قالت النائبة نهى الشريف، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه لضمان وصول الدعم لمستحقيه، يجب حوكمة منظومة الدعم بشكل كامل لإحكام السيطرة عليها وضمان وصول الدعم لكل المستحقين.

وأوضحت "الشريف"، خلال كلمتها في الجلسة النقاشية التي نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن هناك بعض المخاوف والقلق ينتاب المواطنين في الأقاليم والقرى،  ويعارض كل من يقترب من ملف التموين الذي يمثل أهمية كبيرة لهم، لكن يجب بحث الملف بجدية والوصول إلى المستحقين وتلبية احتياجاتهم إلى أن يشعر المواطن بالتأثير لنشر حالة من الإيجابية.

ويدير الجلسة النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومشاركة الخبير الاقتصادي مصطفى بدرة، والكاتب الصحفي مصباح قطب، ويناقشهم النائبة نهي شريف عضو مجلس الشيوخ، ومؤمن سليم  عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ونخبة من المهتمين بالشأن الاقتصادي وقضية الدعم النقدي والعيني.

وتأتي الجلسة ضمن جلسات وحلقات النقاش التي تقدمها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لمناقشة القضايا التي تهم المواطن المصري.

وشهدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عدد من الفعاليات والأنشطة خلال الأسبوع الماضي، حيث عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة عمل حول "مفهوم شبكات الحماية الاجتماعية".

وأوصت الورشة بالتحديث الرقمي من خلال إدخال نظام رقمي موحد للتحقق من بيانات المستفيدين، وتقليص فترة تحديث البيانات من 3 سنوات إلى سنتين، وتوسيع الفئات المستفيدة لتشمل الفئات الأكثر احتياجا وضعفا مثل المشردين، والعمالة غير المنتظمة، وضحايا الكوارث الطبيعية، بالإضافة إلى آليات الدعم من خلال ربط معدلات الدعم النقدي بالحد الأدنى للفقر، والبدء بالاستهداف الجزئي للفئات الأكثر احتياجًا، وإنشاء لجنة مستقلة للتظلمات وتحديد مهلة 30 يومًا للفصل في التظلمات.

كما عقدت وحدة الهوية والثقافة التابعة للجنة التنمية البشرية، بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورشة عمل بعنوان "إحياء دور المسرح في المجتمع والهوية المصرية".
وأوصى الحضور بضرورة إنتاج محتوى يناسب الشباب ويعكس التراث من خلال دعم إنتاج أعمال مسرحية مستوحاة من التراث المصري بأسلوب عصري لجذب الأجيال الجديدة، وأهمية توظيف التكنولوجيا في العروض المسرحية، مثل تقنيات الإضاءة الحديثة والمؤثرات الصوتية وإحياء النصوص الكلاسيكية لمسرحيين مصريين مثل توفيق الحكيم ويوسف إدريس بطريقة تفاعلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدعم مجلس الشيوخ المستحقين منظومة الدعم المزيد المزيد تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین

إقرأ أيضاً:

"ملتقى العمل" يوصي بمراجعة تشريعات سياسات التشغيل لضمان المرونة والشمولية

 

 

 

◄ بناء قدرات لجان حوكمة التشغيل وتفعيل أدوارها

◄ الدعوة لتصميم وإطلاق برامج تدريبية متخصصة تستهدف الخريجين والمواهب الوطنية

◄ اتخاذ إجراءات تكفُل تمكين الشباب ورواد الأعمال

◄ التوصية بتأهيل القيادات والكفاءات في مجالات القيادة الرقمية

 

 

صلالة- الرؤية

 

أوصى مؤتمر التحول الحكومي والقيادة المستدامة الذي نظمته وزارة العمل ضمن فعاليات ملتقى العمل 2025، بمراجعة الأطر التشريعية الحالية لاعتماد سياسات تشغيل أكثر مرونة وشمولًا.

وأُسدل الستار أمس على أعمال الملتقى، الذي استمر 3 أيام في صلالة؛ بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين من سلطنة عُمان ودول مجلس التعاون الخليجي.

وخرج الملتقى بحزمة من التوصيات التي تمحورت حول 4 مجالات رئيسية، جاء المحور الأول حول حوكمة سوق العمل والشراكة الفعالة، لتعزيز الشراكة مع الأطراف المعنية، بما في ذلك القطاع الخاص وأصحاب الأعمال واللجان القطاعية والجهات الأكاديمية، لضمان تكامل الرؤى في وضع السياسات، إضافة إلى مراجعة الأطر التشريعية الحالية لاعتماد سياسات تشغيل أكثر مرونة وشمولًا تتكيف مع المتغيرات، إلى جانب دعم لجان حوكمة التشغيل من خلال بناء قدرات لجان حوكمة التشغيل وتفعيل دورها كمراجع متخصصة لتحليل التحديات واقتراح الحلول.

أما المحور الثاني الخاص ببناء الكفاءات الوطنية ودعم ريادة الأعمال، فقد تضمن الدعوة إلى تنمية المهارات المستقبلية من خلال تصميم وإطلاق برامج تدريبية متخصصة تستهدف الخريجين والمواهب الوطنية، مع التركيز على مجالات التحول الأخضر والرقمي، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال من خلال توفير بيئة داعمة للمشاريع الريادية، إضافة إلى دعم مبادرات التوظيف الذاتي من خلال التمويل وتسهيل الإجراءات، مع التأكيد على تمكين دور الشباب ورواد الأعمال وإتاحة مساحات لهم لعرض قصص نجاحهم وربطها باستراتيجيات سوق العمل.

وفي المحور الثالث المتعلق بالتحول الرقمي في القطاع الحكومي والخدمات، أوصت الجلسات بالاستثمار في البنية الرقمية، وتوسيع نطاق استخدام التصديق والتوقيع الإلكتروني، وتأهيل القيادات والكفاءات في مجالات القيادة الرقمية، ودمج المهارات الرقمية ضمن برامج تنمية الموارد البشرية، إضافة إلى العمل على توسيع التغطية التأمينية لتشمل الفئات الاختيارية في القطاع غير المنظم، بما يضمن الحماية من إصابات العمل والأمراض المهنية.

وجاء المحور الرابع حول أهمية الاستفادة من مخرجات الملتقى ليؤكد على ضرورة إتاحة جميع الوثائق والتوصيات والعروض التقديمية عبر منصة إلكترونية تفاعلية، تُمكّن المشاركين والمهتمين من الرجوع إليها والاستفادة منها لاحقًا، بما يسهم في نشر المعرفة وتعزيز تبادل الخبرات.

واختتم المؤتمر بالتأكيد على أن تنفيذ هذه التوصيات يتطلب شراكات استراتيجية بين القطاعين العام والخاص، واستمرار العمل على الابتكار وبناء القدرات الوطنية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040" لبناء اقتصاد متنوع ومستدام.

وناقشت آخر جلسة في مؤتمر التحول الحكومي والقيادة المستدامة موضوع الإدارة الذكية؛ حيث تطرقت إلى الإدارة الذكية في التطبيق: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تعزيز الشفافية الحكومية وصنع القرار والتحول الرقمي في المؤسسات الحكومية ومشروع الإدارة الذكية بوزارة العمل في سلطنة عُمان (نموذج تطبيقي لتحويل إمكانيات التقنية إلى فرص مستقبلية).

مقالات مشابهة

  • محمود القط: الرئيس السيسي وضع إطارا متزنا للسياسة الخارجية المصرية يراعي الأمن القومي
  • إرث الإصلاحات التموينية .. كيف غيّر المصيلحي منظومة الدعم في مصر؟
  • "ملتقى العمل" يوصي بمراجعة تشريعات سياسات التشغيل لضمان المرونة والشمولية
  • خلال الجلسة الثانية بـمؤتمر الإفتاء.. خبراء يناقشون تشريعات ضبط الفتوى في العصر الرقمي
  • وزيرة التضامن تنعى علي المصيلحي: رجل دولة بصمته باقية في منظومة الحماية الاجتماعية
  • من 5 إلى 54 مليار جنيه.. علي المصيلحي ودوره المحوري في دعم تكافل وكرامة
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تنعي الدكتور علي المصيلحي
  • التنسيقية تحتفي باليوم الدولي للشباب وتشكر الرئيس على التمكين
  • أبو شباب يستجدي الدعم الدولي ويزعم بناء مدرسة وعيادة ومطبخ في غزة
  • كيف واجه قانون الإجراءات الجنائية المتهم بالإخلال بالنظام خلال جلسة المحاكمة؟