا، من لبنان إلى غزة والسودان، وحتى أوكرانيا، توجهت الأنظار نحو جنوب غرب آسيا على الساحل الشرقي للمتوسط حيث تقع سوريا.

ووفقا لشرح تفصيلي عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» وقدمتْه رغدة منير، فإنه بعد سنوات من الصراع والحرب تلتها فترة من الهدوء والاستقرار النسبي، كانت سوريا مرة أخرى على موعد مع تغييرات جذرية انتهت بإعلان سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.

فما الذي حدث وكيف تطورت الأحداث خلال أقل من أسبوعين؟

وأكدت «منير» أنه في صباح يوم الأربعاء السابع والعشرين من نوفمبر، أعلنت هيئة تحرير الشام، التي تتواجد في إدلب، بشكل مفاجئ عن بدء عملية أسمتها «رادع العدوان» في ريف حلب الغربي شرق إدلب.

 وتابعت: "العملية، كما أفادت إدارة العمليات المشتركة لهيئة تحرير الشام، استهدفت قواعد وقوات الجيش السوري وبعض القوات المدعومة من إيران".

ولفتت أنه في الثامن والعشرين من نوفمبر، تمكنت مجموعة هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها من قطع الطريق الدولي بين دمشق وحلب، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش السوري، تلاها تقدم في ريف إدلب الشرقي والغربي.

وأشارت إلى أنه في هذه الأثناء، قام طيران الجيش السوري بقصف عدة مناطق في إدلب، حيث تجمعت مجموعة هيئة تحرير الشام. 

وتسارعت الأحداث، ففي مساء يوم الجمعة التاسع والعشرين من نوفمبر، سيطرت هيئة تحرير الشام على عدة أحياء في مدينة حلب، بالإضافة إلى السيطرة على مطار حلب الدولي. 

ولم تمضِ ساعة طويلة حتى استولت أيضًا على مدينة سراقب الاستراتيجية في ريف إدلب، التي تقع على الطريقين M4 وM5، مما دفع روسيا إلى إعلان دعم الجيش السوري من خلال الدعم الجوي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان سيارة مسيرة إسرائيلية القاهرة الإخبارية بنت جبيل المزيد المزيد هیئة تحریر الشام الجیش السوری

إقرأ أيضاً:

مجزرة إسرائيلية جديدة تستهدف خيام النازحين في غزة

ارتكبت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة، مساء اليوم، بعدما استهدفت بصاروخ واحد على الأقل خيمة تؤوي نازحين فلسطينيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد سبعة مدنيين، بينهم أربعة داخل الخيمة المستهدفة وثلاثة آخرين في الخيام المجاورة نتيجة شدة الانفجار.

وأكد مراسل "القاهرة الإخبارية" بشير جبر، أن الغارة وقعت في منطقة مكتظة بالخيام في الجهة الغربية من مخيم النصيرات، ما تسبب في دمار واسع وسقوط عدد إضافي من الضحايا بين المدنيين، في وقت تواصل فيه فرق الإنقاذ البحث بين الركام.

ونقل المراسل شهادة مؤلمة لأحد المواطنين، قال فيها:

"ابني وزوجته وطفلان صغيران كانوا نائمين في الخيمة بعد أن دُمّر بيتهم. استهدفهم الطيران الإسرائيلي بصاروخ وقتلهم جميعاً. هذه جريمة أخرى تضاف إلى سجل الاحتلال، لا دين ولا ضمير، ولا أحد يوقفه عند حدّه."

وأشار جبر إلى أن هذه الجريمة ليست الأولى، بل تأتي ضمن سلسلة من الهجمات التي تستهدف النازحين داخل خيامهم، وسط تجاهل كامل من الاحتلال الإسرائيلي للقوانين الدولية والإنسانية التي تُفترض أن تحمي المدنيين أثناء النزاعات المسلحة.

وختم المراسل من وسط قطاع غزة، مؤكدًا أن الوضع الإنساني داخل المخيمات يزداد تدهورًا مع استمرار القصف، في حين تعمل فرق الإنقاذ في ظروف صعبة لانتشال الضحايا وتقديم المساعدات للناجين.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإيراني: أسقطنا 130 مسيرة إسرائيلية منذ بدء الحرب
  • قرارات نوعية لمجلس التعليم العالي السوري في أول اجتماع له بعد تشكيل الحكومة
  • صحيفة الجيش: اللحظة مواتية لاستكمال تحرير اليمن من مليشيا إيران
  • مصرع 3 في استهداف مسيرة إسرائيلية سيارة إسعاف وسط إيران
  • مجزرة إسرائيلية جديدة تستهدف خيام النازحين في غزة
  • رئيس اتحاد بلديات جبيل نوه بتنظيم استقبال ذخائر القديسة تريزيا في قرطبا
  • بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف الجنوب صباحاً
  • موجة قصف إسرائيلية تستهدف تبريز وأصفهان بإيران
  • غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية ايرانية وانفجارات تهز الأهواز
  • غارة إسرائيلية تستهدف الناقورة وتسفر عن قتيـل في جنوب لبنان