"الأمُ مَدرسةٌ إذا أعدتها.. أعدت شعبًا طيب الأعراق".. هذا ما نقشته كلمات الشاعر حافظ إبراهيم فى عقولنا منذ الصغرعن الأم، والتى إذا أعدت دينيًا وأخلاقيًا وعلميًا، كان نتاجُها طيبًا، ولكن هناك أمهات لعنة على الأمومة انحدرت أخلاقهم وانعدم الوازع الديني بداخلهم، لعل آخرهن البلوجر صاحبة قناة أم "زياد وهبة" التى ارتدت عباءة إبليس فكانت كلمته فى الأرض وعاثت فيها فسادًا، بعدما انساقت وراء الشهرة والمال، وحلم الثراء السريع فتاجرت بأبنائها وحرضتهم على الفسق ونشرت فيديوهات مشينة، آخرها مقطع نشرتع عبر قناتها لتروى فيه واقعة اكتشافها علاقة محرمة بين ولد وبنت من أبنائها.

 

خلال التقرير التالى ترصد"الوفد" تفاصيل قضية صاحبة قناة"أم زياد وهبة"  قصة حياة صاحبة قناة "أم زياد وهبة"

قالت المتهمة "هبة السيد" البالغة من العمر 34 عاما، انها تزوجت حين كان عمرها 15 عامًا من زوجها الأول والد أطفالها الخمسة، واستمر زواجها 18 عامًا، ثم تم الطلاق وبعد فترة تزوجت من آخر.

 

تفاصيل قضية صاحبة قناة أم زياد وهبة

تعود قصة المتهمة "هبة السيد"  لنهاية عام 2018، حيث أنشأت إحدى قنوات “يوتيوب” بالتعاون مع ابنها محمد، وذلك لتصوير مقاطع فيديو عن الروتين اليومي ووصفات الطعام المختلفة، وبالفعل خرج أول فيديو إلى النور بعنوان "أول ظهور لي على اليوتيوب" وهو مقطع الفيديو الذي لم تظهر فيه بصورتها ولكن وضح صوتها خلال المقطع وهي في المطبخ تشرح طريقة عمل الشعرية باللبن والسكر، ولم يمضِ كثيرا حتى ظهرت المتهمة هبة السيد بعدها بأيام قليلة عبر قناتها في “تحدي تناول الإندومي”، حيث ظهر برفقتها ابنها محمد.

 

توالت مقاطع الفيديو في قناة أم زياد وهبة على اليوتيوب، ما بين الروتين اليومي ووصفات الطعام ووصفات العناية النسائية، والحديث عن بعض المشكلات الأسرية، إلا أنها أصبحت تظهر في جميع المقاطع بوجهها، وبين الحين والآخر كان يظهر برفقتها أطفالها الخمسة، حتى شهر أبريل 2023 حين خرجت في مقطع فيديو فاضح وبرفقتها ثلاثة من أطفالها، تتحدث عن ابنها وابنتها ومشاهدتهما لهما في أوضاع مخلة على سرير واحد في الغرفة، بالإضافة لمشاهدتها محادثة بين ابنها وشخص آخر يخبره فيها بإرادته في إقامة علاقة معها.

 

وتقدم المجلس القومي للطفولة والأمومة، ببلاغ للنيابة العامة تضمن ورود بلاغ إلى خط نجدة الطفل بالمجلس يوم 29 من شهر إبريل الماضي عن نشر قناة المتهمة المقطع المشار إليه، ومعها ثلاثة من أطفالها الذين استنطقت اثنين منهم على الواقعة.

 

وحسب البلاغ فإن المتهمة قامت باستخدام الأطفال لجذب المشاهدين وتحقيق الربح من رفع نسب المشاهدة، ما يعرضهم للخطر.

 

وعلى الفور تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية من ضبط اليوتيوبر "هـ. ا" "وشهرتها أم زياد وهبة" مقيمة بمنطقة الخصوص بالقليوبية.

قانونى يوضح عقوبة الاتجار بالبشر

وصرح ايمن محفوظ المحامى بالنقض، فى حواره"للوفد" أن المتهمة صاحبة قناة "أم زياد وهبة" أدعت فى الفيديو التى نشرته أن هناك علاقة آثمة بين نجلها صاحب الـ18 عامًا ونجلتها 16 عامًا، وذلك بهدف التربح، واستخدمت الأطفال الصغار فى الفيديو ليشهدوا على الواقعة.

وأكد أن التقارير الطبية أثبت عذرية نجلتها وكذب إدعائها، وأن ذلك جريمة إتجار بالبشر.

وأضاف أن القانون يكافح جميع صور الاتجار بالبشر، والقانون رقم ٦٤ لسنة ٢٠١٠ نص على أن الاتجار بالبشر عقوبات تبدأ من الحبس وحتي السجن المؤبد والغرامه لكل صور الاتجار بالبشر أوإصابه الضحايا بضرر أو استخدم الأطفال أوالنساء كسلعه أومساعده الجناه في تنفيذ جرائمهم وفي جميع الأحوال يحكم بمصادره الأموال والمعدات المستخدمه في الجريمه من معدات.

السبت أولى جلسات محاكمة المتهمة

تنظر الدائرة الأولى جنايات الإرهاب والإتجار بالبشر المنعقدة بمجمع محاكم وادى النطرون، السبت المقبل، أولى جلسات محاكمة البلوجرز"هبة السيد" صاحبة قناة "أم زياد وهبة" وابنها وزوجها بتهمة الاتجار بالبشر،وإذاعة فيديو على قناتها ادعت فيه وجود علاقة محرمة بين أبنائها.

 

وتضم المحكمة فى عضويتها كلًا من المستشار عبد الرحمن صفوت الحسينى والمستشار ياسر عكاشة المتناوى والمستشار محمد مرعى وأمانة سر أشرف حسن.

 

كانت النيابة العامة في 5 يونيو 2023 أحالت المتهمة هبه سيد إبراهيم احمد والمتهم محمد حمدى عبد المجيد أحمد 18 عام الطالب بالصف الثالث الثانوى والمتهم حسن سمير محمود محمد مشالى هارب لأنهم في الفترة من عام 2018 حتى ابريل 2023 بدائرة قسم شرطة الخصوص- محافظة القليوبية ارتكبوا جريمة الاتجار بالبشر.

 

ووجهت النيابة العامة للمتهمة الأولى جريمة الاتجار بالبشر بتعاملها في أشخاص طبيعيين هم أطفالها حيث استخدمتهم بإظهارهم في مقاطع مرئية نشرتها عبر حساباتها بمواقع للتواصل الاجتماعى من أجل رفع نسب مشاهدتها للحصول من إدارات تلك المواقع على أرباح زائدة نظير تلك المشاهدات حتى إنها لم تبال فى المقطع الذى إتخذت إجراءات التحقيق بسببه بالتصريح بأمور تمس شرف وعرض أبنائها نظير جذب مزيد من المشاهدات إلى قنواتها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البلوجرز علاقة محرمة الاتجار بالبشر صاحبة قناة

إقرأ أيضاً:

تريبيون البريطانية بروح أممية جديدة.. أصبحت جزءا من قناة الإسلام

تنتقل مجلة "تريبيون" التاريخية إلى عهد جديد تحت إشراف الإعلامي البريطاني من أصول تونسية محمد علي حراث، والذي أسس سابقاً قناة الإسلام البريطانية، أول قناة ناطقة بالإنجليزية تعكس صوت المسلمين في المملكة المتحدة وأوروبا.

وقالت المجلة إن انتقالها يمثل نقلة نوعية في مضمونها واتجاهها.

وأضافت: "تأتي تريبيون اليوم، بعد 88 عامًا من النضال التحريري، لتجدد عهدها بقضايا العدالة الاجتماعية، لكن بروح أممية أوضح، وصوت أكثر شجاعة في مواجهة الإمبريالية، والعنصرية، والاستعمار الحديث".

نحو خطاب واضح بشأن فلسطين والعدالة المناخية

محمد علي حراث، يعتزم تحويل "تريبيون" إلى صوت صريح في الدفاع عن الحق الفلسطيني، منتقدًا تواطؤ الإعلام الرسمي في طمس الرواية الفلسطينية. ويؤكد: "فلسطين ليست قضية خارجية، بل اختبار أخلاقي داخلي لوسائل الإعلام في الغرب. كل ما يحدث هناك يعكس صمتًا ممنهجًا هنا. وتريبيون لن تكون شريكة في هذا الصمت."

كما يربط حراث بين النضال المناخي والنضال الاجتماعي، قائلاً: "أزمة المناخ ليست طبيعية، بل سياسية. من يدفع الثمن هم الفقراء، واللاجئون، وسكان الجنوب العالمي. العدالة المناخية تبدأ من إسقاط خطاب الربح على حساب البشر."

مجلة يسارية بهوية متعددة

"تريبيون"، منذ نشأتها، كانت صوتًا للاشتراكيين والنقابيين والعمال. ومع قيادة حراث، تضيف الإدارة الجديدة بعدًا ثقافيًا وأمميًا يتجاوز حدود الجغرافيا البريطانية. يقول: "نريد مجلة تعكس قضايا العامل الإنجليزي كما تعكس وجع اللاجئ السوداني، وأن تكون مساحة حقيقية لتقاطع النضالات. ليس المطلوب تليين خطاب اليسار، بل إعادة جذريته."

كما يشير إلى تجربته الشخصية كجزء من الأقلية المسلمة في الإعلام البريطاني: "كنا، ولعقود، خارج المعادلة التحريرية. اليوم، نحن في موقع القيادة لا التمثيل الرمزي، وسنعمل على أن تعود الكلمة لمن لا صوت لهم."

حضور جديد.. وصوت مختلف

يأتي هذا التوجه التحريري في ظل دعم مجلس استشاري قوي يضم شخصيات بارزة كالنائب العمالي جون تريكت، ومؤسس جاكوبين بهسكار سونكارا. أما المحرر أليكس نيفن وفريقه، فيواصلون مهمتهم ضمن الرؤية الجديدة التي تسعى لإنتاج محتوى متنوع يشمل المجلة الورقية، والبودكاست، والمقاطع المصورة، والنشرات الرقمية.

وتسعى تريبيون، التي تصل حاليًا إلى أكثر من 10,000 قارئ مطبوع ومئات الآلاف عبر الإنترنت، إلى التوسع نحو جمهور لا يكتفي بتحليلات رمادية، بل يتعطش لخطاب تقدمي جريء.

نحو يسار أكثر عمقًا واتساعًا

يختم حراث رؤيته بقوله: "اليسار الحقيقي لا يكتفي بالحديث عن الأجور والضرائب، بل يتحدث عن الاستعمار، والهوية، والتمييز، وعن غزة، وكشمير، ومينمار، كما يتحدث عن لندن وليفربول ومانشستر. هذه هي تريبيون التي نحلم بها، وسنصنعها."

بيان قناة الإسلام تشانل

وأعلنت قناة "الإسلام" أنها تفخر بالإعلان عن استحواذ شركتنا الأم، مجموعة إي ميديا، على صحيفة تريبيون - أقدم صحيفة اشتراكية ديمقراطية في بريطانيا، والتي تعمل منذ 88 عامًا.

وقالت في بيان لها نشرته على صفحتها: "سيتولى رئيس مجلس إدارة القناة، محمد علي حراث، إدارة هذه الصحيفة التاريخية - التي قدمت وجهات نظر يسارية في السياسة والاقتصاد والثقافة منذ عام 1937 - من خلال مجموعة تريبيون ميديا المُشكّلة حديثًا".

وأشارت إلى أن هذه الصفقة التاريخية تضمن استمرار تراث تريبيون العريق في مناهضة الفاشية والإمبريالية والدعوة إلى السلام والمساواة - مع فتح فصول جديدة للتوسع والنمو.

وتتمتع تريبيون بإرث عريق. من بين محرريها السابقين البارزين أنورين بيفان، الذي يُشار إليه غالبًا باسم مؤسس هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS)، والزعيم العمالي السابق مايكل فوت.

في الوقت نفسه، تضم قائمة كتابها البارزين جورج أورويل، وباربرا كاسل، وأبتون سنكلير، وهربرت جورج ويلز، ودوريس ليسينج، وجورج برنارد شو.

لمن لا صوت لهم في السياسة

قال محمد علي حراث: "إن مستقبلًا جديدًا لصحيفة تريبيون ينبغي أن يُلهم كل من يسعى إلى تغيير حقيقي، ومستقبل أفضل وأكثر إشراقًا للجميع".

وأضاف: "استقلالية التحرير وتقاليد تريبيون مضمونة، وأنا واثق من أنها ستصبح صوتًا أقوى لليسار التقدمي بأكمله، سواء داخل حزب العمال أو خارجه، وكذلك للعدد الهائل ممن يشعرون بأنهم بلا صوت في السياسة والحياة العامة".

ستحظى المجموعة بدعم مجلس استشاري تحريري برئاسة النائب العمالي جون تريكت. وسيضم المجلس أيضًا باسكار سونكارا، مؤسس مجلة جاكوبين الاشتراكية الأمريكية، التي كانت تملك تريبيون سابقًا.

وسيواصل محرر تريبيون، أليكس نيفن، وفريق التحرير الحالي، تقديم الدعم لإدارة المجلة.

ناقش محمد علي حراث خططه الطموحة لصحيفة "تريبيون"، وقال إنها ستزيد، في ظل الإدارة الجديدة، وتيرة نشرها وتستثمر في منصات جديدة - بما في ذلك محتوى الفيديو والبودكاست والنشرات الإخبارية - للوصول إلى جمهور أوسع في المملكة المتحدة وخارجها.

تحدي المؤسسة

وصرح آشر دوبوي ـ سبنسر، ناشر دار نشر "جاكوبين": "يسعدنا أن تظل تريبيون في أيدٍ أمينة. يتمتع محمد علي حراث بتاريخ طويل من الاستقلالية في الإعلام، وتنظيم الحملات الانتخابية، وتوفير منصة لمن يُهمَلون في المشهد الإعلامي والسياسي المعاصر".

وتصل الصحيفة إلى أكثر من 10,000 قارئ كل ثلاثة أشهر من خلال مجلتها، ومئات الآلاف عبر الإنترنت شهريًا.

وقال جون تريكت، رئيس المجلس الاستشاري لصحيفة تريبيون: "إن المملكة المتحدة في أمسّ الحاجة إلى بديل لإعلام المؤسسة. ينبغي أن تكون آفة الفقر المتزايد إلى جانب الثراء الفاحش على رأس أجندة الأخبار. يجب أن تُسمع أصوات الاشتراكيين والنقابيين ومناهضي العنصرية ونشطاء السلام والمناهضين للإمبريالية بصوت أعلى ووضوح أكبر".

وأضاف: "تهدف تريبيون إلى البناء على إرثها الاشتراكي والأممي التاريخي، والتحدث مع جيل جديد ولصالحه".


مقالات مشابهة

  • محافظ الجيزة يُكرِّم عددًا من الأمهات المثاليات على مستوى المحافظة
  • أمثلة مضيئة للكفاح والتضحية..محافظ الجيزة يكرم الأمهات المثاليات على مستوى المحافظة
  • الكشف تفاصيل جديدة في قضية الحفر بقصر ثقافة الأقصر
  • تريبيون البريطانية بروح أممية جديدة.. أصبحت جزءا من قناة الإسلام
  • 188 شكوى لعاملات المنازل و236 من أصحاب المنازل خلال الثلث الأول من العام
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الأُمَّ مؤسسة تربوية عظيمة
  • القبض على امرأة من الجنسية الصينية بتهمة الاتجار بالبشر
  • الاحتلال يقلل من أهميته.. تفاصيل رد الفعل الإسرائيلي تجاه التحرك العربي في رام الله
  • طرح برومو مسلسل "فات الميعاد" على قناة DMC
  • إخلاء سبيل صاحبة بيوتى سنتر و5 آخرين تعدوا على محام بالمحلة بكفالة ألف جنيه