الشركات تخطط لرفع ميزانيات أمن تكنولوجيا المعلومات بمعدل 9% العامين المقبلين
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تخطط الشركات لتعزيز استثماراتها في أمن المعلومات لمواجهة تزايد الخسائر المالية الناتجة عن الحوادث السيبرانية. وتم الكشف عن هذا الاتجاه في تقرير كاسبرسكي الأخير الذي يتناول اقتصاد أمن تكنولوجيا المعلومات.
يستعرض تقرير كاسبرسكي السنوي حول «اقتصاد أمن تكنولوجيا المعلومات» التغيرات في الميزانيات، والانتهاكات، والتحديات التجارية التي تؤثر على صناع القرار في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات.
وفق البحث، تخطط الشركات لرفع ميزانيات أمن تكنولوجيا المعلومات بمعدل يبلغ 9%. بلغ وسطي ميزانيات الأمن السيبراني للشركات الكبيرة 5.7 مليون دولار، مع تخصيص 41.8 مليون دولار لتكنولوجيا المعلومات بشكل عام، في حين استثمرت الشركات الصغيرة والمتوسطة 0.2 مليون دولار في أمن تكنولوجيا المعلومات من ميزانية تكنولوجيا معلومات وسطية تبلغ 1.6 مليون دولار.
يمكن العثور على أسباب محتملة لتعزيز الاستثمار في تحليل الخسائر المالية الناجمة عن الحوادث السيبرانية. بشكل وسطي، شهدت الشركات الكبيرة 12 حادثاً أمنياً هذا العام، وأنفقت 6.2 مليون دولار للتعافي منها، وهو ما يزيد بحوالي 10% عن الميزانية المخصصة لأمن تكنولوجيا المعلومات بشكل عام. رغم مواردها الكبيرة وبناها التحتية الأمنية المتقدمة، يجعل الحجم الكبير والتعقيد الشركات الكبرى أكثر عرضةً للاختراقات المكلفة. وبينما تكون هذه الشركات مجهزةً بشكل أفضل للكشف عن الحوادث بسرعة عادة، فقد تستغرق الاستجابة الكاملة والتخفيف من هذه التهديدات عدة ساعات، مما يبرز صعوبة إدارة بيئات تكنولوجيا المعلومات الواسعة والمعقدة.
بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة، فقد شهدت وسطي 16 حادثاً هذا العام، حيث أنفقت 0.3 مليون دولار على عمليات الإصلاح، وهو أعلى بمقدار 1.5 مرة من إجمالي ميزانية أمن تكنولوجيا المعلومات. تُعد الشركات الصغيرة والمتوسطة الأكثر تأثراً بميزانيتها بالمقارنة مع حجمها. غالباً ما تفتقر الشركات الصغيرة والمتوسطة لسياسات وإجراءات أمن سيبراني قوية، مما يجعلها عرضةً للحوادث المتعلقة بالموظفين، والتكوين الخاطئ للسحابة العامة، ومنح الصلاحيات العالية.
في مصر، أفادت الشركات من مختلف الأحجام أنها شهدت 12 حادثاً سنوياً بشكل وسطي.
قال فينيامين ليفتسوف، نائب رئيس مركز خبرات الأعمال المؤسساتية لشركة كاسبرسكي: «تشير هذه البيانات لاستمرار الاتجاه الحالي لزيادة الإنفاق على الأمن السيبراني في مختلف قطاعات السوق. ويعود هذا النمو لثلاثة عوامل رئيسية على الأقل؛ أولها هو النمو المستمر في تعقيد تهديدات الأمن السيبراني، والذي يدفع الشركات لاعتماد حلول أكثر تقدماً لتعزيز الكشف عن آثار الهجمات وأتمتة الاستجابات. وثانيها هو المخاوف المتزايدة من الحكومات بشأن السيادة الرقمية، والتي أدت لظهور لوائح ومتطلبات تنظيمية جديدة، مما يؤدي بدوره لرفع النفقات. وثالثها هو الزيادة المستمرة لتوقعات الرواتب للمتخصصين في مختلف مجالات الأمن السيبراني، والتي تؤثر على نمو ميزانيات وأعباء الأمن السيبراني.»
لحماية الشركات ضد مجموعة واسعة من التهديدات السيبرانية، توصي كاسبرسكي بما يلي:
استخدم حلولاً شاملةً، مثل مجموعة منتجات Kaspersky Next لتوفير الحماية، ورصد التهديدات، وقدرات التحقيق والاستجابة المتقدمة في الوقت الفعلي لمختلف الشركات بغض النظر عن حجمها وقطاعها.
اعتمد خدمةً أمنيةً مُدارةً مثل خدمة كاسبرسكي للكشف والاستجابة المُدارة في حال كانت الشركات تفتقر للمتخصصين المؤهلين في مجال أمن المعلومات. توفر هذه الخدمة الخبرة اللازمة وتقدم مجموعة من أفضل الخدمات الأمنية المؤتمتة المتقدمة. بفضل تحليلها للبيانات المؤسساتية المُجمعة يومياً وفي الوقت الفعلي على مدار الساعة، يمكن لهذه الخدمة حماية الشركات من الهجمات السيبرانية المتطورة.
قم بتعليم موظفيك. إذ يمكن أن تشكل الدورات التدريبية المخصصة، مثل تلك المقدمة في منصة كاسبرسكي للتوعية الأمنية المؤتمتة، مصدر مساعدة مهماً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أمن تکنولوجیا المعلومات الصغیرة والمتوسطة الأمن السیبرانی ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
تركيا تطلق أول محطة رياح في أفغانستان باستثمار 65 مليون دولار
تركيا ـ وضعت شركة “77 للإنشاءات” İnşaat 77 التركية حجر الأساس لمحطة طاقة رياح بقدرة 200 ميغاواط في مدينة هرات الأفغانية، باستثمار أولي يبلغ 65 مليون دولار. وتُعد هذه المحطة الأولى من نوعها التي تستخدم تكنولوجيا توربينات الرياح بهندسة تركية في أفغانستان.
اقرأ أيضاتركيا تكسر حاجز 3 تريليونات ليرة في محفظة الأسهم.. وإسطنبول…
السبت 07 يونيو 2025إطلاق المرحلة الأولى بقدرة 43.2 ميغاواط
أُعلن خلال الحفل أن المشروع سيُنفّذ على مراحل، تبدأ بطاقة إنتاجية قدرها 43.2 ميغاواط ضمن المرحلة الأولى. وستسهم هذه المحطة في دعم شبكة الكهرباء في غرب أفغانستان، في وقت يعاني فيه البلد من فجوات كبيرة في البنية التحتية للطاقة.
حضور رسمي أفغاني وتركي
شهد حفل وضع حجر الأساس نائب رئيس الوزراء في الحكومة الأفغانية المؤقتة الملا عبد الغني برادر، وعدد من وزراء الحكومة، إضافة إلى القنصل العام التركي في هرات سنان إلهان، ورئيس مجلس إدارة شركة 77 سليمان سيليف، والمستشار التجاري في السفارة التركية بكابل إمري أونال، إلى جانب عدد من الضيوف المحليين والدوليين.
توربينات تركية على أرض أفغانية لأول مرة
قال المستشار التجاري إمري أونال في تصريح له إن هذا المشروع يمثل أول مرة يتم فيها جلب تكنولوجيا توربينات الرياح التركية إلى أفغانستان، مؤكدًا أن الشركات التركية استثمرت حتى الآن قرابة 7 مليارات دولار في البلاد.