ان يصد جيش عطبرة كل المسيرات كل الوقت فهذا أمر ينم عن أمران لا ثالث لهما
*الأول* الاحترافية العالية في اصطياد المسيرات الطائرة
*الثاني* المعلومة المسبقة حول الهجوم على المدينة
في *الأول-توقيت المسيرات* -تعمد المليشيا الى إطلاق المسيرات في أوقات صعبة جدا بحيث تبدأ من الواحدة فجرا وحتى الخامسة تقريبا وهو وقت تتعذر فيه الرؤية العادية إضافة الى إحتمالات خلود حراس المدينة للراحة والنوم ولكن الحقيقة التى اثبتتها الوقائع أن العيون لا تغمض والأبدان في قمة اليقظة والاستعداد
في *الثاني-معلومة المسيرات* -نجد أن قوة الاستخبارات في عطبرة تقوم بدور كبير في الرصد والمتابعة وربما الإختراق الذي يوفر المعلومات حول يوم وتوقيت ومكان هجوم المسيرات مما يجعل من مهمة رماة المضادات من بعد سهلة في اقتناص كل المسيرات كل الوقت
التحية لجيش عطبرة الذي يحقق اليوم في العظمة والتلاحم ذات الصورة المتحققة في الأبيض -الهجانة!
*بكري المدنى*
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ما حكم تأخير الصلاة عن وقتها؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال أحد المتابعين عن تركه لصلوات الظهر والعصر والمغرب بسبب الانشغال بالعمل، وأدائه لها دفعة واحدة بعد العودة مساءً، إن الأولى ألا نسأل عن العقوبة، بل عن باب التوبة والعودة إلى الله.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح تليفزيوني، أن الأصل في الصلاة أن تؤدى في وقتها، لقوله تعالى: "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا"، مشيرًا إلى أن سيدنا جبريل علّم النبي مواقيت الصلاة بنزوله مرتين: مرة في أول الوقت، ومرة في آخره، ثم قال: "الوقت ما بين هذين".
وأكد أن من لم يستطع أداء الصلاة في وقتها بعذر معتبر، يمكنه أن يجمع بين الصلوات؛ فيجمع بين الظهر والعصر، أو بين المغرب والعشاء، جمع تقديم أو تأخير، حسب الحاجة، أما الجمع بين الفجر والظهر أو العصر والمغرب فلا أصل له.
وأضاف أن من لم يتمكن لا من أداء الصلاة في وقتها ولا من الجمع بعذر، وجب عليه القضاء عند التيسير، مشددًا على أن الإنسان لا يُؤثم إذا كان العذر حقيقيًا، لقوله تعالى: "لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها".