كيف تفاعل «فنانو سوريا» مع سقوط نظام «بشار الأسد»؟
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
شهدت الساحة الفنية السورية تفاعلا واسعا مع الأحداث التي أسفرت عن سقوط نظام بشار الأسد، حيث تنوعت ردود الأفعال بين الدعم التام للتغيير وبين التحفظ أو معارضة سقوط النظام.
وكتبت الفنانة أصالة نصري، عبر حسابها على منصة “إكس”: “يا سوريا الحرّه مبروك حريتك سوريا حرة”.
ياسوريا الحرّه مبروك حريتك #سوريا_حرة
— Assala (@AssalaOfficial) December 8, 2024وكتبت الممثلة يارا صبري: “خلص الأبد مبارك لنا جميعا وسوريا العظيمة ليست حكرا على شخص ولا أحد، سوريا لكل السوريين”.
خلص الأبد
مبارك لنا جميعا وسوريا العظيمة ليست حكرا على شخص ولا أحد ، سوريا لكل السوريين#خلص_الأبد #سوريا
وقدم الفنان أيمن زيدان اعتذارا للشعب السوري عبر حسابه على “فيسبوك”، قائلا إنه كان “واهما وأسيرا لثقافة الخوف”، وقال: “أقولها بالفم الملآن، كم كنت واهما، ربما كنا أسرى لثقافة الخوف، أو خشينا من التغيير لأنه بدا لنا طريقًا نحو الدم والفوضى، لكن اليوم، أشعر بأنني ودّعت خوفي وأوهامي.. أشكر النبلاء الذين نشروا ثقافة التسامح وأعادوا لحمة الشعب السوري”.
اقولها بالفم الملآن كم كنت واهماً …ربما كنا أسرى لثقافة الخوف ..اوربما خشينا من التغيير لاننا كنا نتصور ان ذلك سيقود الى…
تم النشر بواسطة Ayman Zedan في السبت، ٧ ديسمبر ٢٠٢٤أما الفنان دريد لحام، فال: “عندما قلت للهارب “بشار الأسد” أحبك وأعشقك، كنت أقصد في داخلي أكرهك وأبغضك”.
وعبّر الممثل مكسيم خليل عن فرحته بالقول “افرحي يا سوريا عدتِ حرة”، وأضاف: “كان أسدا علينا، هرب محتفظا بحق الرد، أسد العروبة هرب، بن حافظ هرب كما هرب بن علي”، ودعا “السوريين إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة والممتلكات العامة والقصور باعتبارها ملكا للشعب السوري، مطالبا الجميع بالعمل على حماية مكتسبات البلاد”.
كان اسداً علينا
هرب محتفظاً بحق الرد
اسد العروبة هْرَب
بن حافظ هْرَب
كما بن علي هَرب
افرحي سورية عدتي حرة #عادت_سوريا_لاهلها #سورية_لكل_السوريين
أما زوجة خليل، الممثلة سوسن أرشيد فباركت للشعب السوري “حريته” عبر مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام”.
وكتب الممثل عبد الحكيم قطيفان، على فيسبوك “وسقط الدكتاتور”، وقال: “اليوم ولدت سوريا العظيمة من جديد، مبارك هذه اللحظة التاريخية العظيمة”، ووصف قطيفان، هذه اللحظة بأنها ولادة جديدة للسوريين، مشيرا إلى “أن 25 مليون مواطن عاشوا حالة انتظار لهذا الحدث”، وقال: “الرحمة للشهداء والخلاص للمعتقلين، هذا المجرم هرب. لو كان لديه ذرة ضمير لقتل نفسه، صباحكم حرية”.
وكتب الممثل فارس الحلو: “رحل الأسد وبقيت سوريا.. رحل الظالم وبقي الحق.. رحل الظلام وبقي الحق”، مضيفا: “وين ما راح.. نحنا ما نحتاج النيتو.. نحنا نجيبو من نص بيته”.
وقال الممثل سامر المصري: “مبروك لكل السوريين وكل الأبطال، جاييكي يا إمي بعد 14 سنة، إستنيني”.
أما الممثل بشار إسماعيل الذي عرف بتأييده للأسد، فعبر عن فرحته بسقوط النظام، قائلا إن السقوط السريع يدل على كراهية الشعب العارمة تجاه النظام”.
من جانبها، عبرت الممثلة أمل عرفة عن فرحتها بما وصفته بـ”صباح مختلف لدمشق”.
وكتب الممثل أيمن رضا عبر “انستغرام”: “مبروك سوريا.. حدا بيعرف وين هرب سمير…؟؟؟؟”.
ونشرت الممثلة مها المصري عبر حسابها على فيسبوك أغنية “زينوا المرجة”، وكتبت “شامنا فرجة وهيي مزينة”، كما هنأ الممثل سامر إسماعيل السوريين بالولادة الجديدة.
فيما قال الممثل باسم ياخور: ذهبت سوريا و لن تعود و لن أعود لها للأبد.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بشار الأسد سوريا نظام بشار الأسد لکل السوریین
إقرأ أيضاً:
موقع عبري ينشر تقريرا عن معركة إسرائيل المقبلة مع سوريا الشرع وعن دور ملتبس لبلدين أحدهما عربي
#سواليف
أفاد موقع “واللا” العبري بأن #المعركة_القادمة لإسرائيل قد تكون في #سوريا، مشيرا إلى ضرورة حذر تل أبيب من الدور المتزايد لقطر وتركيا بعد #سقوط_نظام_الأسد.
وأوضح الموقع، المقرب من دوائر الاستخبارات الإسرائيلية، أن #قطر و #تركيا لم تنتظرا #نهاية_الحرب في سوريا قبل أن تبدآ في تعزيز وجودهما على الأرض. فقد زودتا المسلحين المعارضين لنظام الأسد بالسلاح والتمويل، وساهمتا في جهود إعادة الإعمار، والآن تطالبان بحصة في #سوريا_الجديدة.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل بدأت تدرك أن مرحلة ما بعد الأسد قد لا تكون بالضرورة في صالحها. فقبل ستة أشهر، نجحت قوات المعارضة السورية بقيادة أبو محمد الجولاني (المعروف رسميا بأحمد الشرع) في السيطرة على دمشق بعد هجوم مفاجئ أطاح بنظام بشار الأسد الذي حكم البلاد لأكثر من 24 عاما.
مقالات ذات صلة المسيّرات تحلق فوق السفينة “مادلين” / فيديو 2025/06/08ويزعم النظام الجديد أن أولويته حالياً هي إعادة الأمن والقانون إلى سوريا، بينما يعزز موقفه بعد رفع العقوبات الأمريكية عن البلاد، كما أعلن الرئيس ترامب قبل أسابيع. ومع دخول سوريا عهدا جديدا، بدأت قوى جديدة مثل قطر وتركيا، التي كانت تدعم المعارضة خلال الحرب، تظهر كفاعلين رئيسيين في المشهد السوري.
تفاعل القراء مع التقرير
علق أحد المتابعين قائلاً: “لا داعي للذعر. سقوط نظام الأسد الإرهابي هو أفضل ما حدث في المنطقة. لإسرائيل والنظام الجديد في سوريا مصالح مشتركة في مواجهة المحور الإيراني، كما أن تركيا وقطر تشاركانها هذا الهدف. المشكلة الحقيقية ستكون إذا تدخل الدروز في هذه المعادلة”.
بينما رأى قارئ آخر أن “كل هذه الأطراف تريد الحصول على #مكاسب من سوريا، لكن السؤال هو: ما الذي ستعطيه سوريا في المقابل؟ ربما ستفتح الباب أمام وصولها إلى #الحدود مع #إسرائيل”.
وأضاف ثالث: “الحقيقة أن سوريا هي الأكثر حاجةً إلى تجديد العلاقات مع إسرائيل، لكن الأخيرة تشك في جدوى ذلك بسبب نفوذ تركيا وأردوغان والمملكة العربية السعودية، الذين يسعون جميعاً إلى السيطرة على الأراضي السورية. بينما كل ما تريده إسرائيل هو الأمن والهيمنة الكاملة على #هضبة_الجولان”.