محافظ الدقهلية يشهد استلام 2 طن لحوم من صكوك الإطعام
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
شهد اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية استلام دفعة جديدة من صكوك "الإطعام " تقدر بـ 2 طن لحوم، ليصل ما تم توزيعه على الأسر الأولى بالرعاية من مستحقي تكافل وكرامة إلى 85 طن لحوم مقدمة تحت رعاية وزير الأوقاف ويتم توزيعها تحت إشراف مديرية التضامن الإجتماعي بالدقهلية.
وحضر الاستلام الدكتور صفوت نظير وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، والدكتورة ماجدة جلالة وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بالدقهلية والدكتور إيهاب منصور معاون محافظ الدقهلية.
وأكد “مرزوق”، أنه سيتم إيصال لحوم صكوك الإطعام إلى مستحقيها بكل عزة وكرامة في منازلهم ، ووجه بعدم تصوير المواطنين أثناء التسليم، مؤكداً أن هناك متابعة مستمرة لضمان وصولها إليهم.
وثمن جهود وزارة الأوقاف والتضامن الإجتماعي من خلال توزيع لحوم صكوك الاطعام وسلة المواد الغذائية على الأسر الأولى بالرعاية على مستوى الجمهورية .
جاء ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ببناء الإنسان وتقديم كافة أوجه الدعم للأسر الأولى بالرعاية وتنفيذاً لتكليفات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبالتنسيق والتعاون مع الدكتور أسامة الأزهري وزير الاوقاف، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الإجتماعي وبالمتابعة المستمرة من الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية في هذا الشأن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس محافظ الدقهلية الدقهلية صكوك السيسى المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمود الأبيدي محذرا من خطورة الكلمة: قد يهوي بك في النار
أكد الدكتور محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، أن خطورة الكلمة في الإسلام لا تقل عن أي فعل آخر، بل قد تكون سببًا في دخول الجنة أو الهلاك في النار، مستشهدًا بقول النبي ﷺ: "إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار سبعين خريفًا".
وأضاف محمود الأبيدي، خلال تصريحات تلفزيوينة، اليوم الثلاثاء: "الكلمة الواحدة قد تقتل، وقد تفسد مجتمعات، خصوصًا بعد تطور وسائل التواصل الاجتماعي، فأصبح كل فرد يملك منبرًا يتحدث من خلاله دون ضابط أو رقيب.. الكلمة التي تخرج الآن تُسمع في العالم كله في لحظة".
خطيب بالأوقاف عن انتشار الترندات: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه
الأوقاف تطلق منصتها الرقمية الأكبر عالمياً لتجديد الخطاب الديني ومكافحة التطرف
وأشار محمود الأبيدي إلى أن الخطر الحقيقي اليوم يكمن في أن كل شخص أصبح "محللًا سياسيًا أو اقتصاديًا أو إعلاميًا دون علم"، متابعًا: "لو انشغل كل إنسان بدائرته التي خلقه الله لها، وسعى في إعمار الأرض وإتقان عمله، لأصلح المجتمع بأكمله".
وتابع: "المشكلة أن البعض يتكلم في العقائد والدين بغير علم، وقد يتسبب في فتنة لا تنفع معها توبة، لأن الكلمة إذا أُطلقت مثل الرصاصة، لا تعود، حتى لو ندم صاحبها".