قتيل في اشتباكات بين الأمن الفلسطيني ومسلحين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
القدس المحتلة - قالت قوات الأمن الفلسطينية إن شابا فلسطينيا قُتل، الاثنين 9ديسمبر2024، في اشتباكات بين قواتها ومسلحين في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وأدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصرفات قوات الأمن في جنين، حيث انخرطت خلال الأسبوع الماضي في اشتباكات مع مسلحين، وخاصة في مخيم اللاجئين بالمدينة.
حماس هي منافس سياسي لحركة فتح التي تهيمن على السلطة الفلسطينية، التي تتمتع بسلطة إدارية جزئية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وقالت حماس إن قوات الأمن الفلسطينية هي التي هاجمت الرجلين.
ويأتي الصراع بعد أن اتفقت حماس وفتح الأسبوع الماضي على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة بشكل مشترك بعد الحرب، حيث تخوض حماس حربا مع إسرائيل.
وقال المتحدث باسم قوات الأمن الفلسطينية اللواء أنور رجب في بيان إن الشاب رحبي شلبي (19 عاما) استشهد متأثرا بجراحه التي أصيب بها "في هجوم وحشي نفذته مجموعة من الخارجين عن القانون أثناء مروره على دراجته النارية".
وأدانت حماس في بيان لها "استمرار أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في ملاحقة المقاومين والمطلوبين للاحتلال، والاستهداف المستمر لهم في كافة محافظات الضفة الغربية، وخاصة في جنين".
وقالت الحركة إنها تنعى الشلبي "بسبب مقتله بنيران الأجهزة الأمنية في مخيم جنين"، وأكدت على ضرورة تجنب "الصراعات الداخلية" بين الفلسطينيين.
وشاهد مراسل وكالة فرانس برس في جنين الاثنين عناصر من الدفاع المدني الفلسطيني يطفئون إطارات مشتعلة على الطريق خلال المواجهات.
منذ صباح الخميس، تشهد مدينة جنين ومخيمها المجاور حالة من التوتر بعد أن استولى مسلحون على سيارتين رسميتين تابعتين للسلطة الفلسطينية وتجولوا في المخيم وهم يلوحون بأعلام حركة الجهاد الإسلامي المتحالفة مع حماس في غزة.
- "نريد الوحدة" -
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس في جنين أن إطلاق نار سمع اليوم الاثنين، رغم جهود السلطات لتهدئة الوضع.
وأعرب حسن أبو زيد، المتحدث باسم عائلات الجرحى في مخيم جنين، عن أسفه إزاء أعمال العنف.
وقال "ندعو الجميع إلى ضبط النفس، ونحث الجميع على احترام ممتلكات وأهالي مخيم جنين"، مضيفا "نريد الوحدة".
وقال مخاطبا السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني "كفى سفك دماء. نحن لا نريد دماء. نحن نسعى فقط إلى الإصلاح بقدر ما نستطيع".
وقال رجب المتحدث باسم قوات الأمن الفلسطينية إن مسؤولين أمنيين فلسطينيين عقدوا اجتماعا، الأحد، في مقر محافظة جنين، بحضور وزير الداخلية في السلطة الفلسطينية، في محاولة لتهدئة التوترات.
وتسببت المعارك بالأسلحة النارية في أضرار جسيمة، حيث أظهرت لقطات بثتها قناة AFPTV نوافذ محطمة وأضرار ناجمة عن حريق في المستشفى المحلي مساء السبت.
وتعتبر جنين معقلا للفصائل المسلحة في الضفة الغربية التي تقدم نفسها كمقاومة أكثر فعالية للاحتلال الإسرائيلي على النقيض من السلطة الفلسطينية التي تنسق الأمور الأمنية مع المسؤولين الإسرائيليين.
تصاعدت التوترات مع السلطة الفلسطينية في الآونة الأخيرة بسبب عدد من الاعتقالات التي نفذتها قوات الأمن.
وقد تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية، والتي كانت تتزايد بالفعل، بعد بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
لقد احتلت إسرائيل هذه الأراضي منذ عام 1967.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يداهم عدة مدن بالضفة ويعتقل 15 مواطنًا
الضفة المحتلة - صفا شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر يوم الأربعاء، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء عدة في مدينة نابلس ومخيم العين، وداهمت منازل المواطنين وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت كلًا من: سعيد محمد أبو يونس، وحمزة مبروكة من مخيم العين، وأحمد البحش من منطقة الجبل الشمالي. وأضافت أن الاحتلال اقتحم بلدة بيت فوريك شرق نابلس، واعتقل المواطنين محمد باجس خطاطبة، ومحمد فراس مليطات بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما. وفي مدينة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 10 مواطنين من المدينة. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة الخليل واعتقلت المواطن حازم الشرباتي عقب مداهمة منزله وتفتيشه. وأوضحت أن القوات اقتحمت خربة ام الخير في مسافر يطا وداهمت عددًا من منازل المواطنين واعتقلت كل من: عيد الهذالين، عادل الهذالين، المعتصم الهذالين، ماجد الهذالين، طارق الهذالين، علي الهذالين، أحمد الهذالين، وخليل الهذالين. وفي السياق، اعتقلت الناشط علي راشد عوض من خربة طوبا في مسافر يطا. وتتعرض قرية أم الخير وغيرها من القرى والتجمعات السكنية في مسافر يطا لاعتداءات مستمرة من قبل الاحتلال والمستوطنين، مما أدى إلى استشهاد عددا من الأهالي وتدمير جزءًا كبيرًا من ممتلكاتهم. وفي مدينة قلقيلية، اقتحمت قوات الاحتلال، المدينة من مدخلها الشرقي، وانتشرت في حي "الدواوين"، ومنطقة ميدان أبو علي إياد، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وأما في بيت لحم، فاقتحمت قوات الاحتلال، قرية العروج شرق المدينة وداهمت منزلي الشقيقين صادق وإبراهيم سليمان العروج، وفتشتهما وعبثت بمحتوياتهما، دون اعتقالات. وفي سياق متصل، اقتحم الاحتلال بلدات جناته، العساكرة، حرملة وبيت فالوح شرق المدينة.