كيفية التخلص من التجاعيد حول الفم.. زيوت ومكونات منزلية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
خلال فصل الشتاء، يعاني العديد من الأشخاص من جفاف الجلد بشكل ملحوظ، وخاصة في منطقة ما حول الفم، ما تسبب في حيرة كبيرة وتحديدًا للسيدات التي تريد أن تبدو في مظهر لائق وجذاب، لذا نستعرض في التقرير التالي خطوات كيفية التخلص من التجاعيد حول الفم.
سبب التجاعيد حول الفميُعد جفاف الجلد، من الأسباب الرئيسية التي تسبب تجاعيد البشرة وتحديدًا منطقة حول الفم، ما يسبب إحراجًا للشخص بين أصدقائه، خاصة إذا كان صغير السن، وهو ما يدفعه للبحث عن طرق متعددة للتخلص من التجاعيد حول الفم، والتي من أبرزها المكونات والزيوت الطبيعية في المنزل.
الزيوت الطبيعية إحدى طرق التخلص من التجاعيد حول الفم، إذ تساعد على ترطيب البشرة، وذلك من خلال وضعها على المنطقة المُراد التخلص من تجاعيدها، ومن ثم التدليك برفق وبشكل يومي قبل النوم، للحصول على نتيجة مُرضية وفعالة، وفق ما أوضحته الدكتورة هناء حمدي، استشاري الأمراض الجلدية.
كيفية التخلص من التجاعيد حول الفمومن المكونات الطبيعية التي تساعد على التخلص من التجاعيد حول الفم، استخدام بياض البيض ووضعه على منطقة الفم، وتركه حتى يجف لما يقرب من 30 دقيقة، ومن ثم غسله بالماء الدافئ، وللحصول على نتيجة فعالة، لا بد من تكرارها بانتظام، حسب «هناء» خلال حديثها لـ«الوطن».
ووفق ما ذكره موقع «healthgrades» المتخصص في العناية بالبشرة، أن تناول الفاكهة باستمرار يساعد في الحفاظ على الصحة، والتخلص من التجاعيد والخطوط حول الفم، إذ تساعد أحماض الفواكه مثل «البرتقال» على شد الجلد المترهل، كما أنه يحتوى على مضادات الأكسدة التى تحارب الجذور الحرة، لذلك يوصى بوضعه حول الفم وتركه ما يقرب من 10 دقائق، ثم غسله بالماء ويجب تكرارها عدة مرات، وهو ما يساعد أيضًا على تفتيح البشرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكونات طبيعية التجاعيد
إقرأ أيضاً:
مشروب سحري.. يدعم المناعة ويعزز نضارة البشرة وصحة القلب
يعد عصير الجزر والزنجبيل من المشروبات الغنية بالعناصر الغذائية والمركبات الحيوية التي تعزز الصحة العامة، وتُظهر الأبحاث فوائده المحتملة في تحسين الهضم، دعم الجهاز المناعي، تعزيز صحة الجلد، والمساهمة في إدارة الوزن وصحة القلب.
تحسين الهضم
يُعرف الزنجبيل بخصائصه الفعالة في دعم الجهاز الهضمي. فقد يساعد في تعزيز صحة ميكروبيوم الأمعاء.
كما يساهم الزنجبيل في تخفيف الغثيان وله تأثيرات مضادة للالتهاب تتركز بشكل خاص في الجهاز الهضمي.
تقوية الجهاز المناعي
يحتوي الزنجبيل على مركبات نشطة مثل الجنجرول والشوغاول والزنجيرون، التي تعمل كمضادات أكسدة ومضادات للالتهاب، ما يساعد في حماية خلايا الجسم من التلف.
أما الجزر، فهو يحتوي على مركبات طبيعية مثل "فالكارينول" و"فالكارينديول" التي تعزز عمل الخلايا المناعية، بالإضافة إلى غناه بالبيتا-كاروتين، أحد مضادات الأكسدة التي تخفف الالتهابات وتعزز الاستجابة المناعية.
تعزيز صحة البشرة
تشير الدراسات إلى أن البيتا-كاروتين يساهم في تعزيز صحة الجلد، عبر زيادة مستويات مضادات الأكسدة في الجسم، مما يساعد في الحماية من أضرار العوامل البيئية مثل الأشعة فوق البنفسجية.
تناول عصير الجزر والزنجبيل بانتظام إلى جانب نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات الأخرى يُعد وسيلة فعالة لدعم صحة البشرة من الداخل.
المساعدة في التحكم بالوزن
تناول الخضروات بشكل عام يرتبط بتحسين إدارة الوزن، وعصير الجزر والزنجبيل يمكن أن يكون جزءًا من هذا التوجه.
أظهرت دراسة أن الزنجبيل ساهم في تقليل الوزن ونسبة محيط الخصر إلى الورك وهي من المؤشرات المهمة لصحة القلب.
ومن المثير للاهتمام أن بعض الأشخاص قد يستجيبون بشكل خاص للجزر في تقليل الوزن، بناءً على تركيبتهم الجينية.
دعم صحة القلب
في دراسة صغيرة شملت أشخاصا يعانون من ارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية، ساهم تناول عصير الجزر الطازج يوميًا لمدة 3 أشهر في خفض ضغط الدم وزيادة مستويات مضادات الأكسدة.
الزنجبيل بدوره يُظهر إمكانيات واعدة في دعم صحة القلب من خلال تقليل الالتهاب والكوليسترول ومنع تجلط الدم، وكل ذلك مع آثار جانبية أقل من الأدوية التقليدية.
متى يُفضل شربه؟
يمكن الاستمتاع بعصير الجزر والزنجبيل في أي وقت من اليوم، سواء على معدة فارغة في الصباح أو مع الوجبات، طالما لا يسبب أي انزعاج. المفتاح هو إدراجه في روتينك الغذائي بشكل منتظم.