وزير الخارجية يبحث مع نظيره التركي مستجدات الأوضاع في سوريا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا اليوم، مع هاكان فيدان، وزير خارجية الجمهورية التركية، في إطار متابعة تطورات الأوضاع في الجمهورية العربية السورية.
وبحث الوزيران خلال الاتصال مستجدات الأوضاع على الساحة السورية، واتفقا على أهمية استمرار التنسيق القائم بينهما حول الأوضاع في المنطقة بشكل عام، وفي سوريا بشكل خاص، وضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لدعم سيادة الدولة السورية ووحدة وسلامة أراضيها.
وأكد البيان الصادر عن وزارة الخارجية، أنه تم توافق الوزيرين أيضًا على أهمية تبني عملية سياسية تفضي إلى إعادة الاستقرار وإنهاء المعاناة لأبناء الشعب السوري الشقيق.
كما أكد «عبد العاطي»، خلال الاتصال على عناصر الموقف المصري تجاه التطورات الأخيرة في سوريا فيما يتعلق بضرورة أن تكون العملية السياسية بملكية سورية خالصة دون أية تدخلات خارجية وتقطع الطريق أمام أية محاولة لاستغلال الأوضاع الحالية في سوريا للمساس بمصالح سوريا وسيادتها ووحدتها الإقليمية.
وشدد على أهمية أن تكون هذه العملية السياسية شاملة وتعكس التنوع المجتمعي في سوريا، وأن ترتكز على عدم إقصاء أية أطياف وطنية، وتتبنى مفهوم المقاربة الشاملة التي ترمي إلى تمهيد الطريق لعودة الاستقرار إلى سوريا والاضطلاع بدورها في محيطها الإقليمي وعلى الصعيد الدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا الأزمة السورية بشار الأسد الفصائل السورية المعارضة السورية الأحداث في سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
أمن مضطرب واقتصاد متسارع.. آخر مستجدات الأوضاع في إفريقيا
تشهد القارة الإفريقية تحولات متسارعة على مختلف الأصعدة مع دخول يونيو 2025، بين تحديات أمنية متفاقمة في منطقة الساحل، ونمو اقتصادي واعد تقوده إصلاحات هيكلية، بينما تواصل الكوارث الطبيعية والبنى التحتية الكبرى تشكيل ملامح الواقع القاري.
تصاعد التهديدات الأمنية: الإرهاب يتمدد في الساحل وغرب إفريقيا
حذّر قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، الجنرال مايكل لانغلي، من تنامي نشاط الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل، خاصة تلك المرتبطة بـ "داعش" و"القاعدة". وتبرز مالي وبوركينا فاسو والنيجر كمراكز للتمدد المتسارع لهذه الجماعات، التي بدأت تتوسع نحو سواحل غرب إفريقيا، مما يهدد الأمن الإقليمي ويثير مخاوف من تدويل الأزمة.
في شرق القارة، لا تزال التوترات بين الكونغو الديمقراطية ورواندا في تصاعد بسبب دعم كيغالي المزعوم لحركة "M23" المتمردة في إقليم شمال كيفو. هذا الصراع أدى إلى موجة نزوح جماعي تجاوزت مئات الآلاف، بينما دخلت قطر على خط الوساطة بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي لمحاولة تهدئة الأوضاع.
اقتصاد إفريقيا يسابق الزمن: نمو يتجاوز التوقعات
رغم الاضطرابات، يُتوقع أن تحقق إفريقيا نموًا اقتصاديًا قدره 3.9% خلال عام 2025، حسب تقديرات المؤسسات المالية الدولية. وتشير التوقعات إلى أن أكثر من 21 دولة ستحقق نموًا يفوق 5%، بينما قد تصل نسب النمو في كل من إثيوبيا، النيجر، رواندا، والسنغال إلى 7%، مدفوعة بإصلاحات هيكلية وتحسين بيئة الاستثمار.
في هذا السياق، أطلق البنك الإفريقي للتنمية مبادرة "مرفق دعم الكربون الإفريقي"، لدعم أسواق الكربون في القارة، وتشجيع استثمارات الطاقة المتجددة والتشجير، في خطوة تهدف إلى خلق فرص مالية مستدامة وتعزيز التنمية البيئية.
نيجيريا تحت وطأة الفيضانات
في تطور مقلق على صعيد الكوارث الطبيعية، أسفرت الفيضانات في وسط نيجيريا عن مصرع 151 شخصًا ونزوح أكثر من 3،000 مواطن، وسط استمرار هطول الأمطار. وتشير التوقعات إلى احتمال تزايد الأضرار، ما يتطلب استجابة عاجلة من الحكومة والمجتمع الدولي للحد من التداعيات الإنسانية.
جنوب إفريقيا أمام معادلة "ستارلينك" والتمكين الاقتصادي
سياسيًا، تواجه حكومة جنوب إفريقيا جدلًا واسعًا بعد مقترح لتعديل قوانين "التمكين الاقتصادي للسود" بما يتيح لشركة "ستارلينك" التابعة لإيلون ماسك دخول السوق المحلية. وأثار المقترح انتقادات واسعة من نشطاء يرون فيه تهديدًا للمبادئ الوطنية في دعم أصحاب البشرة السمراء، مقابل تسهيلات قد تُمنح للمستثمرين الأجانب.
في النهاية تبدو إفريقيا، مع حلول يونيو 2025، وكأنها تقف على مفترق طرق حاسم. فبين تمدد الإرهاب وتغير المناخ وتطلعات التنمية، تُرسم معالم مستقبل غير مستقر لكنه واعد. وإذا ما وُظفت الموارد والإرادة السياسية بشكل فاعل، فقد تكون هذه التحديات مدخلًا لتحول قاري حقيقي في السنوات القادمة.