ما قصة علم سوريا الأخضر ذو الثلاث نجمات؟
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
عاد علم الثورة السورية ليرفرف من جديد مع وصول قوات المعارضة المسلحة وسيطرتها على مدن سوريا بما فيها العاصمة دمشق.
ويتميز علم الثورة بلونه الأخضر المختلف عن العلم الأحمر الذي كان يرفع بمناطق النظام السوري.
ويعود تاريخ العلم الأخضر إلى فترة استقلال سوريا عن الانتداب الفرنسي، ورفع لأول مرة في دمشق عام 1932، بينما تم اعتماد العلم الأحمر عام 1958 خلال مرحلة الوحدة بين سوريا ومصر حينها.
وفي عام 2011، وبعد اندلاع الثورة السورية ضد النظام، بدأ العلم الأخضر بالظهور مجددا، واستخدمه المتظاهرون على نطاق واسع بمختلف المحافظات خلال التظاهرات التي كانت تطالب بإسقاط النظام.
وعلم الثورة تبناه رسميا الائتلاف السوري المعارض والجيش السوري الحر بعد عام 2011، كما تم استخدامه من قبل الحكومة السورية المؤقتة التي شكلتها المعارضة.
وفي ديسمبر 2024، ومع سيطرة قوات المعارضة على عدة مدن سورية، عاد العلم الأخضر للظهور مجددا، كرمز للتعبير عن تحرر تلك المناطق من قبضة النظام السوري.
التصميم
يشتمل علم الثورة على ثلاثة مستطيلات أفقية متوازية ملونة من الأعلى للأسفل بالأخضر والأبيض والأسود، وفي داخل المستطيل الأبيض ثلاث نجوم خماسية حمراء اللون. وللألوان دلالات مختلفة، والنجوم الحمراء الثلاث تمثل ثلاث مناطق في سوريا.
أما العلم الأحمر الذي يرفع بمناطق النظام، فهو مكون من ثلاثة مستطيلات أفقية متوازية ملونة من الأعلى للأسفل بالأحمر والأبيض والأسود، وفي داخل المستطيل الأبيض نجمتان باللون الأخضر.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: علم الثورة
إقرأ أيضاً:
راشد المطوع: حضور المرأة للمساجد لتلقي العلم عن قرب أنفع لها ..فيديو
الرياض
أكد الشيخ الدكتور راشد المطوع على أفضلية حضور المرأة للدروس وتلقيها العلم في المساجد.
وقال المطوع خلال حديثه في قناة الرسالة: “حضور المرأة للمساجد لتلقي العلم عن قرب أنفع لها، وأحضر لقلبها، وكذلك معين لها على الاستمرار في ذلك”.
وأضاف أن بعض الأخوات قد يتعثرن في الذهاب للدروس ويمكنهن الاستعانة بمسجلات ومواد مسجلة وغيرها.
وأشار الشيخ إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحاضر النساء ويخصص لهن شيئًا من الموعظة، وهذا دلالة على أن السيدات يستمعن للعلماء والخطباء والمتحدثين.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/s2w7WMLO3aW1w0NU.mp4