ارتفاع أسهم اليابان مع هبوط الين وتحول مفاجئ في سياسة الصين
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
ارتفع المؤشر نيكي الياباني، الثلاثاء، وسط صعود أسهم الشركات التي تعتمد على التصدير بدعم من هبوط الين فيما زادت الأسهم المرتبطة بالصين بفعل تعهدات بكين بتطبيق سياسة نقدية "مرنة" العام المقبل.
وتقدم المؤشر نيكي 0.5 بالمئة إلى 39367.58 نقطة فيما ارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3 بالمئة إلى 2741.41 نقطة.
وكانت أسهم شركات تصنيع السيارات من بين أسهم شركات التصدير التي ارتفعت على خلفية هبوط الين مقابل الدولار.
وبلغ الدولار نحو 151.055 ين في جلسة ما بعد الظهيرة.
وارتفعت أسهم تويوتا موتور 1.3 بالمئة وسوزوكي موتور 2.7 بالمئة وهوندا موتور 1.1 بالمئة.
وزاد سهما فانوك لتصنيع الروبوتات وياسكاوا إلكتريك 3.1 و2.7 بالمئة على الترتيب، وصعدت الأسهم التي تربطها علاقات قوية بالصين في أعقاب إعلان الصين المفاجئ أمس الاثنين عن خططها لتطبيق سياسة نقدية أكثر مرونة.
وكانت أدفانتست لتصنيع معدات اختبار الرقائق من بين الأسهم اليابانية المرتبطة بالرقائق التي اقتفت أثر أسهم إنفيديا الرائدة في الذكاء الاصطناعي وأسهم التكنولوجيا الأميركية الأخرى التي تراجعت بعد أن فتحت لجنة تنظيم الأوراق المالية الصينية تحقيقا يرتبط بإنفيديا، إلا أنها محت خسائرها في جلسة ما بعد الظهيرة وصعدت 0.9 بالمئة.
لكن ارتفاع نيكي كان محدودا نظرا لترقب المستثمرين اجتماعي مجلس الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان بشأن السياسة النقدية الأسبوع المقبل.
وقال كايل رودا كبير محللي الأسواق المالية في كابيتال دوت كوم "خفض أسعار الفائدة من جانب المركزي الأميركي أمر وارد لكن هناك حالة من الضبابية بشأن ما سيفعله بنك اليابان. وإذا رفع المركزي الياباني أسعار الفائدة، فإن ارتفاع قيمة الين سيضر بالأسهم اليابانية".
ومن المقرر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة واستطلاع "تانكان" للوضع الاقتصادي الصادر عن بنك اليابان في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وارتفع سهم شركة طوكيو إلكترون لتصنيع معدات الرقائق 3.5 بالمئة وصعد سهم مجموعة سوني للترفيه 4.1 بالمئة وتقدم سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 0.2 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الين الدولار أسعار الفائدة الصين اليابان الين الدولار أسعار الفائدة أسواق
إقرأ أيضاً:
تراجع واسع في أسهم آسيا بقيادة التكنولوجيا رغم خفض الفيدرالي للفائدة
شهدت معظم أسواق الأسهم الآسيوية تراجعًا خلال تعاملات اليوم /الخميس/، بعدما تسبّبت نتائج باهتة من شركة أوراكل في موجة بيع بصفوف أسهم التكنولوجيا، وهو ما أثار شكوكًا متجددة حول متانة موجة الصعود المدفوعة بالذكاء الاصطناعي.
وذكر موقع (إنفستنج) الأمريكي أن القطاعات غير التكنولوجية سجلت أداءً أفضل نسبيًا، حيث ارتفع مؤشر ستريتس تايمز السنغافوري 0.3%، بينما أنهى مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي الجلسة دون تغيير يُذكر، مع تعويض مكاسب قطاعي الصناعة والمالية لخسائر التكنولوجيا.
وفي الصين، تراجع مؤشر شنجهاي شينز CSI 300 بنحو 0.2%، كما انخفض شنجهاي المركب 0.5%، في حين استقر هانج سنج من دون تغيير يذكر.
وفي أستراليا، صعد ASX 200 بنسبة 0.2% مدعومًا ببيانات أضعف من المتوقع لسوق العمل، ما عزز توقعات بأن البنك المركزي الأسترالي قد يضطر للاتجاه نحو خفض أسعار الفائدة، كما ارتفع نيفتى 50 الهندي، الذي يضم وزنًا أقل لأسهم التكنولوجيا، بنسبة 0.2%.
وحصلت الأسواق الآسيوية على دعم نسبي من وول ستريت، التي ارتفعت بعد خفض بنك الفيدرالي للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، في خطوة جاءت وفق توقعات المستثمرين.
وأشار رئيس بنك الفيدرالي جيروم باول إلى أن البنك المركزي سيبدأ الشهر المقبل شراء سندات خزينة بقيمة 40 مليار دولار، في خطوة تعزز السيولة وتؤشر إلى سياسة نقدية أكثر تيسيرًا في الأشهر المقبلة.
أما في اليابان، تراجعت الأسهم اليابانية بشكل ملحوظ، إذ هبط مؤشر نيكي 225 بنحو 0.8%، وفقد توبكس 0.7%، وتأثرت السوق اليابانية بشكل أساسي بضغوط قطاع التكنولوجيا، بعد أن أدت نتائج أوراكل وتوجيهاتها بشأن الإنفاق الرأسمالي إلى تصاعد المخاوف من المبالغة في تقدير فرص نمو الذكاء الاصطناعي.
وخسر سهم أوراكل أكثر من 10% في تداولات ما بعد الإغلاق، بينما تراجع سهم إنفيديا بأكثر من 1%، وسادت موجة هبوط واسعة في أسهم التكنولوجيا الأميركية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.
وكان سوفت بنك أكبر الخاسرين على مؤشر نيكي، متراجعًا بأكثر من 8%، نظرًا لارتباطه الكبير باستثمارات الذكاء الاصطناعي وبأوراكل عبر حصته في "أوبن إيه آي".
وتعرّضت الأسهم اليابانية أيضًا لضغوط جيوسياسية نتيجة توتر العلاقات بين طوكيو وبكين، في أعقاب تصريحات لرئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايشي حول تايوان.