بالفيديو.. العثور على "الباب المخفي" في سجن صيدنايا
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر عثور مجموعة من الشباب على باب السجن السري تحت معتقل صيدنايا سيئ السمعة في ريف دمشق.
وتداول رواد مواقع التواصل الفيديو الذي عكس حالة فرح الشبان والجهات المهنية الباحثة عن الباب منذ السبت للوصول إلى معتقلين احتجزهم النظام السوري تحت الأرض.
وسيطرت فصائل المعارضة المسلحة على سجن صيدنايا بعد بدء دخولها إلى العاصمة السورية دمشق قبيل إعلان سقوط بشار الأسد.
وأفرجت الفصائل المسلحة عن عدد كبير من السجناء منذ السيطرة على السجن، لكن المعلومات تحدثت أن هناك الكثير من المعتقلين الموجودين في أقبية سرية شديدة الحماية يصعب الوصول إليها.
وكان عضو مجلس إدارة الدفاع المدني السوري عمار السلمو قد قال في لقاء مع "سكاي نيوز عربية": "بالنسبة لسجن صيدنايا، أرسلنا فرقا من حمص وحماة وحلب ويعملون بأجهزة قادرة على اختراق الجدران وحاولنا فتح بعضها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فصائل المعارضة المسلحة أقبية صيدنايا سجن صيدنايا معتقل صيدنايا فصائل المعارضة المسلحة أقبية شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
الشيباني: لا نية عدوانية لدينا تجاه إسرائيل.. والأخيرة تكشف عن موقفها من الجنوب السوري
قال وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني الخميس "إننا لا نمثل أي تهديد لإسرائيل ولا نية لتنفيذ أي اعتداء ضدها وهدفنا بناء سوريا فقط".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي في موسكو، أن "التدخّل الإسرائيلي المستمر يعقد المشهد في السويداء، والدولة هي المسؤولة عن الأقليات وليس أي جهة خارجية. الاعتداءات الإسرائيلية تفاقم معاناة المدنيين وتعطّل مسار الإعمار ولا يمكن لسوريا المضي في البناء والاستقرار في ظل الاعتداءات الإسرائيلية".
وتابع، أن "على إسرائيل عدم التدخل في شؤون سوريا أو استخدام ورقة الأقليات"، مشيرا إلى أن "الحكومة تدخلت لإنهاء القتال بين البدو والدروز في السويداء ولا نية لها للهجوم على الدروز وإسرائيل استغلت هذه القضية".
وفي ذات السياق ذكرت وسائل إعلام عبرية، إن "إسرائيل وجهت رسالة إلى حكومة دمشق تبلغها بالموافقة على نشر جهاز الأمن العام في جنوب سوريا، بدلا من الجيش الذي تعارض انتشاره في المنطقة".
وأفادت قناة “كان” العبرية التابعة لهيئة البث الرسمية، الخميس، أن "تل أبيب تواصل اعتراضها على انتشار الجيش السوري في جنوب البلاد".
وذكرت القناة أن "إسرائيل طلبت وجود قوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية السورية، مكونة من عناصر درزية، في المنطقة".
وأشارت إلى أن هذا من شأنه أن يمنع قوات الأمن الحكومية السورية من تشكيل “تهديد للدروز”.
كما ادعت القناة أن وزير الخارجية السوري، اتصل قبل بضعة أشهر برئيس الطائفة الدرزية في إسرائيل الشيخ موفق طريف، ودعاه لزيارة دمشق، لكن الأخير، رفض “بأدب” دعوة الشيباني.
وفي وقت مبكر من الخميس نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر دبلوماسي إن الشيباني، ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، سيعقدان اجتماعا جديدا، في العاصمة الأذربيجانية باكو.
وأوضح المصدر الدبلوماسي أن اللقاء يتمحور حول الوضع الأمني خصوصا في جنوب سوريا.
وعُقد لقاء سابق بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين منتصف الشهر الحالي في باكو، على هامش زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى أذربيجان، حسب مصدر دبلوماسي في دمشق.
ويعد اجتماع باكو الوزاري هو الثاني بين الشيباني وديرمر بعد لقاء مماثل استضافته باريس برعاية أمريكية الأسبوع الماضي.