مجازر في النصيرات وسط القطاع ومحيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
استشهد وأصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين، مساء الثلاثاء فجر الأربعاء، في قصف الاحتلال منازل المواطنين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ومحيط مستشفى كمال عدوان شمالا.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا لعائلة البيومي غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد ثمانية مواطنين وإصابة آخرين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية.
طائرات الاحتلال تشن أحزمة نارية بالتزامن مع عمليات نسف منازل سكنية وقصف مدفعي عنيف على شمال غزة pic.twitter.com/yMJWjUB0Z0 — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 10, 2024
وبينت الوكالة، أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا لعائلة أبو طرابيش في محيط مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.
وأشارت إلى أن 30 مواطنا بين شهيد وجريح ومفقود تحت أنقاض منزل أبو طرابيش الذي دمرته قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على تل الزعتر في مخيم جباليا شمالا.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية الثلاثاء، عن ارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية الجماعية في قطاع غزة، عقب ارتكاب الاحتلال مجازر مروعة جديدة في مناطق متفرقة بالقطاع.
وذكرت الوزارة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 28 شهيدا و54 إصابة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وأشارت إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 44 ألفا و786 شهيدا، و106 آلاف و188 مصابا، منذ السابع من أكتوبر لعام 2023، مؤكدة أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
في غضون ذلك، استشهد ثلاثة فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون، بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وعلى شاطئ بحر النصيرات وسط القطاع.
بدوره، أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب مجزرة مروّعة بقصف عمارة سكنية في بيت حانون بمحافظة شمال قطاع غزة، راح ضحيتها 25 شهيداً حتى الآن وعشرات الإصابات والمفقودين.
وأوضح المكتب في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أن المجزرة المروعة استهدفت عمارة سكنية مكونة من عدة طبقات تعود لعائلة الكحلوت، وتضم هذه العمارة السكنية أيضاً مجموعة من العائلات التي تقطن في نفس العمارة، ويتواجد فيها عشرات المواطنين، حيث راح ضحية هذه المجزرة 25 شهيداً حتى الآن، بينهم أكثر من 10 أطفال ونساء، إضافة إلى عشرات الإصابات والمفقودين.
وأشار إلى أن "جيش الاحتلال كان يعلم أن هذه العمارة السكنية فيها عشرات المدنيين النازحين، وأن غالبيتهم من الأطفال والنساء الذين شردهم من منازلهم وأحيائهم السكنية المدنية".
ودخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ431، مع تزايد التفاؤل بشأن التوصل إلى صفقة قريبة تنهي العدوان الوحشي على القطاع، والذي خلف أكثر من 44 ألف شهيد.
وتزداد مؤشرات التفاؤل هذه مع تقارير تتحدث عن قرب التوصل إلى مقترح توافقي بين الاحتلال والمقاومة لصفقة تبادل أسرى، تنهي العدوان على القطاع.
وفي ذات السياق، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل ثلاثة من جنوده، وإصابة 12 آخرين في كمائن نصبتها المقاومة بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال النصيرات غزة مجازر المقاومة غزة الاحتلال المقاومة مجازر النصيرات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة طائرات الاحتلال النصیرات وسط جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتـ.ــل ضابط إسرائيلي في اشتباكات خان يونس جنوب قطاع غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن مقتل الرائد احتياط نوعام شيمش، البالغ من العمر 21 عامًا، والذي يشغل منصب قائد فصيل في كتيبة شمشون (92) التابعة للواء كفار، وذلك خلال عملية عسكرية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد استهدافه بنيران مضادة للدبابات.
إصابة جندي آخر خلال العملية
أكد الجيش الإسرائيلي كذلك إصابة جندي آخر بجروح طفيفة في نفس العملية، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول حالته الصحية أو سير الاشتباكات التي أدت إلى الحادث.
ونفذت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عملية عسكرية معقدة استهدفت قوات وآليات تابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك في تصعيد جديد يشهده القطاع وسط استمرار المواجهات.
تفاصيل العملية العسكريةوفي بيان لها، أوضحت كتائب القسام أن عناصرها تمكنوا من استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين من خلال استخدام عبوتي "شواظ" وعبوة أخرى أطلقت عليها اسم "عبوة العمل الفدائي"، مؤكدة أن إحدى وحداتها الخاصة تقدمت بعد التفجير المباشر وتمكنت من تصفية أحد الجنود الإسرائيليين من مسافة قريبة للغاية.
وأشار البيان إلى أن قوة إنقاذ إسرائيلية هرعت سريعًا إلى موقع التفجير في محاولة لإجلاء المصابين، غير أن مقاتلي القسام كانوا قد أعدوا حقل ألغام مسبق، فتم تفجيره لحظة اقتراب القوة، ما أسفر عن وقوع إصابات جديدة في صفوف الجنود، مع رصد عمليات إجلاء مكثفة عبر مروحيات عسكرية لنقل القتلى والجرحى من مكان العملية.
تصعيد متزامن بإطلاق صواريخ من غزةفي سياق متصل، أعلن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق صاروخين من جنوب قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وأوضح المتحدث، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن الصاروخين سقطا في مناطق مفتوحة ولم يسفرا عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.
وأكد أن القيادة العسكرية تتابع التطورات عن كثب وتُجري تقييمات مستمرة للوضع الأمني في المناطق المحيطة بقطاع غزة، دون أن يصدر أي إعلان رسمي عن رد فوري من الجيش الإسرائيلي على هذا التصعيد.