شاهد.. لاعب يعتدي على مدربه في الدوري المصري
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
اعتدى لاعب نادي المنصورة، أحمد عبدالواحد، على مدربه علاء نوح، بعد استبداله عقب نزوله بدقائق، خلال أحداث الشوط الثاني من مباراة فريقه ضد "المقاولون" العرب في منافسات الدوري المصري للمحترفين.
في الربع ساعة الأخيرة من زمن المباراة، قرر علاء نوح استبدال أحمد عبدالواحد بعد نزوله لينفجر اللاعب غاضباً في مشهد تفاجأ به كل من في الملعب.
وقام أحد أعضاء الجهاز الإداري بنادي المنصورة بالسيطرة على غضب اللاعب وإخراجه من الملعب.
وركض أحمد شاهين بالركض نحو مدربه علاء نوح على دكة البدلاء، ودفعه على مقعده في الدكة، إلا أن المدرب تعامل مع الأمر بهدوء.
انفعال اللاعب أحمد عبد الواحد وخروجه عن النص بعد استبداله من مدربه علاء نوح#ستاد_مصر pic.twitter.com/HD4PuhBoZE
— OnTime Sports (@ONTimeSports) December 9, 2024وانتهت المباراة بفوز "المقاولون" على المنصورة 3-0.
وعلق المدير الفني لفريق المنصورة، علاء نوح، على الواقعة قائلاً: "أحمد عبدالواحد لم ينفذ التعليمات لذلك قمت بتغييره".
أول تعليق من علاء نوح المدير الفني لفريق المنصورة علي واقعة انفعال اللاعب أحمد عبد الواحد وخروجه عن النص في مباراة المقاولون العرب#ستاد_مصر pic.twitter.com/Qr8ShRKuBN
— OnTime Sports (@ONTimeSports) December 9, 2024.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المقاولون المقاولون العرب
إقرأ أيضاً:
ميسي «شباب دائم».. كواليس حسم لقب الأفضل في الدوري الأميركي مرتين!
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد أيام من تتويجه بلقب كأس الدوري الأميركي لكرة القدم، واصل ليونيل ميسي تثبيت مكانته التاريخية داخل المسابقة، بعدما تُوّج رسمياً بجائزة أفضل لاعب في الدوري الأميركي لموسم 2025، ليصبح أول لاعب يحصد الجائزة في موسمين متتاليين.
ميسي، الذي بلغ الثامنة والثلاثين من عمره، لم يكتفِ بكسر رقم جديد، بل انضم أيضاً إلى قائمة نخبوية، كونه ثاني لاعب فقط يفوز بالجائزة أكثر من مرة، بعد النجم السابق بريكي، وهو تتويج لم يكن مفاجئاً، بعدما أنهى قائد إنتر ميامي الموسم، منتزعاً صدارة الهدافين وصانعي الأهداف معاً، في تأكيد جديد على استمرارية تأثيره داخل الملعب.
وخلال مشوار الأدوار الإقصائية، رفع ميسي منسوب الحسم، مسجلاً ستة أهداف وصانعاً تسع تمريرات حاسمة، ليحقق رقماً قياسياً في عدد المساهمات التهديفية خلال «بلاي أوف» واحد، أرقام تؤكد أن ما يقدمه النجم الأرجنتيني في أميركا ليس مجرد «فترة استعراض»، بل مشروع تنافسي مكتمل.
ونال ميسي أكثر من 70% من أصوات المصوتين، التي شارك فيها الإعلاميون واللاعبون ومسؤولو الأندية، في واحدة من أوسع نتائج الفوز في تاريخ الجائزة، ورغم المنافسة القوية من عدة أسماء بارزة، ظل تأثير ميسي طاغياً، حتى مع حصوله على نسبة أقل نسبياً من تصويت اللاعبين، في مؤشر على طبيعة الجدل الدائم الذي يرافق العباقرة.
وفي تصريح له عقب التتويج، شدد ميسي على أن الجائزة فردية في ظاهرها، لكنها جماعية في مضمونها، مؤكداً أن دعم زملائه كان العامل الحاسم في موسمه الاستثنائي، سواء في حصد جائزة أفضل لاعب أو الحذاء الذهبي.
وإحصائياً، سجل ميسي واحداً من أعلى معدلات المساهمات التهديفية في تاريخ الدوري خلال موسم واحد، رغم غيابه عن بعض مباريات الموسم المنتظم، وعند احتساب «البلاي أوف»، يصبح إنتاجه الهجومي الأعلى بلا منازع.
وفي نهائي كأس الدوري، ورغم غياب الهدف «السحري» المعتاد، لعب ميسي دور القائد وصانع الفارق، بتمريرتين حاسمتين قادتا إنتر ميامي للتتويج. موسم استثنائي يعزز حضوره قبل «مونديال 2026»، حتى وإن ظل مستقبله الدولي مفتوحاً على كل الاحتمالات، وبالتالي بات ميسي في أميركا لا يكتفي بالمشاركة، بل يعيد تعريف حدود الممكن.