بعد نقص امدادات الغاز الايراني.. خطة لتوفير الوقود للمحطات المغذية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكدت وزارة الكهرباء، اليوم الأربعاء، أن توقف الغاز الإيراني سيستمر لمدة 15 يوماً، فيما بينت أنه تم إجراء مناورة بكميات الغاز الإيراني المدفوع للمنطقة الجنوبية، مبينة أن توقف الغاز الإيراني بسبب الصيانة أفقد المنظومة 6000 ميجا واط.
وقال المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أحمد موسى: إنه "لا تزال محطات الكهرباء متأثرة بتوقف الغاز الايراني المستورد، والمنظومة فاقدة لأكثر من 6000 ميجا واط نتيجة توقف هذا الغاز"، مشيراً إلى أن "هناك أعمال صيانة ستستمر لمدة 15 يوماً داخل الأراضي الإيرانية وبعدها تعود لضخ الغاز بالكميات المطلوبة، وبعد إكمال الصيانة سيكون صعود الغاز تدريجياً".
ولفت إلى أنه "حدث توقف للغاز لمدة أسبوعين عن محافظة بغداد ومحافظات الفرات الأوسط والمنطقة الوسطى والذي بدوره حدد أحمال المحطات وأوقف وحدات توليديّة في محطات إنتاج أخرى مما أثر في ساعات تجهيز الكهرباء"، موضحاً أنه "تم إجراء مناورة بكميات الغاز المدفوع للمنطقة الجنوبية من الغاز المستورد الايراني الذي تبلغ كميته 7 ملايين متر مكعب من أصل 25 مليون متر مكعب".
وتابع: "تم حرف كميات الغاز المدفوعة لصالح محافظة بغداد بالتحديد إلى وحدتين في محطة بسماية وتم تشغيله على الغاز الوطني، لكن لا نزال متأثرين بتراجع وتوقف إطلاق الغاز من قبل الجانب الإيراني"، مبينا أننا "نتابع بشكل كبير مع الإيرانيين إعادة إطلاق الغاز ونعمل بحسب قرارات وتوجيه رئيس الوزراء بأن يزداد التنسيق الأعلى مع وزارة النفط".
وأكد موسى، أن "وزارة النفط تحاول جاهدة أن تعوض عن الغاز المفقود بكازويل على أقل تقدير في المحطات الحاكمة ومحطة بسماية"، مردفاً أن "هناك محاولة لنعبر هذه الأزمة بساعات تجهيز الكهرباء ريثما يعاد ضخ الغاز تدريجياً بعد انتهاء أعمال الصيانة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتفقد محطة أبو قير لمتابعة التشغيل خلال عيد الأضحى ويؤكد أهمية الالتزام بالمعايير العالمية
أجرى الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، اليوم الأحد، زيارة ميدانية إلى محطة توليد كهرباء أبو قير الجديدة بمحافظة الإسكندرية، والتي تبلغ قدرتها 1300 ميجاوات، وذلك لمتابعة سير العمل خلال إجازة عيد الأضحى المبارك.
وتهدف الزيارة إلى الوقوف على تنفيذ نمط التشغيل الجديد، ومتابعة التنسيق مع مركز التحكم القومي، وخطط الصيانة، بالإضافة إلى تقييم معدلات استهلاك الوقود مقارنة بالطاقة المُولدة، ومدى الالتزام بمعايير الأمن والسلامة العالمية.
وتُعد محطة أبو قير واحدة من أكبر محطات إنتاج الكهرباء التابعة لشركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء، حيث تسهم بنحو 41% من إجمالي إنتاج الشركة، وتضم وحدتين بخاريتين بقدرة 650 ميجاوات لكل وحدة.
تأتي الجولة ضمن خطة الوزارة لمتابعة جودة وكفاءة التشغيل، وضمان استمرارية التيار الكهربائي، وزيادة كفاءة توليد الطاقة، وترشيد استهلاك الوقود، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من كل وحدة وقود وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
واستهل الوزير الزيارة بعقد اجتماع مع فرق التشغيل ومسؤولي المحطة، بحضور المهندس محمد الباتع، رئيس شركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء، ثم تفقد مختلف قطاعات المحطة، بما في ذلك وحدات التوليد وغرفة التحكم الرئيسية.
وخلال الجولة، تابع الوزير أداء الوحدات وخطط التشغيل، كما ناقش معدلات الطاقة المُولدة مقارنة بالاستهلاك الفعلي للوقود، والجداول الزمنية لأعمال الصيانة ومدى مراعاتها لفترات الذروة وارتفاع الأحمال، خاصة مع قرب فصل الصيف.
كما تناولت المناقشات خطط مواجهة الأعطال، وسرعة استجابة فرق التشغيل، ورفع كفاءة الأداء بما يضمن استدامة توليد الطاقة، وتقليل استهلاك الوقود، مع اعتماد أنظمة حماية متقدمة لمواجهة ارتفاع درجات الحرارة المتوقعة.
ووجّه عصمت بمراجعة شاملة لخطة التشغيل وتفعيل برامج الصيانة الوقائية، مع الالتزام بجداول زمنية دقيقة تتناسب مع متطلبات الشبكة القومية الموحدة، وتطبيق أعلى معايير الجودة والكفاءة في العمل.
وأكد الوزير أن الالتزام بالمعايير الدولية في التشغيل أمر حتمي لتحقيق أهداف الوزارة، وخاصة في ما يتعلق بتحسين جودة التغذية الكهربائية، وتقليل الفقد في التيار، وضمان الاستدامة لتلبية احتياجات مشروعات التنمية، لا سيما في مناطق مثل الدلتا الجديدة.
وشدد على أن التواجد الميداني المستمر في مواقع العمل ضروري لتحسين الأداء وتحقيق المستهدفات، مشيرًا إلى أن رفع كفاءة محطات التوليد وخفض استهلاك الوقود عنصر أساسي في استراتيجية الوزارة.
وفي ختام الزيارة، قدّم الدكتور محمود عصمت التهنئة للعاملين بالمحطة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، مشيدًا بجهودهم في الحفاظ على استقرار الشبكة وضمان استمرارية الخدمة