حبس عاطلين بتهمة سرقة السيارات بأسلوب المفتاح المصطنع في الشروق
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قررت نيابة الشروق، حبس عاطلين 4 أيام على ذمة التحقيق، بتهمة سرقة السيارات بأسلوب "المفتاح المصطنع"، حيث اعترف المتهمان بتكوينهما تشكيلا عصابيا تخصص فى سرقة سيارات الربع نقل، وبيعها لتاجر على علم أنها من متحصلات سرقة.
وأسفرت الجهود عن ضبط تشكيل عصابى مكون من (عاطلان "لهما معلومات جنائية") بدائرة قسم شرطة الشروق تخصص نشاطهما الإجرامى فى ارتكاب وقائع سرقة السيارات الربع نقل بأسلوب "المفتاح المصطنع"، وبحوزتهما (فرد خرطوش وطلقة لذات العيار – مجموعة من المفاتيح المصطنعة).
بمواجهتهما اعترفا بارتكاب عدد (4) وقائع سرقة "بذات الأسلوب" ، وتم بارشادهما ضبط السيارات المستولى عليها لدى عملائهما "سيئ النية" (4 أشخاص "لإثنين منهم معلومات جنائية") تم ضبطهم.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: اخبار الحوادث الشروق مدينة الشروق السرقة
إقرأ أيضاً:
الهندسة الكهربائية.. تخصص يغيّر التفكير ويوسع المدارك
رأس الخيمة: حصة سيف
وقع اختيار مجموعة من طالبات كليات التقنية العليا في رأس الخيمة، على تخصص «الكهرباء الهندسية» من بين قائمة متنوعة من التخصصات، كونه أحد التخصصات الحيوية التي تربط بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي، ويُعدّ من الركائز الأساسية لأي بنية تحتية متطورة، ما يفتح الباب واسعاً لإسهام الإماراتيات في بنائها وتعزيزها بكل جدارة وتمكن، تقنياً وتكنولوجياً.
وعي وشغف
جاء اختيار الطالبات الإماراتيات لهذا التخصص في المجال الهندسي الكهربائي للسير قدماً بكل وعي وشغف، نحو تحقيق طموحاتهن الشخصية، والإسهام في بناء مستقبل الوطن بمهارات هندسية تتماشى مع احتياجات العصر.
وقالت الطالبة منى البلوشي: «كان حلمي منذ الصغر أن أكون مهندسة، وكنت دائماً أتساءل عن آلية عمل الأشياء من حولي. اليوم، تمكنت من تحليل المشكلات وإيجاد حلول تقنية لها، حتى في حياتي اليومية، كإصلاح الأعطال الكهربائية في السيارات، وطموحي أن أكون مهندسة متميزة تخدم مجتمعها عبر مشاريع مؤثرة».
وأضافت: تم تدريبنا في عدة أماكن، منها مواصلات الإمارات في قسم الورش، وتعلمت كيفية صيانة الكهرباء في المركبات والشاحنات، وبالفعل طبقت تلك الخبرة مؤخراً وأصلحت مركبة والدتي، بعد أن تعطل الجزء الكهربائي فيها، ولدي إلمام كامل حالياً في كيفية إصلاح وصيانة الأعطال الكهربائية في المنزل، وأطمح أن أكون مهندسة كهربائية متمكنة في عملي.
مهارات تحليلية
قالت شهد الطنيجي: «اختياري لهذا التخصص جاء انسجاماً مع التوجهات العالمية، نحن في عصر السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة، وهذا زاد حماستي للهندسة الكهربائية. اكتسبت من خلال دراستي مهارات عملية وعقلية تحليلية في التعامل مع الأنظمة الكهربائية، ولدي إطلاع شامل على آلية عملها وأنواع البطاريات المستخدمة والأحمال الكهربائية، ومستعدة لصيانة الأجهزة والمعدات الكهربائية المنزلية، وأطمح للعمل في بيئة تدعم الابتكار في هذا المجال».
فيما تؤمن موزة الزعابي، أن الهندسة الكهربائية فتحت لها نافذة جديدة لفهم الحياة، وتعلمت كيف تعمل الأجهزة من الداخل، من المكيفات إلى المصابيح والمحركات، وأصبحت تقرأ المخططات الكهربائية بدقة، وتستخدم أدوات القياس بثقة. وقالت: «هذا التخصص غيّر طريقة تفكيري، ووسّع مداركي نحو تفاصيل لم أكن ألحظها من قبل».
آفاق مهنية
أوضحت فاطمة الشحي، أن أهمية الهندسة الكهربائية تكمن في كونها جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية، وقالت: «من خلال دراستي، تعلّمت توصيل الكهرباء وفهم طريقة وآليات عمل الأنظمة، وأتقنت التعامل مع الأعطال. هذا التخصص فتح لي آفاقاً مهنية واسعة، وعلمني أن الكهرباء ليست مجرد طاقة، بل علم وإنجاز وتفكير منطقي».
أما مريم الشحي، أكدت أن تجربتها الميدانية أثرت معرفتها بشكل كبير: «تدربت في مصنع أسمنت، وامتلكت خبرة في صيانة السيارات، ما منحني نظرة واقعية على دور المهندسة الكهربائية. أطمح لأن أكون مرجِعاً في هذا المجال، وأطوّر مهاراتي بشكل دائم».