مصرية تعود للاسلام بعد اعتناقها المسيحية لسنوات طويلة.. قصة حركت الرأي العام
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تصدرت المصرية ناهد متولي محركات البحث ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي بعد دخولها الاسلام بعد سنوات طويلة من اعتناقها الديانة المسيحية.
ناهد متولي هي شخصية مثيرة للجدل في مصر شغلت منصب وكيلة شؤون الطالبات في إحدى أبرز مدارس القاهرة.
أثار قرار انتقالها من الإسلام إلى المسيحية وفرارها إلى هولندا نقاشًا حادًا وأثر سلباً على سمعتها العامة.
قررت عام 1990، ترك الإسلام واعتناق الديانة المسيحية وإلتحقت بصفوف الأصوات الناقدة للإسلام، وأصبحت ناشطة ضد الديانة التي تخلت عنها.
شاركت في مقابلات وبرامج تلفزيونية على قنوات مسيحية، وإتخذت موقفًا داعمًا للتبشير المسيحي.
خلال ثلاثين عامًا من النشاط التبشيري والانتقادات للإسلام، وبلوغها الـ80، قررت ناهد متولي العودة إلى الإسلام وقدمت اعتذارًا للمسلمين الذين تأثروا بانتقاداتها السابقة.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الإسلام المسيحية
إقرأ أيضاً:
ميرتس: ألمانيا ستظل تعول على أميركا لفترة طويلة
قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، اليوم الجمعة، إن ألمانيا ستظل تعوّل على الولايات المتحدة "لفترة طويلة قادمة"، وذلك في خطاب ألقاه خلال فعالية لرواد الأعمال بعد ساعات من عودته من زيارته الأولى إلى واشنطن حيث أجرى محادثات مع الرئيس دونالد ترامب.
وقال ميرتس خلال مؤتمر أعمال ببرلين: "سواء أحببنا ذلك أم لا، سنظل نعول على الولايات المتحدة، على أميركا، لفترة طويلة قادمة".
كما أكد بأنه لا شك لديه على الإطلاق في أن ترامب سيبقي على الولايات المتحدة ضمن حلف شمال الأطلسي (ناتو).
ودعا المستشار الألماني إلى إتباع نهج مختلف تجاه الرئيس الأميركي، وقال "دعونا نتوقف عن الحديث عن دونالد ترامب بتعال واستهجان. يجب التحدث معه، لا عنه".
وذكر ميرتس أن الحكومة الأميركية منفتحة على النقاش، وتنصت، ومستعدة لقبول الآراء الأخرى، وقال: "يمكن التحدث معهم، لكن لا يجب أن تجعلوا أنفسكم عرضة للترهيب… ليس لدي هذا الميل على أية حال".
وأوضح ميرتس أنه تبنى على سبيل المثال موقفا مختلفا عن ترامب بشأن أوكرانيا في المكتب البيضاوي، وقال: "لم يكن هناك أي خلاف، بل ناقشنا الأمر مجددا بالتفصيل على الغداء".
على صعيد آخر قال ميرتس إنه سيعمل على التوصل إلى اتفاق يسمح باستيراد السيارات الأميركية إلى أوروبا من دون رسوم جمركية، مقابل إعفاء عدد مماثل من السيارات الأوروبية المصدّرة إلى الولايات المتحدة من الرسوم ذاتها.
إعلانوأوضح أنه سيحاول التوصل "إلى قاعدة تعويض أو شيء من هذا القبيل"، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على تعيين ممثلين من البيت الأبيض والمستشارية الألمانية لبدء محادثات مكثفة بشأن العلاقات التجارية بين البلدين.
كما أكد أن المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة تظل من صلاحيات الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أنه سيتواصل لاحقا مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين لإطلاعها على نتائج محادثاته مع ترامب.
وتأتي هذه التصريحات في أعقاب تقارير أفادت بأن شركات ألمانية كبرى مثل مرسيدس-بنز وبي إم دبليو وفولكسفاغن تجري محادثات مع واشنطن بشأن اتفاق محتمل حول الرسوم الجمركية على واردات السيارات.
وفي السياق ذاته، قال الرئيس التنفيذي لشركة مرسيدس-بنز، أولا كالينيوس، في مقابلة مع مجلة "دير شبيغل" أمس الخميس، إن مثل هذه الآلية قد تشكل سابقة يمكن تطبيقها في قطاعات صناعية أخرى.
وكان الرئيس الأميركي قد أشاد أمس الخميس بزيادة ألمانيا لإنفاقها الدفاعي، وذلك خلال استقباله ميرتس في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض.
وقال ترامب للمستشار الألماني "أعلم أنكم تنفقون في الوقت الراهن مزيدا من المال على الدفاع، وهذا أمر جيد".