عقب سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بدأت الدول بالتودد إلى المعارضة السورية المسلحة بوصفها حليفًا محتملًا أو واقعًا مفروضًا. وقد قررت قوى أوروبية مثل ألمانيا وفرنسا أن تحجز لنفسها مساحة على الطاولة المستديرة لسوريا الجديدة.

اعلان

وقال بيان صادر عن الحكومة الألمانية إن المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قررا مد يد العون للمعارضة السورية بعد مكالمة هاتفية جمعتهما، حيث أكدا استعدادهما للعمل مع الحكام الجدد "على أساس يضمن حقوق الإنسان وحماية الأقليات العرقية والدينية".

وفي وقت سابق من يوم الإثنين، قالت المفوضية الأوروبية إنها بحاجة إلى تقييم سلوك هيئة تحرير الشام، أكبر الفصائل السورية المعارضة، قبل أن تمد لها يد التعاون، مشيرة إلى أنها لا تتواصل حاليًا معها، وأنه سيكون من الضروري رؤية تغيير في سلوكها قبل النظر في إزالتها من قائمة العقوبات.

Relatedما بعد سقوط الأسد.. سوريا بين تحديات الداخل وضغوط الخارجبعد سقوط الأسد.. دول أوروبية تعلق طلبات اللجوء للسوريينيوم بعد سقوط الأسد: رفع علم الجمهورية السورية الأولى "علم المعارضة" على مبنى السفارة في موسكو

وتسعى عدة دول إلى بناء علاقات مع المعارضة السورية، غاضة الطرف عن العقوبات المفروضة على هيئة تحرير الشام، بسبب تحالفها مع تنظيم القاعدة، وتصنيفها كتنظيم إرهابي من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وتركيا والأمم المتحدة، على أمل أن تكون الهيئة قد "غيّرت أسلوبها ورؤيتها".

ولم تقتصر "مغازلة" المعارضة على الدول المعادية للأسد، بل شملت أبرز الدول الحليفة له، فقد رُفع علم "الثورة" على مبنى السفارة السورية في موسكو، في خطوة استهجنها البعض.

هذا وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، إنّ المجتمع الدولي قد يعيد النظر في تصنيف "هيئة تحرير الشام" كمنظمة إرهابية.

وأوضح بيدرسون أن تسع سنوات قد مرت منذ إدراج الهيئة على قائمة الجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى أنها تواصل إرسال رسائل إيجابية ومطمئنة إلى الأطراف الأخرى.

وشدد بيدرسون على أهمية إشراك جميع المجموعات العرقية والأطراف السورية في الحل السياسي، محذرًا من أن غياب هذا الانخراط قد يؤدي إلى تصاعد الصراعات مجددًا.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إدانة دولية واسعة للتوغل الإسرائيلي في سوريا وسط تحذيرات من تقويض الاستقرار الإقليمي فيلم "إميليا بيريز" يتصدر ترشيحات "غولدن غلوب" بـ10 جوائز متفوقاً على "ذا بروتالست" و"كونكلاف" أسبوع نانجينغ 2024 في اليونسكو.. هل من علاقة بين طريق الحرير والسعي إلى السلام؟ سوريابشار الأسدألمانيافرنساأولاف شولتسإيمانويل ماكروناعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ431: إسرائيل تقصف مراكز الإيواء بغزة وتواصل توغلها بريف دمشق ونتنياهو أمام المحكمة يعرض الآن Next "اهربوا من القتال".. أوكرانيا تطلق حملة دعائية لتحريض جنود كوريا الشمالية على الفرار من الجبهة يعرض الآن Next بعد ساعات من سقوط الأسد.. إسرائيل تصل إلى ريف دمشق الجنوبي فهل نراها في العاصمة؟ يعرض الآن Next عاجل. بعد مرواغة طويلة.. نتنياهو يدلي بشهادته وسط تحريض على المعاقبة: فهل تفعل المحكمة ما عجز عنه أعداؤه؟ يعرض الآن Next ميرتس أكبر زعيم ألماني معارض يزور كييف بعد أسبوع من زيارة المستشار شولتس لها.. "نريد نهاية الحرب" اعلانالاكثر قراءة مقتل 3 جنود إسرائيليين من لواء جفعاتي بشمال غزة .. حيث الحصار والدمار والمجازر والجثث العالقة نفق مفخخ يقتل 4 جنود إسرائيليين في جنوب لبنان.. كمين أم خطأ عسكري؟ مصير الأسد بعد سيطرة المعارضة على دمشق.. كيف مرت الساعات الأخيرة قبل إعلان موسكو منحه اللجوء شاهد: غارات إسرائيلية تهز دمشق.. استهداف مواقع أمنية وقصف يطال مطار المزة روسيا ترسل رسالة صاروخية قوية للغرب أسرع من الصوت لأول مرة.. تعرف على قدرات "أوريشنيك"؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسوريابشار الأسدإسرائيلمعارضةفولوديمير زيلينسكيروسياالحرب في أوكرانيا دمشقأمندونالد ترامبالحرب في سورياأوروباالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد إسرائيل معارضة فولوديمير زيلينسكي روسيا سوريا بشار الأسد إسرائيل معارضة فولوديمير زيلينسكي روسيا سوريا بشار الأسد ألمانيا فرنسا أولاف شولتس إيمانويل ماكرون سوريا بشار الأسد إسرائيل معارضة فولوديمير زيلينسكي روسيا الحرب في أوكرانيا دمشق أمن دونالد ترامب الحرب في سوريا أوروبا بعد سقوط الأسد یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

السيسي وماكرون يؤكدان دعم السودان واستقرار المنطقة ويتبادلان التهاني بالعام الجديد

في اتصال هاتفي اليوم، تناول الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المستجدات في السودان، مؤكدين على دعم السلام والاستقرار في المنطقة، وتعزيز الجهود الرامية إلى حماية وحدة وسيادة السودان. كما اختتم الاتصال بتبادل التهاني بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.

دعم السودان ووحدة وسيادة الدولة

أكد الرئيس السيسي خلال الاتصال على:

دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه.رفض أي محاولات تهدد أمن السودان أو زعزعة استقراره.مساندة جهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن مصر تسعى دائمًا لدعم الأشقاء في السودان عبر المبادرات السياسية والدبلوماسية، لضمان تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بما يخدم مصالح شعبي البلدين ويعزز التعاون الإقليمي.

ختام الاتصال وتبادل التهاني بالعام الميلادي الجديد

اختتم الرئيسان الاتصال بتبادل التهاني بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا:

دوام الاستقرار السياسي والاقتصادي.الرخاء والتنمية المستدامة.تعزيز التعاون الثنائي والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وشدد الرئيسان على أهمية استمرار التنسيق بين مصر وفرنسا لمواجهة التحديات الإقليمية ودعم جهود السلام والاستقرار في كل من السودان والمنطقة العربية بشكل عام.

 

مقالات مشابهة

  • السيسي وماكرون يؤكدان دعم السودان واستقرار المنطقة ويتبادلان التهاني بالعام الجديد
  • عاجل- السيسي وماكرون يناقشان تطورات غزة والضفة الغربية ويؤكدان دعم الحلول السياسية العادلة
  • الرئيس السيسي وماكرون يتفقان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية
  • فوق السلطة: مخرجة مصرية تعلن انتهاء عصر الحجاب وماكرون في حضرة الباندا
  • أشرف شاكر يعرض "موزون" بالأوبرا في هذا الموعد
  • الرئيس البرازيلي يعرض الوساطة.. كولومبيا تعلن استعدادها لمنح «مادورو» الحماية!
  • يعرض حياتك للخطر.. تحذير من ارتداء الشراب أثناء النوم
  • ضغوط على بيروت لتسليم مدير المخابرات الجوية السورية السابق
  • عام من التكويع.. قراءة في مواقف الفنانين السوريين بعد سقوط الأسد
  • جغرافيا ملتهبة.. محطات التحول بين سوريا وإسرائيل بعد سقوط الأسد