جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف 8 مواقع عسكرية سورية.. شاهد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانا غاشما على المواقع العسكرية السورية، يوم الاثنين استهدافت تدمير قدرات الجيش السوري بعد ساعات من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وتأتي الغارات الإسرائيلي على سوريا لليوم الثاني على التوالي بعد توغلها لمسافة 14 كيلو متر داخل سوريا واستيلائها على المنطقة العازلة بين الجولان السوري المحتل والأراضي السورية.
وقصف الطيران الإسرائيلي 8 مواقع عسكرية سورية خلال الساعات القليلة الماضية:
ميناء اللاذقية في الساحل السوري.
مقر إدارة الحرب الألكترونية بالقرب من البهدلية في دمشق.
مطار المروحيات في منطقة عقربا في دمشق.
منطقة شنشار جنوبي حمص.
مطار القامشلي في ريف الحسكة الشمالي.
الفوج 54 في منطقة طرطب بمدينة القامشلي بريف الحسكة.
مركز البحوث العلمية في منطقة برزة.
مركز البحوث العلمية في مصياف بريف حماة.
وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.
وعُقد اجتماع اليوم بين أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي ومحمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ.
وخلال الاجتماع، تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس" الأحد، أن "بشار الأسد وأفرادا من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بشار الأسد الجولان الجيش السوري الطيران الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي مطار القامشلي ميناء اللاذقية مواقع عسكرية سورية المزيد المزيد بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
صحفي تركي: الإدارة السورية تستعد لعملية عسكرية ضد قسد
أنقرة (زمان التركية) – زعم الصحفي التركي، عبد القدير سلفي، أن الإدارة السورية تستعد لشن عملية عسكرية على مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
وأوضح سلفي أن قوات سوريا الديمقراطية لم تنفذ التعهدات الواردة باتفاق العاشر من مارس/ آذار، مشيرا إلى وجود علاقات مع إسرائيل وفرنسا وطرحهم شروط جديدة.
وأكد سلفي أن تصرفات قوات سوريا الديمقراطية هذه بدأت في استنفاز صبر الأطراف قائلا: “هناك استعدادات لعملية عسكرية ضد قوات سوريا الديمقراطية داخل سوريا، لكن ليس تركيا من يستعد لهذه العملية بل الإدارة السورية. قوات سوريا الديمقراطية أرسلت وفدا بقيادة إلهام أحمد إلى دمشق لإيقاف العملية، غير أن صبر الإدارة السورية ينفذ”.
وتطرق سلفي إلى الاتفاق المبرم بين الرئيس السوري، أحمد الشرع، ومظلوم عبدي في العاشر من مارس/ آذار الماضي والمؤلف من ثمانية بنود، قائلا: “ينص الاتفاق على اندماج قوات سوريا الديمقراطية بالجيش السوري بنهاية العام الجاري. كان يتوجب نقل المعابر الحدودية وسد تشرين والمطار وحقول النفط والغاز الطبيعي للحكومة السورية. وخلال هذه المرحلة، كان من المتوقع ترك قوات سوريا الديمقراطية للسلاح واندماجها ضمن الجيش السوري. وكان من المتوقع انتهاء هذه العملية بنهاية العام، لكن قوات سوريا الديمقراطية لم تنفذ أي من تعهداتها حتى الآن، بل وأقامت علاقات مع إسرائيل وفرنسا وبدأت بطرح شروط جديدة”.
هذا وأكد سلفي أن قوات سوريا الديمقراطية تبذل جهودا لمنع العملية العسكرية في حين لم يشهد موقف الإدارة السورية أية تغيير مفيدا أن الإدارة السورية تطالب بإلقاء قوات سوريا الديمقراطية للسلاح والاندماج في الجيش السوري والانسحاب من حقول النفط والغاز الطبيعي وتسليم المعابر الحدودية للدولة بجانب إصرارها على تسليم قوات سوريا الديمقراطية لسد تشرين.
Tags: أحمد الشرعإلهام أحمدالتطورات في سورياعملية عسكرية في سورياقسدقوات سوريا الديمقراطيةمظلوم عبدي