بداية احتلال بريطانيا لفلسطين.. “عملية القدس” ونهاية السيطرة العثمانية ماذا حدث
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تحل هذه الأيام ذكرى احتلال المملكة المتحدة لمدينة القدس أثناء الحرب العالمية الأولى، في معركة أطلقت عليها الإمبراطورية البريطانية اسم “عملية القدس”. انتهت المعركة باستسلام القدس ودخول القوات البريطانية المدينة، لتبدأ فترة جديدة من السيطرة البريطانية على فلسطين.
إصلاحات الجيش البريطاني قبل الهجومبعد تعيين الجنرال إدموند أللنبي خلفًا للجنرال موراي، أجرى تغييرات جذرية في بنية الجيش البريطاني بمصر.
انطلق الجيش البريطاني في زحفه نحو القدس بعد سلسلة من الانتصارات المهمة. بدأ باحتلال بئر السبع في 31 أكتوبر 1917، ثم غزة في 17 نوفمبر من نفس العام، قبل التوجه إلى يافا والرملة اللتين سقطتا بسهولة. ومع استمرار التقدم، قرر أللنبي التوجه مباشرة نحو القدس.
محاولات المقاومة العثمانيةعلى الجانب الآخر، حاولت القوات العثمانية عرقلة التقدم البريطاني بكل الوسائل الممكنة. ورغم نجاحها في البداية، استطاع البريطانيون تثبيت أقدامهم بعد وصول تعزيزات ومدافع جديدة. وفي معركة شلتا في الأول من ديسمبر 1917، تكبد العثمانيون هزيمة معنوية كبيرة مهدت الطريق أمام البريطانيين للتقدم نحو القدس.
دخول القدس وفرض السيطرة البريطانيةفي النهاية، تمكن الجيش البريطاني بقيادة الجنرال ألنبي من دخول القدس في ديسمبر 1917، منهياً 400 عام من السيطرة العثمانية على المدينة (1517-1917). أعلن أللنبي في بيانه الأول فرض الأحكام العرفية، ودعا سكان المدينة إلى مواصلة حياتهم اليومية مع احترام الخصوصية الدينية والأماكن المقدسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين القدس الجيش البريطاني بئر السبع المزيد المزيد الجیش البریطانی نحو القدس
إقرأ أيضاً:
الجيش الصومالي وقوات حفظ السلام الأوغندية يستعيدان السيطرة على بلدة باريري
استعادت القوات الأوغندية العاملة ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال والجيش الصومالي بلدة باريري الاستراتيجية، جنوب غرب العاصمة مقديشو، بعد أسابيع من القتال العنيف مع حركة الشباب.
وأدت هذه العملية، المدعومة بالمدفعية والغارات الجوية بطائرات بدون طيار، إلى دمار واسع في البلدة الزراعية، بحسب ما أورده موقعه صوماليا جارديان.
وظهرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي لقوات الحكومة الصومالية وقوات حفظ السلام الأوغندية، وهي مزودة بأسلحة ثقيلة، بما في ذلك دبابات ومركبات مدرعة، وهي تؤمن مواقع بالقرب من جسر باريري الرئيسي، الذي دمره المسلحون جزئيًا في محاولة واضحة لوقف تقدم قوات التحالف.
ومع ذلك، لم تُصدر الحكومة أي أدلة بصرية تدعم هذه الأرقام، ولم يكن هناك تأكيد مستقل.
تقع باريري على بُعد 45 كيلومترًا فقط من مقديشو، وتُعتبر هدفًا عسكريًا رئيسيًا بفضل جسرها النهري الذي يربط العاصمة بالمناطق الجنوبية.
سقطت المدينة في أيدي حركة الشباب في مارس الماضي، إلى جانب بلدتي أوديغلي وسبيد المجاورتين، حيث شنت الحركة هجومًا أوسع في المنطقة.
في حين استعادت القوات الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي سابيد وبريري، لا تزال أوديغلي تحت سيطرة المسلحين.
جاءت عملية الاستعادة بتكلفة باهظة إذ أفادت التقارير أن القوات الأوغندية تكبدت خسائر فادحة، على الرغم من أن الأرقام الدقيقة لا تزال غير واضحة.
وزعمت حركة الشباب أنها قتلت أو جرحت حوالي 300 جندي أوغندي ودمرت أكثر من اثنتي عشرة مركبة مدرعة، بما في ذلك دبابات إلا أن هذه الادعاءات أيضًا لم يتم التحقق منها بشكل مستقل.
دُمر جزء كبير من مدينة باريري جراء القصف والغارات الجوية المكثفة وذكرت مصادر عسكرية أن الطائرات التركية والأمريكية بدون طيار، لعبت دورًا مهمًا في دعم الهجوم البري.