خبير علاقات دولية: إسرائيل تستغل ضعف سوريا ولبنان لتحقيق أهدافها التوسعية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن التوقيت الذي تشهده المنطقة يعكس المخطط الاستراتيجي الإسرائيلي الذي تم إعداده بعناية مسبقًا.
رسم خريطة منطقة الشرق الأوسطوأوضح «أحمد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، صرّح بعد عملية «طوفان الأقصى» بأنهم سيعيدون رسم خرائط منطقة الشرق الأوسط، لا سيما الجغرافيا وخرائط النفوذ.
وأضاف أنه لا يمكن استبعاد إشعال الصراعات في غزة والضفة الغربية ولبنان ومؤخرًا سوريا، بعد فترة وجيزة من تهدئة الأوضاع في لبنان عن هذا المخطط الإسرائيلي.
إسرائيل تتحكم في العديد من الخيوط في المنطقةوأكد أن إسرائيل تتحكم في العديد من الخيوط في المنطقة لأهداف استراتيجية، مستغلة حالة الضعف السائدة في لبنان وسوريا وغيرها من المناطق لتنفيذ خطتها التوسعية، التي تهدف إلى ضم المزيد من الأراضي التي تعتبرها تهديدًا لها، وقد كان التركيز في الفترة الأخيرة على ما يُعرف بمحور إيران، بما في ذلك القوات الإيرانية في سوريا، والقوات السورية، وقوات حزب الله.
وأوضح أنه لا يمكن لإسرائيل تحدي القانون الدولي ورسم هذه الخرائط إلا بموافقة من الولايات المتحدة، التي تُعد الضامن الأساسي لاتفاقية فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل عام 1974، ومع ذلك فإن الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي والتعدي على السيادة واستغلال الأوضاع السياسية في دول أخرى؛ لتنفيذ المخطط الإسرائيلي لا تزال قائمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الاحتلال يواجه ضغوطا دولية غير مسبوقة.. وارتباك واضح في الإدارة الأمريكية
قال اللواء أسامة كبير، المستشار بكلية القادة والأركان، إن إسرائيل تتعرض لضغط دولي شديد في ظل تصاعد موجات الاحتجاج في عدد من العواصم الأوروبية والولايات المتحدة، على خلفية التطورات الأخيرة في الملف الفلسطيني.
وأضاف كبير، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة الحياة، أن الموقف الإسرائيلي ازداد تعقيدًا بعد إعلان المسؤول الإسرائيلي "عاد ويتكوف" فشل المفاوضات، وهو ما أدى إلى حالة من الارتباك في الإدارة الأمريكية، التي سرعان ما تحدثت عن احتمالية استئناف المفاوضات.
وأشار إلى أن واشنطن تبدو مترددة في تعاملها مع الموقف، وقد تكون مارست ضغوطًا على تل أبيب للسماح بمرور شاحنات الإغاثة، استجابة للغضب الشعبي والاحتجاجات العالمية، موضحًا أن الأمر لا يرتبط بشكل مباشر بأي ضغوط على مصر أو احتجاجات أمام سفاراتها، بل يعكس حجم الارتباك الإسرائيلي الذي انسحب بدوره على الموقف الأمريكي.
وأكد أن التطورات الأخيرة تشير إلى تحول في المزاج الدولي تجاه سياسات إسرائيل، في ظل تصاعد الأصوات المنادية بضرورة التوصل إلى حل سياسي عادل وإنهاء معاناة المدنيين.