السفير الكوري يزور بيت "الهراوي" بالأزهر ضمن خطة لإحيائه.. صور
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام اليوم الثلاثاء، وفد رفيع المستوى من سفارة كوريا الجنوبية بالقاهرة برئاسة السفير "كيم يونج هيون" والسيد "اوه سونج هو" المستشار الثقافي للسفارة، يرافقهم السفير أحمد فريد مساعد وزير الخارجية بزيارة رسمية لبيت الهراوي الأثري بمنطقة الأزهر .
حيث كان في استقبالهم المعماري حمدي السطوحي مساعد وزير الثقافة للمشروعات الثقافية والفنية ورئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، الدكتورة رانيا عبد اللطيف رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية.
حيث قدم المعماري حمدي السطوحي عرضاً تفصيلياً لأعمال الترميم والأحياء والتي يحتاجها البيت لاستعادة حالته المتميزة كمركز ابداع، بعد ما تعرض لتدهور يهدد استحدامه بشكل عادي، مع مناقشة سبل التعاون.
ثم شاهد الضيوف عرضا موسيقيا قدمه طلبة وأساتذة بيت العود العربي الذي يشرف عليه الفنان العربي الكبير نصير شمة، وهو أول بيوت العود المتخصصة والذي خرج من داخل غرف بيت الهراوي العتيق عام ١٩٩٨ ليكون أول مركز متخصص وشامل لدراسة كل ما يتعلق بآلة العود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سفارة كوريا الجنوبية بالقاهرة كيم يونج هيون منطقة الازهر المعماري حمدي السطوحي
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصيني يدعو نظيره الكوري الجنوبي للتعاون لحماية التجارة الحرة
أجرى الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم الثلاثاء، أول اتصال هاتفي بنظيره الكوري الجنوبي الجديد، لي جاي ميونج، أكد خلاله ضرورة التعاون بين البلدين من أجل حماية التعدّدية والتجارة الحرّة، حسبما ذكر الإعلام الرسمي في بكين.
وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" إنّ شي دعا كذلك إلى إضفاء مزيد من اليقين على الأوضاع الإقليمية والدولية، وكذلك إلى الارتقاء بالشراكة التعاونية الاستراتيجية إلى مستوى أعلى.
وأضافت شينخوا أن الرئيس الصيني شدد أيضًا على أهمية الحفاظ على علاقات ثنائية سليمة ومستقرة ومتنامية باستمرار تتماشى مع توجّهات العصر.
وأوضح شي أهمية الحفاظ على التعاون الثنائي الوثيق والتنسيق متعدد الأطراف لدعم التعددية والتجارة الحرة بشكل مشترك، وضمان استقرار وسير سلاسل الصناعة والتوريد العالمية والإقليمية بسلاسة.
وانتُخب الرئيس الكوري الجنوبي الجديد المنتمي إلى يسار الوسط الأسبوع الماضي بعدما حقّق فوزا ساحقا في انتخابات مبكرة جرت بعد عزل سلفه بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.
ولطالما حرصت سول على تحقيق توازن دقيق في علاقتها مع بكين، شريكتها التجارية الأولى، وواشنطن، قوة الدفاع العسكرية عنها.
لكنّ العلاقات بين كوريا الجنوبية والصين ساءت في عهد الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سوك - يول الذي كان مقربًا من الولايات المتحدة وسعى كذلك لتحسين العلاقات مع اليابان.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي الجديد قد أشار خلال حملته الانتخابية إلى أنه سيسعى لتحسين العلاقات مع بكين.
من جانب آخر، أثار لي قلق كثيرين بقوله إن بلاده لن تبالي بأيّ نزاع قد يندلع بين الصين وتايوان.