معهد تيودور بلهارس ينظم دورة تدريبية في "إنعاش القلب والرئة"
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
نظم معهد تيودور بلهارس للأبحاث دورة تدريبية متخصصة في مجال إنعاش القلب والرئة (Basic Life Support - BLS) ، وذلك في إطار السعي المستمر لرفع كفاءة الكوادر الطبية وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة.
وأقيمت الدورة تحت رعاية الأستاذ الدكتور محمد عباس شميس، مدير المعهد ورئيس مجلس الإدارة، وبالتعاون مع الجمعية المصرية لإنعاش القلب الرئوي.
واستهدفت الدورة تعزيز قدرات الفريق الطبي في التعامل مع الحالات الطارئة وإنقاذ الأرواح، حيث شارك حوالي 30 متدربًا من الأطباء وأعضاء الهيئة البحثية، بالإضافة إلى طاقم التمريض والفنيين.
وشملت الدورة محاضرات نظرية تناولت المفاهيم الأساسية لإنعاش القلب والرئة وأهمية التدخل السريع في حالات الطوارئ القلبية، وتدريبات عملية باستخدام أحدث التقنيات والنماذج التدريبية، بما يتماشى مع المعايير العالمية ومتطلبات الجودة في الرعاية الصحية.
قام بتنظيم الدورة الأستاذ الدكتور أحمد عبد العزيز، رئيس شعبة البحوث الإكلينيكية الجراحية، الذي أوضح أن هذه التدريبات تشكل جزءًا أساسيًا من الجهود المستمرة لتطوير خدمات المعهد وضمان سلامة المرضى.
وأكد الأستاذ الدكتور محمد شميس أن تطوير مهارات الفريق الطبي هو أحد الركائز الأساسية لتحسين جودة الخدمات الصحية، مشيرًا إلى أن هذه الدورة لا تمثل فقط نشاطًا تدريبيًا، بل تُعد استثمارًا حقيقيًا في حياة المرضى وسلامتهم، مع التزام المعهد بتبني أفضل الممارسات العالمية.
وأشاد المشاركون بمستوى التنظيم والمحتوى العلمي للدورة، معبرين عن تقديرهم للجهود المبذولة لتوفير تدريب متقدم يعزز جاهزيتهم للاستجابة الفعالة في الحالات الطارئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دورة تدريبية السعي المستمر مدير المعهد التدريبات
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمد عبد الحليم الباحث بمرصد الأزهر
بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى أ.د نَظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور محمد عبد الحليم، عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الأزهر، والباحثَ بوحدة الدراسات والبحوث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الذي ارتقى إلى ربه الكريم ضحيةَ يدٍ غادرة آثمة لا تعرف للرحمة سبيلًا، ولا للدين حرمة.
ويؤكد مفتي الجمهورية، أن الفقيد الراحل كان من خيرة شباب الباحثين، خلقًا وفكرًا، فلقد تميز بسعة الأفق، ونقاء السيرة، وجدية البحث، وصدق الانتماء لقضايا أمته، وكان حضوره العلمي والبحثي بارزًا في مجاله، وجهوده ملموسة في مواجهة الفكر المتطرف، والدفاع عن وسطية الإسلام وسماحته، لقد مثّل رحيله بهذا الفاجعة، خسارة مؤلمة للميدان العلمي والبحثي، ولزملائه الذين عرفوه خلوقًا، مخلصًا، محبًّا للخير، مؤمنًا برسالة العلم في خدمة الدين والوطن، ويتقدَّم فضيلته بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة وذويه، سائلًا الله أن يُلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتقبله في عداد الشهداء، وأن يُسكنه فسيح جناته، في زمرة النبيين والصديقين، وحسن أولئك رفيقًا، {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}
زلزال نحر الأضحية نيابة عن المغاربة يسقط مسؤولين كبار بالمجلس العلمي ووزارة الأوقاف