أعلن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، خلال زيارة لقاعدة بحرية في حيفا، أن إسرائيل تمكنت من تدمير الأسطول البحري السوري ليل الإثنين 9ديسمبر2024، ضمن حملة واسعة النطاق تستهدف القضاء على التهديدات الاستراتيجية لإسرائيل.

وقال كاتس: “لقد عملت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في سوريا خلال الأيام الماضية لضرب وتدمير القدرات الاستراتيجية التي تهدد دولة الاحتلال.

البحرية نفّذت الليلة الماضية عملية ناجحة لتدمير الأسطول السوري.”

ونقلت وكالة رويترز عن كاتس قوله إن قوات الاحتلال ترسخ وجودها في المنطقة العازلة بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة، مشيرًا إلى أنه أصدر أوامره بإنشاء “منطقة دفاعية معقمة” في جنوب سوريا، دون وجود دائم لقوات الاحتلال، لمنع أي تهديدات إرهابية لدولة الاحتلال.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصدر أمني كبير أن الجيش دمر مقدرات الجيش السوري بأكبر عملية جوية في تاريخ إسرائيل، في حين أكدت مصادر أمنية أن توغل إسرائيل العسكري في جنوب سوريا وصل إلى نحو 25 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من العاصمة دمشق.

كما دمر جيش الاحتلال طائرات وسفنا حربية ومنشآت استراتيجية بسوريا.

في السياق، نقلت رويترز أيضا عن مصدرين أمنيين إقليميين أن القوات الإسرائيلية وصلت إلى منطقة قطنا التي تقع على مسافة 10 كيلومترات داخل الأراضي السورية إلى الشرق من منطقة منزوعة السلاح تفصل هضبة الجولان المحتلة عن سوريا.

ردود فعل دولية وإقليمية بعد توغل قوات الاحتلال في سوريا

وأدانت مصر، استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع سوريا والمواقع القيادية المجاورة لها، بما يمثّل «احتلالاً» لأراضٍ سورية، مطالبة مجلس الأمن الدولي بالتدخل واتخاذ «موقف حازم».

وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، إن مصر «تدين بأشد العبارات استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع الجمهورية العربية السورية والمواقع القيادية المجاورة لها، بما يمثّل احتلالاً لأراضٍ سورية»، وعدّته «انتهاكاً صارخاً لسيادتها، ومخالفة صريحة لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974».

كما أدانت المملكة العربية السعودية توغل قوات الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة العازلة بسوريا والهجمات الجوية المكثفة التي شنتها بعد سقوط نظام بشار الأسد.وأصدرت وزارة الخارجية السعودية بيانًا جاء فيه:

“الاعتداءات التي نفذتها حكومة الاحتلال، بما في ذلك السيطرة على المنطقة العازلة في الجولان المحتل واستهداف الأراضي السورية، يؤكد استمرار دولة الاحتلال في انتهاك مبادئ القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها.”

كما أصدرت تركيا بيانًا مماثلًا يدين هذه الاعتداءات.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المنطقة العازلة قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

كاتس يعترف بأن التحدي الأكبر لدولة الاحتلال هو تدمير كل أنفاق حماس في غزة

قال وزير جيش الاحتلال، يسرائيل كاتس، إن التحدي الأكبر لـ"إسرائيل" بعد مرحلة استعادة المحتجزين سيكون تدمير جميع الأنفاق التابعة لحماس في قطاع غزة، وأوضح كاتس في منشور على منصة إكس: سيكون تدمير جميع أنفاق حماس في غزة بشكل مباشر من قبل الجيش الإسرائيلي، وبمساعدة الآلية الدولية التي ستُقام بقيادة وإشراف الولايات المتحدة".

האתגר הגדול של ישראל לאחר שלב החזרת החטופים יהיה הריסת כל מנהרות הטרור של חמאס בעזה באופן ישיר ע"י צה"ל ובאמצעות המנגנון הבינלאומי שיוקם בהובלת ופיקוח ארה"ב.

זאת המשמעות העיקרית של מימוש העיקרון עליו סוכם של פירוז עזה ונטרול חמאס מנשקו.

הנחיתי את צה"ל להיערך לביצוע המשימה. — ישראל כ”ץ Israel Katz (@Israel_katz) October 12, 2025
وأضاف وزير جيش الاحتلال: "هذا هو المعنى الأساسي لتطبيق المبدأ الذي تم الاتفاق عليه: نزع السلاح من غزة وتحييد سلاح حماس"، وأشار إلى أنه أصدر تعليمات للجيش الإسرائيلي للاستعداد لتنفيذ هذه المهمة.

وفي وقت سابق، أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في الخارج موسى أبو مرزوق عدم وجود بند لنزع سلاح "حماس" بخطة ترامب للسلام في غزة، وقال أبو مرزوق إن: "نتنياهو لم يستطيع نزع سلاح حماس وفشل في تحرير الأسرى والقضاء على الحركة"، لافتا إلى أن "الغرب وقف مع إسرائيل ضد حماس ودعمها بالسلاح، ولا توجد ضمانات لعدم تجدد الحرب".

وفي آذار/مارس الماضي، كشف المحتجز الإسرائيلي السابق لدى حماس، تال شوهام، عن تفاصيل بشأن شبكة الأنفاق التي تديرها الحركة تحت قطاع غزة، مؤكداً أنها لم تتوقف عن التوسع حتى خلال أشهر القتال الطويلة، وقال المحتجز الإسرائيلي في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن عناصر حماس الذين كانوا يحرسونه كانوا أيضاً يشاركون في عمليات الحفر التي لم تتوقف ليوم واحد، وتفيد تقارير عدة أن الشبكة لا تزال تعمل بكفاءة، حيث نجحت حماس في إصلاح العديد من المناطق المتضررة.

وتذهب بعض التقارير إلى أن طول شبكة الأنفاق قد يصل إلى 500 كلم، وهو ما يعادل تقريباً نصف شبكة مترو أنفاق نيويورك، ما يجعلها واحدة من أكثر أنظمة الأنفاق تطوراً في العالم، ويطلق جيش الاحتلال على هذه الشبكة اسم "مترو غزة"، نظراً لامتدادها الواسع تحت المدينة، ورغم الجهود الإسرائيلية المستمرة لتدمير هذه الأنفاق، فإن الحركة أثبتت قدرتها على التكيف وإعادة البناء بسرعة، حيث أنفقت إسرائيل مليارات الدولارات لبناء جدار خرساني تحت الأرض بطول 40 ميلاً، مزود بأجهزة استشعار متطورة تهدف إلى اكتشاف أي عمليات حفر جديدة.

ووقَّعت إسرائيل وحماس، الخميس، اتفاقاً في مدينة شرم الشيخ المصرية مهَّد لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ عامين، يتضمن وقفاً لإطلاق النار وتبادل الرهائن الإسرائيليين مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

لكنّ مسودة الاتفاق لم تتضمن إشارة إلى بعض النقاط الواردة في خطة الرئيس ترمب، التي نصت في نقاطها العشرين على نزع سلاح حماس، وعلى أن تتولى إدارة دولية انتقالية "مجلس السلام"، برئاسة ترمب نفسه، حكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وأشار ترامب إلى أن قضية تسليم حماس لأسلحتها سيتم تناولها في إطار المرحلة الثانية من خطة السلام.

وفي السياق، تحولت الهتافات إلى صيحات استهجان وصفير، عندما أشاد المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف بدور بنيامين نتنياهو في اتفاق وقف إطلاق النار، وخلال خطابٍ ألقاه في تجمُّع حاشد في ساحة المختطَفين بتل أبيب، وبحضور مئات الآلاف من الأشخاص، قال المبعوث: "دعوني فقط أُنهِ فكرتي"، مدافعاً عن رئيس حكومة الاحتلال، حيث يتهم أقارب الرهائن الإسرائيليين في غزة نتنياهو بالفشل في بذل ما يكفي لتأمين إطلاق سراحهم في العامينالماضيين.

Special Envoy Steve Witkoff at Hostage Square in Tel Aviv: "Tonight, we celebrate something extraordinary. A moment that many thought was impossible — yet here we stand, living proof that when courage meets conviction, miracles can happen."

pic.twitter.com/goBiE7yjci — The Post Millennial (@TPostMillennial) October 11, 2025
واليوم أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن الاعتقاد في إسرائيل هو أن حركة حماس ترغب في إطلاق سراح جميع المحتجزين العشرين الأحياء دفعة واحدة في الوقت نفسه، وتسليمهم جميعًا إلى الصليب الأحمر معًا، وأوضحت أن حماس تعمل حاليًا على جمع كل المحتجزين في مكان واحد، ولذلك يرجح أن تتم عملية الإفراج يوم الإثنين، وليس قبل ذلك كما كانت بعض التقديرات.

ولفتت إلى أن "إسرائيل" تستعد حاليًا لتأمين مسار عودة المحتجزين مع الصليب الأحمر من داخل القطاع، وأشار ت إلى عقد عدة مناقشات تحضيرية في الأيام الأخيرة بشأن ضمان سلامة المحتجزين حتى لحظة وصولهم إلى نقاط تابعة للجيش الإسرائيلي.


من جانب آخر، أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بأنه سيتم إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين الأحياء دفعة واحدة صباح الإثنين، إلى جانب جثث عدد من القتلى، ولفتت إلى أنه حتى الآن لا توجد قوائم أو جدول زمني، وسط مخاوف إسرائيلية من وقوع خطأ ما يخيم على كل شيء، كما تستعد لاحتمالية أن تُفاجئ حماس وتُطلق سراحهم مُبكرًا وذلك لإتاحة الوقت للإفراج عن الجميع قبل وصول الرئيس الأميركي، دونالد ترمب.

وأكد القيادي البارز في حماس، أسامة حمدان، لفرانس برس أن عملية إطلاق سراح المحتجزين ستبدأ صباح الاثنين وفقًا للاتفاق المُوقّع، وفي حال عدم العثور على جثث جميع المحتجزين، فإن قوة المهام الدولية ستبدأ بالتحرك فوراً لتحديد مكانهم، وستضم هذه القوة الولايات المتحدة ومصر وتركيا وقطر وإسرائيل.

مقالات مشابهة

  • كاتس: هذا هو التحدي الأكبر أمام إسرائيل بعد استعادة المختطفين من غزة
  • كاتس يعترف بأن التحدي الأكبر لدولة الاحتلال هو تدمير كل أنفاق حماس في غزة
  • قوات أمريكية تصل إسرائيل للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة
  • ٦ طائرات أمريكية تتجه إلى إسرائيل تمهيدًا لزيارة ترامب المرتقبة للشرق الأوسط
  • قائد قسد يعلن ان قواته ستكون جزءً من الجيش السوري
  • قوات أمريكية تصل إلى إسرائيل لبدء عملها في دعم اتفاق وقف إطلاق النار
  • الأمن العام السوري يفرض حظر التجوال في مدينة إزرع بريف درعا
  • لأول مرة.. إسرائيل تُعلن عدد قتلى وجرحى قوات الاحتلال منذ بداية الحرب
  • أسطول الصمود: 6 مشاركين لا يزالون رهائن لدى إسرائيل
  • العفو الدولية: معاقبة إسرائيل ضرورة لتغيير مجرى الأحداث بغزة