بغداد اليوم - بغداد

 كشف الخبير في الشؤون الأمنية احمد التميمي، اليوم الثلاثاء (10 كانون الأول 2024)، عن مصير ما اسماها "أطنان من الاسرار" في دولة سوريا الأسد.

وقال التميمي في حديث لـ "بغداد اليوم"، انه "في ظل انشغال اغلب القنوات ومنصات التواصل الاجتماعي في قصص السجون السورية التي تم فتحها وإخراج الالاف من المعتقلين والسجناء في دمشق وباقي المدن الأخرى هناك احداث سرية تحدث على الأرض لاتزال بعيدة عن وسائل الاعلام او بالأحرى يجري التكتم عليها".

وأضاف ان " من اهم الملفات التي تحدث منذ 3 أيام هي نقل أرشيف دوائر امنية حساسة في الدولة السورية ابان حكم عائلة الأسد سواء مخابرات او باقي الدوائر الأخرى من قبل جهات غامضة"، لافتا الى انه "وفق اخر المعلومات بان اكثر من 5 أطنان من اسرار دولة الأسد نقلت الى أماكن مجهولة".

وأشار الى ان "انهيار نظام مركزي دام لاكثر من 50 عاما تخفي الاف الحقائق موجودة في دوائر المخابرات وهناك دولة كثيرة تريد معرفة ما موجود لذا فان اقتحامات الدوائر الحساسة قد تكون من قبل فرق خاصة تابعة لجهات اجنبية وليس داخلية سواء تنظيمات مسلحة او غيرها".

وعاشت سوريا تطورات متسارعة في الساعات الأولى من فجر يوم الأحد (8 كانون الأول 2024)، إذ أعلنت المعارضة المسلحة إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، الذي استمر حكمه 24 عاما.

إعلان جاء عبر بيان متلفز بثته المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي، معلنة تحرير دمشق وإطلاق سراح المعتقلين، في تطور يُعد الأبرز منذ بدء الأزمة السورية.

 


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

«الإمارات تحب الفلبين» تنظم احتفالاً بمناسبة مرور 127 عاماً على استقلال الفلبين

تنظم صفحة «الإمارات تحب الفلبين»، الداعمة لتعزيز أواصر العلاقات المتينة بين الشعبين الصديقين على مواقع التواصل الاجتماعي، في الأول من يونيو المقبل، احتفالاً جماهيرياً ضخماً للجالية الفلبينية في دولة الإمارات بمركز دبي التجاري العالمي، وذلك بمناسبة مرور 127 عاماً على استقلال جمهورية الفلبين. وتهدف الاحتفالية الكبيرة التي يتوقع أن تجتذب أكثر من 30 ألف شخص من أبناء الجالية الفلبينية المقيمة بالدولة، بحضور عدد من المسؤولين الإماراتيين، ونخبة من الشخصيات الدبلوماسية والاقتصادية والاجتماعية من الجالية الفلبينية، إلى الاحتفاء بالعلاقات الوثيقة بين الإمارات والفلبين، وتعزيز أواصر التعاون بين الشعبين الصديقين. ويشكّل الحدث الجماهيري مناسبة للاحتفاء بالثقافة الفلبينية وإبراز إسهامات الجالية الفلبينية في مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها دولة الإمارات، وتعزيزاً للروابط الاجتماعية التي تربط بين أبناء الجالية الفلبينية المقيمة بالدولة، والتعرف على خصوصية الفنون والفلكلور والموروث الثقافي لواحدة من أبرز الثقافات الآسيوية، واسعة التأثير والانتشار إقليمياً وعالمياً. وتبرز الاحتفالية الجماهيرية، التي نجحت في نسخها السابقة في اجتذاب حضور غفير من أبناء الجالية الفلبينية، حرص دولة الإمارات على تعزيز أواصر التعاون والمحبة مع مختلف الدول الصديقة، وترسيخ قيم التسامح بين شعوب العالم كافة، من خلال مشاركتهم احتفالاتهم ومناسباتهم الوطنية والثقافية والترفيهية.وحسب أجندة فعالياتها المتنوعة تمتد الاحتفالية على مدار 12 ساعة متواصلة، لتشكّل في مجملها ليلة فلبينية متميزة تحتضنها دولة الإمارات، حيث يبدأ الحدث الاحتفالي باستقبال ضيوفه اعتباراً من الساعة 8 صباحاً فيما يمتدّ حتى 10 مساء. وتقام الاحتفالية بالتعاون مع شرطة دبي وتتضمن مجموعة متنوعة من الفعاليات الثقافية والفنية، بما في ذلك المسابقات الثقافية، والعروض الموسيقية، والرقصات الشعبية، ومعارض الحرف اليدوية، بالإضافة إلى العديد من الفقرات الترفيهية الموجهة للأطفال، وأكشاك لبيع أشهر المأكولات والمشروبات الشعبية الفلبينية. وتبرز إقامة الاحتفالية في سياق احتضان العديد من الفعاليات التي تحتفي بالعلاقات المتميزة مع شعوب الدول الشقيقة والصديقة، وإبراز مناسباتها المهمة على مختلف الصعد، النجاح الذي حققته دولة الإمارات في توفير بيئة متسامحة ومنفتحة تتيح للجميع العيش بسلام وتناغم، حيث تعتبر الإمارات نموذجاً عالمياً رائداً في احترام التنوع الثقافي، فيما تولي الدولة أهمية كبيرة للمساهمات المتميزة التي تقدمها العمالة الفلبينية في نموها الاقتصادي، حيث تحتضن الدولة مئات الآلاف من الفلبينيين، الذين يعتبرون الإمارات موطنهم الثاني، في العديد من القطاعات الحيوية، مثل قطاع المقاولات والإنشاءات والأعمال الهندسية، والصحة والموارد البشرية، بالإضافة إلى الحضور البارز في القطاع التجاري، والنشاط السياحي.. يذكر أن دولة الإمارات وجمهورية الفلبين تربطهما علاقات صداقة قوية، حتى قبل تأسيس العلاقات الدبلوماسية بصورة رسمية في 19 أغسطس 1974، ثم افتتاح سفارة جمهورية الفلبين في أبوظبي في 17 يونيو 1980، كما تطوّرت العلاقات بين البلدين إلى أن تُوّجت في العام 1989 بافتتاح سفارة دولة الإمارات في مانيلا، وتوسّعت مجالات التعاون الثنائي على نحو مثمر وملحوظ.

أخبار ذات صلة "المصرف المركزي" يفرض غرامة مالية بـ 100 مليون درهم على شركة صرافة رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس النيبال بذكرى يوم الجمهورية المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • تركيا.. تراجع ملحوظ في أعداد السوريين بعد سقوط نظام الأسد
  • الجميّل من بودابست: آن الأوان لإعادة اللاجئين السوريين بعد زوال نظام الأسد
  • الشرع يزور الكويت في سابع وجهة عربية منذ توليه الرئاسة السورية
  • برج الأسد حظك اليوم السبت 31 مايو 2025.. لا تُبالغ في تقدير قدراتك
  • داعش يتبنى أول هجوم ضد الجيش السوري الجديد منذ سقوط نظام الأسد
  • اكتشاف أثري تحت الركام.. ما مصير القرى الأثرية بعد سقوط نظام الأسد؟
  • هذه الأسباب تؤخر عودة اللاجئين السوريين بعد سقوط نظام بشار الأسد
  • داعش يتبنى أول هجوم ضد القوات السورية الجديدة منذ سقوط الأسد
  • «الإمارات تحب الفلبين» تحتفل بمرور 127 عاماً على استقلال الفلبين
  • «الإمارات تحب الفلبين» تنظم احتفالاً بمناسبة مرور 127 عاماً على استقلال الفلبين