6 آلاف عنصر من الجيش اللبناني ينتشرون جنوبا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكمل الجيش اللبناني كل استعداداته وعديده وأصبحت الفرق العسكرية المطلوبة كلها في جنوب لبنان جاهزة استعدادا للانتشار، وسط خروقات إسرائيلية يومية لاتفاق وقف إطلاق النار.
وحسب المعلومات فإن الجيش قرر تعزيز قواته الموجودة حاليا في الجنوب ليصل العديد إلى ستة آلاف عنصر سينتشرون دفعة واحدة في كل المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني.
وقالت مصادر إن قيادة الجيش وجدت أن من الأنسب قطع الطريق أمام أي نوع من المناورات الإسرائيلية، من خلال العمل على الانتشار دفعة واحدة في كل المناطق الممتدة من الناقورة غربا حتى حدود مزارع شبعا شرقا.
وأوضحت أن العمل على الخطة يجري بسرية، وأن هناك الكثير من الحاجات اللوجستية والأمنية والعسكرية يجري العمل على تأمينها لتوفير كامل متطلبات خطة الانتشار دفعة واحدة.
وذكرت مصادر عسكرية إن الخطة جاهزة وقيادة الجيش تنتظر قرار الحكومة، تشهد منطقة جنوبي الليطاني تحرك آليات وعديد في أكثر من اتجاه. في البياضة، استكمل اللواء الخامس عودته إلى مركز قيادته في البلدة بعد انسحابه منه قبيل توغل الجيش الإسرائيلي باتجاه شمع قبل نحو أسبوعين. لكنه لم يقترب من مراكزه في شمع أو الناقورة ورأس الناقورة وصعودا باتجاه النقاط المتقدمة على طول القطاع الغربي من الضهيرة إلى مروحين.
وحتى استتباب الوضع الأمني، يستمر الجيش في تشديد حركة العبور نحو الناقورة والبياضة ومحيطها عبر حاجز الحمرا في أطراف المنصوري، لكيلا يُستهدف المواطنون بالاعتداءات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار القطاع الغربي المناطق الحدودية جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: هاجمنا بنى تحتية لحزب الله بلبنان
قال الجيش الإسرائيلي فجر اليوم السبت إنه هاجم بنى تحتية لحزب الله جنوب لبنان، في حين أفاد مراسل الجزيرة بأن غارة استهدفت منطقة المصيلح في بلدية النجارية بقضاء صيدا بالجنوب.
وأوضح مصدر أمني لبناني للجزيرة أن الطائرات الإسرائيلية استهدفت بعدد من الصواريخ مؤسسة صناعية مخصصة لبيع وصيانة الجرافات والحفارات الزراعية.
وأشار المصدر الأمني الى أن الغارة الإسرائيلية تسببت في دمار كبير في المكان المستهدف وأسفرت عن وقوع عدد من الإصابات.
ولاحقا، أفادت منصات لبنانية بمقتل شخص وإصابة آخر بعد قصف سيارتهم المخصصة لنقل الخضار تزامنا مع غارات طيران الاحتلال التي استهدفت طريق بلدة المصيلح جنوب لبنان.
ويأتي ذلك في ظل تجدد الغارات الإسرائيلية شبه اليومية على مناطق بجنوب لبنان، مخلفة قتلى وجرحى، بزعم استهداف عناصر وبنى تابعة لحزب الله رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار المبرم منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
#لبنان: مراسل إذاعة النور: تزامنت الغارات الجوية التي نفذها الطيران الحربي المعادي على طريق المصيلح مع مرور باص لنقل الخضار ما ادى استشـ.ـهاد مواطن وجرح شقيقه pic.twitter.com/FC1nHaxDVF
— إذاعة النور (@alnourradio) October 11, 2025
وقد واصلت إسرائيل خروقاتها لذلك الاتفاق أكثر من 4500 مرة حتى الآن بحسب بيانات لبنانية، إلى جانب احتلالها 5 نقاط إستراتيجية في جنوب لبنان إضافة إلى أراض أخرى تحتلها منذ عقود، في تحد واضح للاتفاقيات الدولية وقرارات مجلس الأمن.
يذكر أن إسرائيل شنت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانا واسعا على لبنان تصاعد في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة أودت بحياة أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا، وفق تقديرات رسمية.