الانتهاء من تركيب أول محطة رصد لحظية لمستويات الضوضاء بمحافظة كفر الشيخ
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عن الانتهاء من تركيب أول محطة رصد لحظية لرصد مستويات الضوضاء البيئية، بمبنى ديوان عام محافظة كفر الشيخ بالتعاون مع المحافظة، وذلك فى إطار تنفيذ خطة الحكومة لتحقيق مؤشرات ومستهدفات البعد البيئي بإستراتيجية التنمية المستدامة 2030، حيث تم اختيار محافظة كفر الشيخ لرصد مستويات الضوضاء بها بإعتبارها إحدى المدن المأهولة بالسكان بمحافظات الدلتا.
وأوضحت وزيرة البيئة أنه بتركيب تلك المحطة أصبح لدينا 43 محطة بالشبكة القومية لرصد مستويات الضوضاء موزعة على مستوى الجمهورية، بهدف تقييم مستويات الضوضاء البيئية التي يتعرض لها المواطنين في هذه المحافظات والإستفادة من نتائج القياسات في إعداد الحلول والخطط الاستراتيجية للحد من الضوضاء.
وأكدت على بذل الجهود لتطوير وزيادة عدد المحطات بالشبكة القومية ، والتي تعد ضمن خطة وزارة البيئة لمكافحة الضوضاء في مختلف المناطق.
وشددت د. ياسمين فؤاد على أهمية التزام المنشآت الصناعية والتجارية بتطبيق معايير الحد من الضوضاء المنصوص عليها في القوانين البيئية، وتدعو المواطنين إلى المشاركة الإيجابية من خلال تقليل الضوضاء اليومية الناتجة عن الأنشطة الفردية، ، مؤكدة أن الجهود المشتركة بين الدولة والمجتمع هي السبيل لتحقيق بيئة صحية ومستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الضوضاء البيئية المزيد المزيد مستویات الضوضاء
إقرأ أيضاً:
جائزة «حمدان بن زايد البيئية» تبدأ مرحلة تقييم المشاركات
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةدخلت جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية مرحلة التقييم النهائي، ومراجعة الطلبات، للإعلان عن الفائزين قبل نهاية العام الجاري.
وتم تشكيل لجنة فنية متخصّصة تضم 24 خبيراً لمراجعة وتقييم جميع المشاركات، وفقاً لمعايير شفافة تستند إلى نموذج الإمارات للتميز البيئي.
وشملت المشاركات للجائزة التي تنظم برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة «الهيئة»، أفراداً ومؤسسات من جميع إمارات الدولة.
وتشهد الدورة الثانية من جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية تطوراً مهماً من حيث نطاقها وهيكلها. وللمرة الأولى، أصبحت الجائزة مفتوحة للمشاركين من جميع أنحاء الإمارات، مما وسَّع نطاقها وعزز دورها كمنصة موحدة للتميز البيئي الوطني.
ومن أبرز التحسينات تطوير نموذج الإمارات للتميز البيئي، وهو إطار تقييم شامل ومُعتمد عالمياً، قائم على مبادئ الالتزام والإلهام، العمل والتأثير، البحث والاستكشاف، والمشاركة والتمكين، الذي يضمن تقييماً شفافاً وفعالاً وقابلاً للقياس لجميع المشاركات.
وشهدت الجائزة في دورتها الثانية، إقبالاً استثنائياً من الأفراد والمؤسسات على مستوى دولة الإمارات، إذ استقبلت الجائزة 695 مشاركة ضمن مختلف فئاتها، بزيادة تقارب خمسة أضعاف مقارنة بالدورة الأولى، مما يعكس ارتفاعاً ملحوظاً في الوعي البيئي، وتوسّعاً في حجم المشاركة المجتمعية والقطاعية.
وجاءت فئة وسام الشيخ حمدان بن زايد البيئي في صدارة المشاركات، حيث استقطبت 270 مشاركة، فيما تلقت جائزة الأبحاث البيئية 182 مشاركة، وجائزة الأداء البيئي 127 مشاركة، أما جائزة المبادرات المؤسسية البيئية فاستقبلت 116 مشاركة.
واستقبلت الجائزة طلبات المشاركين الأفراد، بما في ذلك الشباب والباحثون والمدافعون عن البيئة، وكذلك الشركات الصغيرة منها والمتوسطة والكبرى، إلى جانب المنظمات الحكومية وغير الحكومية، بالإضافة إلى المؤسسات التعليمية والبحثية، حيث تُعد جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية، إحدى أبرز الجوائز البيئية على مستوى دولة الإمارات، إذ تكرّم التميز في مجالات الابتكار، والاستدامة، والممارسات المؤسسية الرائدة، وتُشكّل منصة موحّدة لتكريم رواد التغيير البيئي في مختلف القطاعات.