الفريق أول شنقريحة: ثورة أول نوفمبر كانت من أجل الحق وضد الظلم والطغيان
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي. أن ثورة الفاتح من نوفمبر 1954 كانت ثورة من أجل الحق وضد الظلم والطغيان، وانتصرت لعزة وكرامة الإنسان.
وأضاف الفريق أول شنقريحة خلال إشرافه على افتتاح أشغال ندوة تاريخية بعنوان: “الذكرى السبعون لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة: بين تحديات الانتصار.
كما أشار الفريق أول إلى أن الاحتفال هذا العام بالذكرى السبعين لثورة نوفمبر المجيدة، كان احتفالا مميزا يليق بعظمة الفاتح نوفمبر الخالد. الذي بفضله استعادت بلادنا سيادتها، ودفعت من أجل افتكاكه ثمنا باهظا، أكثر من خمسة ملايين و630 ألف شهيد منذ المقاومات الشعبية.
كما أشار الفريق أول شنقريحة، إلى أن الاحتفال بسبعينية نوفمبر الخالد كان مميزاً. باستعراض عسكري بري وجوي وبحري متزامن. وهو فرصة أردنا من خلالها، أن يطّلع شعبنا على ما بلغته قواته المسلحة، الدرع الحامي للوطن، في ظل الرعاية والعناية الكبيرة التي تحظى بها من لدن عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني. الذي يحرص شديد الحرص على بناء مقدراتنا العسكرية، لتكون دوما على أتم الاستعداد للدفاع عن سيادتنا الوطنية، ووحدتنا الترابية والشعبية، في كل الظروف والأحوال، ومهما كانت التضحيات”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الفریق أول من أجل
إقرأ أيضاً:
محمد عبد الغني: قمة شرم الشيخ ترسخ دور مصر القلب النابض للعروبة وصوت الحق
أكد الدكتور محمد عبد الغني، مقرر لجنة مباشرة الحقوق السياسية بالحوار الوطني، أن استضافة مصر لقمة شرم الشيخ للسلام تشكل محطة تاريخية حاسمة في مسار الأزمة الفلسطينية الراهنة، وتبرهن على الدور المحوري لمصر كقاطرةٍ للسلام العربي، وأكبر من مجرد دور الوساطة التقليدي، فهي قلب العروبة النابض وصاحبة الموقف الثابت من أن الصراع مع العدو صراع وجود لا صراع حدود.
وقال عبد الغني في بيان أمس إن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبعث برسائل واضحة للعالم أجمع مفادها الرفض القاطع لأي مخططات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، والمطالبة بوقفٍ فوري وشامل للعدوان على قطاع غزة، وبدء مسار جاد نحو حلٍ عادلٍ وشاملٍ للقضية الفلسطينية، على أساس الحد الأدنى الذي لا يمكن التنازل عنه: دولةٌ فلسطينيةٌ على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها القرار 242.
وأضاف الدكتور عبد الغني أن القمة لم تكن مجرد تجمعٍ دبلوماسيٍ، بل هي تعبيرٌ صادقٌ عن إرادةٍ مصريةٍ صلبةٍ لإعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الأجندة الدولية، وإيقاظ الضمير العالمي الذي طالما صمت أمام معاناة شعبنا في غزة، موضحًا أن مصر، التي دائمًا ما كانت الدرع والسيف للأمة العربية، تسعى من خلال هذه القمة إلى ترسيخ مفاهيم العدالة الدولية، مؤكدة أن الأمن والاستقرار الحقيقيين في المنطقة لن يتحققا إلا بتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه كاملةً.
وأكد أن الحضور الدولي الكبير والمتنوع في شرم الشيخ يعد اعترافًا دوليًا بمكانة مصر وقدرتها الفريدة على جمع الأطراف وتوحيد الرؤى في أوقات الأزمات الكبرى. وشدد على أن هذه القمة تؤكد للعالم أن القاهرة هي بوصلة الاستقرار في المنطقة، والقادرة على قيادة حوارٍ بناءٍ يكسر جدار الصمت والجمود الدولي، ويقدم حلولًا جذريةً للقضية بدلًا من الاكتفاء بإدارة الأزمات المتتالية.
وتابع: "من أرض الكنانة، التي شهدت فصولًا من النضال والتضحية، تطلق مصر دعوةً صارمةً لإنهاء الاحتلال ووقف كافة أشكال العدوان على غزة"، مشيرًا إلى أن مصر تعمل بلا كللٍ على تحويل وقف إطلاق النار إلى عمليةٍ سياسيةٍ شاملةٍ تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، وتضمن حق العودة للاجئين، وتنهي الحصار الجائر على غزة، مؤكدًا أن القدس خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وهي عاصمة فلسطين الأبدية رغم كل التحديات.
وقال إن نجاح قمة شرم الشيخ يمثل إعلانًا بانتصار الإرادة المصرية والعربية، وبدايةً لعهدٍ جديدٍ من السلام والعدالة، تنتصر فيه الحقوق على القوة، وتتحقق فيه آمال الشعب الفلسطيني في دولةٍ حرةٍ ذات سيادةٍ اليوم، تؤكد مصر للعالم أنها كانت وستظل صوت الحق الذي لا يخفت، وحامية الأرض والإنسان العربي، وأكبر من دور الوساطة، فهي من تصنع المعادلة وتكتب التاريخ".