اختتام فعاليات مهرجان القرآن الكريم في السودان بعد توقف دام 4 سنوات
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أُسدل الستار يوم السبت الماضي على فعاليات الدورة 42 لمهرجان القرآن الكريم (دورة الكرامة) في ولاية البحر الأحمر السودانية، وذلك بعد توقف دام 4 سنوات.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام محلية على منصات التواصل الاجتماعي، الفعاليات الختامية للمهرجان بمشاركة عدد من الشخصيات الرسمية والشعبية.
وقالت صفحات محلية إن ممثل والي ولاية البحر الأحمر أمين عام الحكومة فتح الله الحاج شهد ختام فعاليات مهرجان القرآن الكريم (42) بصالة إيتانينا بتشريف وزير الشئون الدينية والأوقاف دكتور عمر بخيت بحضور مدير عام قطاع التوجيه بالولاية الأستاذ هاشم أوشيك ومديري الإدارات المتخصصة، ومدير ديوان الزكاة بالولاية مولانا عبدالقادر، والقيادات الدعوية، والأئمة والدعاة والمشايخ بالولاية.
وتشهد السودان منذ أكثر من سنتين اقتتالا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث أظهر تقرير أصدره باحثون في بريطانيا والسودان أن التقديرات تشير إلى أن أكثر من 61 ألفا قتلوا في ولاية الخرطوم خلال أول 14 شهرا من الحرب في السودان مع وجود أدلة تشير إلى أن العدد الكلي أعلى بكثير مما سُجل من قبل.
وشملت التقديرات سقوط نحو 26 ألفا قتلوا جراء جروح خطرة أصيبوا بها بسبب العنف، وهو رقم أعلى من الذي تذكره الأمم المتحدة حاليا للحصيلة في البلاد بأكملها.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
السودان .. ميليشيا الدعم السريع تقصف مستشفيين في ولاية شمال كردفان
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر عسكري سوداني القول أن ميليشيا الدعم السريع تواصل جرائمها ضد الشعب السوداني حيث قصفت مستشفيين في ولاية شمال كردفان.
وفي وقت سابق ، أعلنت القوات المسلحة السودانية العثور اثناء على مقابر جماعية تطهير مناطق جنوب أم درمان مؤخرا والتي كانت خاضعة لسيطرة ميليشيا الدعم السريع .
وأشارت القوات المسلحة السودانية في بيان لها الي انها أطلقت سراح عدد كبير من المواطنين ومتقاعدين من القوات النظامية الذين اعتقلتهم مليشيا أسرة دقلو على أساس عرقي من داخل منازلهم دون ذنب اقترفوه.
وأبان البيان السوداني ان الميليشيا احتفظت بالمعتقلين داخل مدرسة بمنطقة الصالحة كدروعا بشرية في أوضاع غير إنسانية حيث كان عدد المعتقلين ٦٤٨ مواطنا ،
ولفت البيان الي استشهاد ٤٦٥ من جملة المعتقلين بسبب الإهمال ونقص الطعام و العلاج والدواء حيث تم دفنهم في مقابر جماعية بعضها يحتوي على أكثر من ٢٧ شهيدا - منطقة الصالحة .