الممثل الشخصي للرئيس السيسي: مصر تواصل مشاركتها في مجموعة العشرين العام القادم
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
يشارك السفير راجى الإتربى، الممثل الشخصى لرئيس الجمهورية لدى مجموعة العشرين وتجمع البريكس ومساعد وزير الخارجية، فى اجتماعات الممثلين الشخصيين لقادة دول مجموعة العشرين خلال الاسبوع الجارى بمدينة چوهانسبرج فى جنوب أفريقيا، وهو الاجتماع الاول من نوعه منذ انتقال رئاسة "العشرين" من البرازيل الى جنوب افريقيا، حيث من المقرر ان يشهد الاجتماع التفاوض بشأن أولويات ومستهدفات المجموعة خلال عام ٢٠٢٥.
وصرح السفير "الإتربى" أن مشاركة مصر فى اجتماعات چوهانسبرج تأتى بناء على الدعوة التى تلقاها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى من رئيس جنوب أفريقيا "سيريل رامافوزا" لمشاركة مصر فى مختلف اجتماعات "العشرين"، وبعد أن تولت جنوب أفريقيا رئاسة المجموعة فى اول ديسمبر الجارى وحتى نهاية نوفمبر ٢٠٢٥، موضحاً ان المشاركة فى اجتماعات المجموعة العام القادم تعد المشاركة المصرية الثالثة على التوالى، والخامسة منذ نشأة المجموعة، وهو ما يعكس مجدداً نظرة مجموعة العشرين الى مصر كشريك مهم فى مختلف الموضوعات الاقتصادية والسياسية التى تناقشها المجموعة، ودولة ذات رؤية واضحة لسبل معالجة التحديات الدولية والاقليمية، ولديها من المقدرات ما يجعلها تاريخياً ودائماً صاحبة دور فاعل ومتزن فى الجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
كما ذكر الممثل الشخصى لرئيس الجمهورية ان الدعوة الجنوب أفريقية لمصر تأتى كذلك فى إطار العلاقات الوطيدة التى تجمع البلدين، قيادةً وحكومةً وشعباً، موضحاً أن هناك توجيهات رئاسية بضرورة تقديم الدعم اللازم لجنوب أفريقيا خلال فترة رئاستها للمجموعة، خاصةً وأن هناك توافقاً تاماً بين البلدين حول الموضوعات التى يجب أن تحظى بالأولوية فى مناقشات المجموعة خلال الأشهر القادمة، وتحديداً ما يتعلق باتخاذ خطوات ملموسة تجاه إصلاح النظام الاقتصادى متعدد الاطراف بمختلف مؤسساته وآلياته الدولية بشكل يجعله أكثر عدالة وتوازناً وتأثيراً. واختتم "الاتربى" تصريحاته بالاعراب عن ثقة مصر التامة فى نجاح رئاسة جنوب أفريقيا لمجموعة العشرين، وقدرتها على فرض القضايا التنموية التى تهم القارة الافريقية على أجندة المجموعة خلال الفترة القادمة، وخاصةً معالجة مشكلة الديون، وتعزيز تمويل التنمية، ومواجهة تحديات تغير المناخ، ودفع تمثيل الدول الافريقية فى المؤسسات الاقتصادية الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجموعة العشرين جنوب إفريقيا مجموعة العشرین جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا توقف دفن الرئيس الزامبي الأسبق إدغار لونغو وسط نزاع بين أسرته والحكومة
أصدرت محكمة في جنوب أفريقيا قرارًا بمنع دفن الرئيس الزامبي الأسبق، إدغار لونغو، في جوهانسبرغ، وذلك قبل ساعات من مراسم الجنازة المقررة اليوم الأربعاء، وسط خلاف محتدم بين أسرته والحكومة الزامبية.
وتوفي لونغو، الذي تولى رئاسة زامبيا بين عامي 2015 و2021، في الخامس من يونيو الجاري بجنوب أفريقيا أثناء تلقيه العلاج الطبي. ومنذ وفاته، تفاقم النزاع بين أسرته والحكومة الحالية بشأن ترتيبات دفنه.
ويرى مراقبون أن الخلاف يعكس توترًا سياسيًا قديما بين لونغو وخلفه، الرئيس الحالي هاكيندي هيشيليما، إذ أفادت أسرة لونغو بأن الرئيس الراحل لم يكن يرغب في حضور هيشيليما لجنازته.
علينا اليقظة.. إيران: لا يمكن الثقة بوعود الكيان الصهيوني
34 ألف شخص تأثروا.. الإعلام الإسرائيلي يكشف أضرار الحرب مع إيران
وفي المقابل، تسعى الحكومة إلى نقل جثمانه إلى زامبيا لإقامة جنازة رسمية تليق به، وهو ما ترفضه الأسرة.
وفي جلسة المحكمة العليا ببريتوريا، أعلن نائب رئيس المحكمة، أوبري فاجو ليدوابا، أن ممثلي الأسرة والحكومة اتفقوا على تأجيل الدفن مؤقتًا. وقد مُنحت الحكومة الزامبية مهلة حتى الرابع من يوليو لتقديم مبرراتها القانونية لرغبتها في إعادة الجثمان إلى البلاد.
وأكد المدعي العام الزامبي، موليلو كابيشا، أن الحوار مع أسرة لونغو لا يزال قائمًا، على أمل التوصل إلى اتفاق قبل الجلسة المقبلة. ومن جهته، قال ماكيبي زولو، المتحدث باسم العائلة، إنهم لا يثقون في أن الحكومة الحالية ستمنح لونغو وداعًا يليق بمكانته.
وكان لونغو يأمل في خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا أن المحكمة الدستورية قضت العام الماضي بعدم أهليته للترشح مجددًا، كونه قد شغل المنصب لفترتين بالفعل.
ورغم التزام جنوب أفريقيا باحترام رغبة الأسرة، إلا أنها اعتبرت أن الدفن الرسمي في زامبيا سيكون الخيار الأنسب، لاسيما أن جميع رؤساء البلاد السابقين منذ الاستقلال عام 1964 دُفنوا في موقع رسمي مخصص بالعاصمة لوساكا.
ويشير محللون إلى أن إرث لونغو السياسي كان متباينًا؛ فقد نال إشادة واسعة لمشروعاته في تطوير البنية التحتية، خصوصًا شبكة الطرق، لكنه ترك خلفه اقتصادًا مثقلًا بالديون وعجزًا ماليًا كبيرًا.