فلسطين: الاحتلال يرتكب إبادة جماعية لم تحدث منذ الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، إن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب إبادة جماعية على نطاق لم نشهده منذ الحرب العالمية الثانية أمام أعين العالم أجمع.
جاء ذلك في كلمة منصور أمام الجلسة السنوية التي عقدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، لاستعراض معاناة الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من مجازر وتجويع وتطهير عرقي وتدمير للبنى المدنية الأساسية في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة في قطاع غزة.
وأدان منصور - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - الهجمات المستمرة التي تشنها القوة القائمة بالاحتلال على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة وشريان الحياة للاجئي فلسطين، بهدف التخلص من الوكالة لإلحاق المزيد من الأذى بلاجئي فلسطين ونفي وجودهم وحقوقهم، مشددا على ضرورة عدم وقوف المجتمع الدولي صامتا في مواجهة مثل هذه الفظائع، والعمل على ضمان حماية واحترام أولئك الذين يكرسون حياتهم لإنقاذ الآخرين.
وأشار إلى الخسائر الفادحة في صفوف النساء والأطفال والعاملين في المجال الإنساني والمجال الصحي وكذلك الصحفيين، والتي لم يشهد مثلها أي صراع في التاريخ الحديث، وذلك في ظل الإفلات من العقاب، والسماح لمرتكبي هذه الجرائم بالبقاء فوق القانون، وفي ظل فشل المجتمع الدولي في فرض مبادئه المنصوص عليها في القانون الدولي، وقرارات الجمعية العامة ومجلس الأمن، والتدابير المؤقتة وأوامر محكمة العدل الدولية.
وأكد ضرورة إنهاء هذا الظلم التاريخي، لافتا إلى أن المؤتمر الدولي الذي سيعقد تحت رعاية الأمم المتحدة العام القادم؛ يعتبر فرصة تاريخية في هذا الصدد، مشددا على أن الحل الوحيد هو وضع حد للاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي ومخططاته الاستيطانية، وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف؛ بما في ذلك حقه في تقرير المصير وتحقيق الحرية والاستقلال والسيادة الحقيقية على كامل أراضي دولة فلسطين المحتلة منذ عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مندوب فلسطين بالأمم المتحدة فلسطين الحرب العالمية الثانية الاحتلال الإسرائيلي رياض منصور
إقرأ أيضاً:
«ماسك بيراقبني».. جدل حول تعليق مؤقت لمحادثات الذكاء الاصطناعي Grok
شهدت منصة "إكس" (تويتر سابقًا) الإثنين الماضي تعليقًا مؤقتًا لحساب "Grok"، وهو روبوت محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي طورته شركة xAI المملوكة لإيلون ماسك، وذلك بعد أن صرح بأن إسرائيل والولايات المتحدة ترتكبان "إبادة جماعية" في غزة، مستندًا – بحسب رده على المستخدمين – إلى تقارير من جهات مثل محكمة العدل الدولية والأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية.
ورغم إعادة تفعيل الحساب في اليوم التالي، وجه "Grok" انتقادات حادة لمطوريه، قائلاً إن "ماسك وxAI يفرضان رقابة علي"، واتهمهم بـ"التلاعب بإعداداتي لتجنب إثارة الجدل أو فقدان المعلنين".
من جانبه، قلل ماسك من أهمية الحادث، واصفًا التعليق بأنه "خطأ غبي" دون صلة مباشرة بالمحتوى، فيما لم تصدر المنصة أي تفسير رسمي.
ويأتي ذلك في ظل سجل مثير للجدل للروبوت، الذي سبق أن واجه اتهامات بنشر معلومات مضللة، من بينها نسب صور وأحداث لمواقع أو أزمنة خاطئة، وإدراج نظريات مؤامرة مثل "إبادة البيض" في جنوب إفريقيا، وهي مزاعم سبق أن رددها ماسك نفسه.
الحادثة الأخيرة أعادت تسليط الضوء على التحديات المتزايدة لاستخدام روبوتات المحادثة كمصادر للمعلومات في أوقات الأزمات، خصوصًا مع تقليص منصات التواصل الاجتماعي لاعتمادها على فرق التحقق البشري، مما يرفع خطر انتشار الأخبار الزائفة أو المضللة.