في عاصمة ولاية أريزونا الأمريكية المكتظة بالسكان، يعيش زعيم ديني غريب الأطوار، يؤمن بتعدد الزوجات، ولديه نساء من الإنس ويدعي وجود أخريات من الجن، يساعدنه على اغتصاب الأطفال البرؤاء.. حُكم على سامويل باتمان بالسجن 50 عاما، بجرائم إجبار فتيات قاصرات على الانخراط في أفعال جنسية إجرامية.

اعلان

استغل سلطته المطلقة في الطائفة لترويع فتيات تتراوح أعمارهن بين 9 و14 عامًا، مما يكشف النقاب عن ممارسات تستحق إدانة المجتمع، لشخص يدعي "امتلاك" أكثر من 20 "زوجة روحانية".

وخلال المحاكمة، استمعت المحكمة إلى تجارب مؤلمة من ثلاث مراهقات عانين من الآثار النفسية لتجاربهن السابقة مع باتمان. وقد أكدت إحداهن أن "البراءة والطفولة قد سُلبتا منا"، مشيرة إلى مدى الألم والفشل الذي واجهنه في بناء علاقات طبيعية في حياتهن اليومية. وفي موقف مؤثر، أشارت إحداهن إلى أن اللجوء إلى نصائح بالغين موثوقين- بعد تجربتهن- كانت بمثابة جزء أساسي من عملية التعافي.

المكان الذي يقيم فيه باتمانRick Bowmer

وتسلط هذه القضية الضوء على قصة طائفة تعيش خارج نطاق القانون، حيث تم إدانة سبع من "زوجات" باتمان بمساعدته في ارتكاب هذه الجرائم. فقد أجبر بعضهن، تحت ضغط نفسي شديد، على تبرير تصرفات باتمان والإبقاء على نظام يسهل استغلال الفتيات الصغيرات. ووردت الإشارة إلى أن بعضهن شاركن في ممارسة دعم هذا النظام المعيب، مما زاد من حدة الانتهاكات المروعة.

وقد استمرت الإجراءات القانونية لتكشف كمية الانتهاكات التي تمارس باسم الدين، مما يدعو إلى ضرورة وجود رقابة أكثر صرامة على هذه الطوائف. فمثل هذه الجرائم ليست مجرد قضايا فردية، بل تمثل أزمة أوسع تتعلق بكيفية استغلال الطوائف والأديان لأغراض ترويج نظام قائم على الاستعباد الجنسي.

Relatedالبابا فرنسيس يتعرض لانتقادات حادة في بلجيكا لتستر الكنيسة الكاثوليكية على الانتهاكات الجنسيةالذكاء الاصطناعي واستخدامه في الصور الجنسية المزيفة: كوريا الجنوبية ترفع حالة الطوارئشرطة لندن: 3 تهم بقضايا جنسية موجهة لمذيع في "بي بي سي" لنشره صور غير لائقة لأطفال

والحُكم الصادر ضد باتمان يجب أن يعتبر بداية لمسيرة نحو تحقيق العدالة، وليس فقط عقوبة فردية. إذ ينبغي للمجتمع، بكل طبقاته، أن يتكاتف لضمان حماية الأطفال من ممارسات استغلالهم، ورفع الوعي بشأن المخاطر التي تواجهها الفئات الأكثر ضعفًا. فهل ستستجيب الهيئات المعنية للمسؤولية الملقاة على عاتقها في مواجهة اعتداءات مماثلة والحيلولة دون تكرارها مرة أخرى؟

ومن خلال تقييم التجارب الصعبة التي مرت بها ضحايا باتمان، يتضح أن التعافي يحتاج إلى دعم جماعي ومؤسسات قانونية قوية تتصدى لتلك الممارسات. وتقدّم هذه القضايا دروسًا حول الحاجة إلى توعية المجتمع بأهمية حماية الأطفال وضمان بيئة آمنة لهم بعيدًا عن مثل هذه الفظاعات.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية نكت جنسية وتحرش.. مقدم برنامج "ماستر شيف" يجبر "بي بي سي" على إلغاء حلقات عيد الميلاد تحولات جذرية في الحياة الجنسية للمجتمع الفرنسي: دراسة شاملة تكشف تغيرات العقد الأخير من الحليب إلى الألعاب الجنسية.. متاجر دنماركية تعرض سلعًا غير تقليدية بجانب المنتجات الأساسية اعتداء جنسيحكم السجنمحكمةزواج القاصراتجريمةالولايات المتحدة الأمريكيةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. 60 جريحا في غزة يواجهون خطر الموت جوعا وهجمات حوثية على سفن بخليج عدن وتفاؤل أمريكي بوقف إطلاق النار يعرض الآن Next رئيس وزراء بولندا: محادثات السلام بشأن الحرب الروسية الأوكرنية ممكنة هذا الشتاء يعرض الآن Next هل يستطيع ترامب أن ينهي الحق في الجنسية بالولادة كما وعد؟ وهل سيتحدى الدستور الأمريكي؟ يعرض الآن Next دمشق تشهد عودة تدريجية للحياة مع إعادة فتح البنوك والأسواق يعرض الآن Next بين التأييد والرفض.. مظاهرات حاشدة في تل أبيب أثناء شهادة نتنياهو في المحكمة اعلانالاكثر قراءة مقتل 3 جنود إسرائيليين من لواء جفعاتي بشمال غزة .. حيث الحصار والدمار والمجازر والجثث العالقة نفق مفخخ يقتل 4 جنود إسرائيليين في جنوب لبنان.. كمين أم خطأ عسكري؟ مصير الأسد بعد سيطرة المعارضة على دمشق.. كيف مرت الساعات الأخيرة قبل إعلان موسكو منحه اللجوء شاهد: غارات إسرائيلية تهز دمشق.. استهداف مواقع أمنية وقصف يطال مطار المزة روسيا ترسل رسالة صاروخية قوية للغرب أسرع من الصوت لأول مرة.. تعرف على قدرات "أوريشنيك"؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسوريابشار الأسدإسرائيلالحرب في سوريادمشقدونالد ترامبروسياالحرب في أوكرانيا معارضةفولوديمير زيلينسكيمحكمةتقاليدالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد إسرائيل الحرب في أوكرانيا الحرب في سوريا دمشق سوريا بشار الأسد إسرائيل الحرب في أوكرانيا الحرب في سوريا دمشق اعتداء جنسي حكم السجن محكمة زواج القاصرات جريمة الولايات المتحدة الأمريكية سوريا بشار الأسد إسرائيل الحرب في سوريا دمشق دونالد ترامب روسيا الحرب في أوكرانيا معارضة فولوديمير زيلينسكي محكمة تقاليد یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

القيادة العامة تنفي صحة مزاعم صفقة استقبال فلسطينيين ومنحهم الجنسية

القيادة العامة تنفي مزاعم اتفاق حفتر على استقبال فلسطينيين ومنحهم الجنسية

ليبيا – نفى مدير المكتب الإعلامي للقيادة العامة للجيش الوطني، العقيد خليفة العبيدي، صحة ما تداولته تقارير إعلامية بشأن موافقة القائد العام، المشير خليفة حفتر، على صفقة سياسية تقضي باستقبال فلسطينيين ومنحهم الجنسية الليبية.

تأكيد على ثبات الموقف من القضية الفلسطينية
العبيدي أوضح، في تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك”، أن ما نشر حول الصفقة هو “أخبار كاذبة”، مؤكدًا أن موقف القيادة العامة من القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير، باعتبارها قضية الأمة العربية والإسلامية.

نفي قاطع للتقارير الإعلامية
وأشار إلى أن التقارير التي نقلتها بعض الصحف والمواقع الإخبارية عن وكالة “نوفا” الإيطالية، وزعمت وجود اتفاق لاستقبال نحو 800 ألف فلسطيني مقابل امتيازات معينة، عارية عن الصحة تمامًا.

إعلان الاتفاقيات عبر القنوات الرسمية
وشدد العبيدي على أن أي لقاءات أو اتفاقيات تصدر فقط عبر القنوات الرسمية التابعة للقيادة العامة.

مقالات مشابهة

  • رونالدو يعرض الزواج على جورجينا
  • إندونيسيا: الحكم بجلد شابين 80 جلدة علناً بتهمة المثلية الجنسية
  • ويزو: ولدت بوزن 7 كيلو ورضعت 3 سنين وعندي فتق سري |فيديو
  • ويزو: ولدت بوزن 7 كيلو ورضعت 3 سنين
  • حارس منتخب إيران للناشئين يوقع لنادي دهوك.. يحمل الجنسية العراقية ومن أصول كوردية
  • السجن 56 عامًا لأب قتل طفلته بوحشية وأخفى جثتها في أماكن متعددة
  • القيادة العامة تنفي صحة مزاعم صفقة استقبال فلسطينيين ومنحهم الجنسية
  • حكم بالسجن 20 عاما للمعارض التشادي سكسيه ماسرا
  • تشاد تحكم على رئيس الوزراء السابق بالسجن 20 عاما
  • السجن 7 سنوات لمدير سابق لديوان الرئيس التشادي بتهم فساد