نهاية قطارات الشاربون/مصنع للعربات والتصدير إلى الخارج/ ثورة سككية بالمغرب استعداداً لمونديال 2030
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أعلن وزير النقل واللوجستيك عبد الصمد قيوح، أن المغرب يعتزم تشييد مصنع لعربات القطارات.
جاء ذلك في كلمة له خلال جلسة بمجلس النواب، حيث أكد سيتم تشييد مصنع لعربات القطارات من تمويل المكتب الوطني للسكك الحديدية ، لتلبية الطلب الداخلي من جهة والتصدير للدول الأفريقية من جهة ثانية.
وأضاف أن المملكة وضعت برنامجا ثوريا لاستثمار 87 مليار درهم في قطاع السكك الحديدية خلال السنوات القادمة استعدادا لاستحقاقات كبرى أبرزها استضافة كأس العالم 2030.
وأشار قيوح إلى أنه سيتم تشييد سكك حديدية جديدة للقطار الفائق السرعة ستمتد الى اكادير جنوب المملكة ، كما ستم القطع مع القطارات التي تشتغل بالطاقة الحرارية بين فاس ووجدة و تغييرها بقطارات كهربائية صديقة للبيئة.
وبحسب الوزير، فإن المغرب سيشيد 1300 كيلومتر من الخطوط الجديدة لفائدة القطارات فائقة السرعة، و3300 كيلومتر للخطوط الخاصة بالقطارات العادية، وذلك لربط 43 مدينة بدلا من 23 مدينة حاليا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سعيّد ينفي تصفية الحسابات في تونس.. ويتهم الخارج بتمويل الهجوم على بلده
قال الرئيس التونسي، قيس سعيّد، إن "المحاسبة" في تونس "عادلة" وليست تصفية حسابات، بل تأتي في إطار القانون، وإن هنالك حملات "مدفوعة الأجر" من الخارج لبث الأكاذيب في البلاد، على حد تعبيره.
الأسبوع الماضي، تظاهر مواطنون في العاصمة تونس، الجمعة، للمطالبة بإطلاق سراح من سموهم "معتقلين سياسيين"، وذلك في ذكرى عيد الجمهورية.
وأكدت السلطات في مناسبات عدة أن جميع الموقوفين في البلاد يُحاكمون بتهم جنائية، مثل "التآمر على أمن الدولة" أو "الفساد"، ونفت وجود محتجزين لأسباب سياسية.
والفعالية الاحتجاجية، التي تم تنظيمها بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة، جاءت بدعوة من "جبهة الخلاص الوطني" المعارضة، و"تنسيقية عائلات السجناء السياسيين"، والحزب الجمهوري.
ورفع مئات المحتجين خلال المظاهرة شعارات منها "شادين شادين في سراح المعتقلين".
وفي كلمة ألقاها خلال الوقفة الاحتجاجية، طالب رئيس جبهة الخلاص الوطني حمد نجيب الشابي بـ"إطلاق سراح المساجين من السياسيين".
وتابع سعيد في اجتماع بقصر قرطاج مع رئيسة الحكومة، "أن الشعب التونسي مصمّم على المضي إلى الأمام، وهو يُلقّن الكثيرين الدرس تلو الدرس لمن لم يتعظوا بدروس الماضي، كما لن تحبط عزائمه لا الأراجيف ولا الأكاذيب والحملات المسعورة المدفوعة الأجر من الخارج والداخل على حد السواء، قائلا وإنّ غدًا لناظره لقريب قريب".
وعن المسؤولين المقصرين في واجباتهم، قال سعيد إنه "سيحلّ محلّهم شباب مؤمن بأنّه يُساهم في معركة تحرير وطنية بروح المناضل من أجل كرامة وطنه وحقّ أبناء شعبه في العيش الكريم".
وتعود قضية "التآمر على أمن الدولة" المثيرة للجدل في تونسي، إلى فبراير/ شباط 2023، عندما تم إيقاف "سياسيين" ومحامين وناشطي مجتمع مدني ورجال أعمال بتهم "محاولة المساس بالنظام العام وتقويض أمن الدولة" و"التخابر مع جهات أجنبية" و"التحريض على الفوضى أو العصيان".