الخارجية الأمريكية: لا نخطط الآن لفتح سفارتنا في دمشق
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن واشنطن لا تخطط لفتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق.
وجاء في بيان الوزارة: "لا نخطط الآن لفتح سفارتنا في دمشق وأوضحنا للقيادة الجديدة أن هناك خطوات مطلوبة لذلك".
وقال نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون فينر إن القوات الأمريكية باقية في سوريا لأن لديها مهمة يجب إكمالها هناك، حسب ما ذكرت وكالة "رويترز" للأنباء.
وقال مسؤول في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة ليست مستعدة بعد لإعادة النظر في سياستها تجاه المعارضة السورية المسلحة التي وصلت إلى السلطة في سوريا.
جاء ذلك وفقا لما أفادت به صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن مسؤول لم تسمّه في إدارة البيت الأبيض، وتابع في حديثه للصحيفة قائلا: "من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت (هيئة تحرير الشام) ستفي بوعدها بالتعددية والديمقراطية، وما هي الأهداف الأوسع للجماعة. ولن نستخلص أي استنتاجات في الوقت الراهن".
وبحسب الصحيفة، فإن الجيش الأمريكي ساعد القوات المتحالفة معه في سوريا على "احتلال الأراضي التي كانت تحت سيطرة الحكومة المخلوعة لسنوات عديدة".
وكانت فصائل المعارضة السورية قد أعلنت، صباح يوم الأحد الماضي في بيان مقتضب أصدرته على التلفزيون الرسمي “تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد” بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق، فيما توجه الأسد وعائلته إلى موسكو، حيث منحتهم روسيا حق اللجوء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية الرئيس الأمريكي جو بايدن الولايات المتحدة المعارضة السورية المسلحة
إقرأ أيضاً:
الخارجية تُبارك تحرير الأسرى الفلسطينيين من السجون الصهيونية
الثورة نت/..
باركت وزارة الخارجية والمغتربين، تحرير الأسرى الفلسطينيين من السجون الصهيونية وذلك ضمن عملية التبادل التي تمت وفق شروط المقاومة.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان صادر عنها، أن هذا الإنجاز يأتي ثمرة تضحيات وصمود الشعب الفلسطيني الذي لم يسبق له مثيل في العصر الحديث.
وأشارت إلى أن الكيان المحتل عجز عن تحرير أسراه بالقوة العسكرية كما ادعّى رغم الدعم اللامحدود من قبل أمريكا، ما يؤكد أن الكيان الصهيوني لن ينزجر عن ظلمه وعدوانه إلا بالقوة التي هي السبيل لتحقيق النصر.
وذّكر البيان بالسجل الإجرامي للكيان الصهيوني في تعذيب الأسرى بكل الأشكال البدنية والنفسية في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، لا سيما اتفاقية جنيف الثالثة لعام ١٩٤٩م.
واعتبرت وزارة الخارجية، استمرار احتجاز آلاف الأسرى وتعرضهم لأبشع الانتهاكات جريمة حرب مكتملة الأركان، ما يحتم على المجتمع الدولي التحرك الفاعل للضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين.
وجددّت التأكيد على وقوف الجمهورية اليمنية قيادةً حكومةً وشعباً مع الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.