منتدى الغاز: ليبيا وقطر تبحثان التعاون الطاقي في اجتماع طهران
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
ليبيا – وزير النفط بحكومة الدبيبة يشارك في اجتماع منتدى الدول المصدرة للغاز بطهران ويتسلم رئاسة المنتدى لعام 2025
اعتماد قرارات واستحقاقات جديدة
شارك وزير النفط والغاز المكلف في حكومة الدبيبة، خليفة عبد الصادق، في الاجتماع الوزاري لمنتدى الدول المصدرة للغاز المنعقد في 8 ديسمبر 2024 بمدينة طهران. وأفاد المكتب الإعلامي لوزارة النفط والغاز بأنه تم اعتماد عدد من مشاريع القرارات، منها تسلم عبد الصادق رئاسة الاجتماع الوزاري للمنتدى لعام 2025.
أهمية الغاز الطبيعي
خلال كلمته، أكد عبد الصادق على أهمية الغاز الطبيعي بوصفه أحد أنظف أنواع الوقود الأحفوري، وأشار إلى دوره الحاسم في تلبية احتياجات العالم من الطاقة بأسلوب مستدام، بفضل تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، والهيدروجين والأمونيا منخفضي الكربون. كما شدد على دور الغاز في ضمان الأمن الغذائي وأمن الطاقة، ما يجعله مصدرًا حيويًا لعقود قادمة.
رسائل البيان الختامي
تضمن البيان الختامي للمنتدى دعمًا للحوار البناء بين المنتجين والمستهلكين، مع التركيز على تعزيز استقرار السوق وضمان أمن الطلب والعرض. ودعا البيان إلى جعل أسواق الغاز الطبيعي أكثر انفتاحًا وشفافية.
لقاءات ثنائية
على هامش الاجتماع، عقد عبد الصادق لقاءً مع وزير الدولة لشؤون الطاقة في دولة قطر، سعد بن شريدة الكعبي. وناقش الجانبان المصالح المشتركة وآفاق التعاون بين ليبيا وقطر في قطاع الطاقة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عبد الصادق
إقرأ أيضاً:
من جرادة.. الوزيرة بنعلي تعلن عن خطة لإعادة هيكلة القطاع المنجمي وتعزيز الانتقال الطاقي
أعلنت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، اليوم الجمعة من مدينة جرادة، عن حزمة من الإجراءات الجديدة التي تروم إعادة هيكلة القطاع المنجمي بالإقليم، وخلق دينامية تنموية شاملة قائمة على الشفافية، العدالة المجالية، والتحول الرقمي، في أفق معالجة التحديات الاجتماعية والبيئية التي تعيشها المنطقة منذ سنوات.
وفي كلمة خلال لقاء موسع جمعها بالسلطات المحلية والمنتخبين وممثلي المجتمع المدني، أبرزت الوزيرة أن هذه التدابير تأتي في إطار تفعيل التوجيهات الملكية السامية، التي تدعو إلى تبني نموذج تنموي جديد عادل وشامل، يرتكز على النجاعة في تدبير الموارد وتعزيز جاذبية الاستثمار في القطاعات الحيوية.
وأوضحت بنعلي أن وزارتها أطلقت سلسلة من المشاريع المبتكرة، من أبرزها منصة رقمية جديدة لتسويق الفحم، تروم إرساء منظومة شفافة لتتبع الإنتاج وتثمين دور الفاعلين المحليين، فضلاً عن إعداد دليل استثماري خاص بقطاع المعادن بجهة الشرق، مع تركيز خاص على إقليم جرادة لتيسير الولوج إلى التمويل وبناء الثقة بين المستثمرين والجهات الفاعلة.
كما كشفت الوزيرة عن إعداد مشروع قانون جديد لتعديل وتتميم القانون رقم 33.13 المتعلق بالمناجم، بهدف تبسيط ورقمنة المساطر، وتفعيل إلزامية الافتحاص السنوي للسلامة المهنية، وخلق سجل منجمي إلكتروني، مع إحداث بطاقة مهنية لفائدة العمال المنجميين لضمان التكوين والحماية الاجتماعية. كما سيتم تخصيص التشغيل لأبناء المنطقة، إلى جانب فرض مخططات لإغلاق وتأهيل المناجم لضمان الاستدامة البيئية والاجتماعية.
وفي قطاع الطاقات المتجددة، وقّعت الوزيرة اتفاقية إطار متعددة الأطراف لإنجاز محطة شمسية بقدرة 3 ميغاواط قابلة للتوسيع إلى 10 ميغاواط، موجهة للفئات المتضررة من داء السيليكوز، بتمويل إجمالي يفوق 36.5 مليون درهم، ما سيوفر لهم كهرباء منخفضة التكلفة وتخفيف الأعباء الصحية المرتبطة بأجهزة التنفس.
وأشارت بنعلي إلى أن الوزارة تواصل تعميم الكهربة القروية عبر برنامج PERG 2.0، الذي يعتمد على تقنيات الطاقة المتجددة والشبكات الصغيرة، كما يجري العمل على تسريع تنفيذ اتفاقيات سابقة أبرمت مع الإقليم، أبرزها شراكة مع وكالة “مازن” لإحداث مشاريع طاقية مستدامة تساهم في خلق فرص الشغل وتعزيز البنية التحتية.
من جهته، أكد ممثل الوكالة المغربية للطاقة المستدامة أن مشروع “نور أطلس” سيوفر 300 ميغاواط من الطاقة الشمسية، منها 121 ميغاواط بعين بني مطهر، بتكلفة تناهز 2.7 مليار درهم، ما يبرز انخراط الدولة في رؤية طاقية متكاملة، تجعل من العدالة المجالية رافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.
وتُعد هذه الإجراءات خطوة غير مسبوقة لإخراج جرادة من منطق “الانتظارية” إلى واقع الفعل التنموي، ضمن تصور يستند إلى الشفافية، التشاركية، والنهوض بالموارد المحلية.
كلمات دلالية الطاقة جرادة ليلى بنعلي