مادة مسرطنة في مواد التنظيف والتعقيم.. تعليمات مهمة لتجنب مخاطرها
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يساعد التنظيف الجيد على حماية المنزل من الملوثات، وقد تسرف بعض سيدة في التنظيف، لإبعاد الميكروبات والفيروسات عن أفراد عائلتها، خاصةً مع انتشار الأمراض الفيروسية ونزلات البرد والإنفلونزا خلال فصل الشتاء، لكن قد لا يعرفن أن بعض خامات مواد تطهير المنازل، قد تكون أكثر ضررًا من الميكروبات نفسها، إذا لم يتبعن تعليمات الاستخدام، بالإضافة إلى أن هناك مادة مسرطنة داخل مواد التعقيم والتطهير، يرتبط استخدامها باتباع عدة محاذير.
تحتوي العديد من المنظفات على مواد سامة ومسرطنة، منها مادة الـ1Dioxane-4 التي تستخدم لتثبيت المنتجات الكيميائية المستخدمة داخل منتجات التنظيف، والتي لها آثارا ضارة على الصحة، على رأسها اضطراب الغدد الصماء، والتعرض للإصابة بسرطان الثدي، بسبب إطلاق هرمون الأستروجين، إذ يحتوي السطح الخارجي للخلايا السرطانية الموجودة في الثدي على مستقبلات يمكنها التقاط هذه المواد، وربطت هذه المواد بمخاطر تتراوح بين المنخفضة والمتوسطة في الإصابة بالسرطان، اعتمادًا على الأنواع والكميات المستخدمة، واعتمادًا على درجة تركيزها في المنتج، وفقًا لصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
ويمكن لبعض مواد التنظيف أو التعقيم والتطهير، أن تسبب تهيج في العينين أو الحلق، أو تسبب الصداع ومشكلات صحية أخرى، بسبب أن بعض المنتجات تحتوي على مواد كيميائية خطيرة، بما في ذلك المركبات العضوية المتطايرة التي تؤثر على الجلد، وفقًا لجمعية الرئة الأمريكية «American Lung Association»، كما أظهرت نتائج الدراسات التي أجريت على استخدام المنظفات المنزلية أن هذه الآثار الجانبية تحدث عند تنفس أبخرتها أو رذاذ بخاخاتها، فيجب معرفة كيفية التعامل معها، ومحاولة إحلال المواد الطبيعية أو الآمنة محلها.
هناك العديد من مواد التعقيم والتطهير الضارة التي تحتوي على مواد كيميائية، منها منتجات الرش من معطرات الجو، أو منظف الأرضيات، ومبيض الكلور، ومنظفات غسيل الأطباق، ومنظفات السجاد والمفروشات وتلميع الأثاث، ومنظفات الفرن.
وبحسب الدكتورة إيمان دسوقي، أخصائي الصحة العامة، فإن استخدام هذه المواد يحتاج إلى العديد من التعليمات، على رأسها عدم استنشاق هذه المواد، أو استخدامها أثناء تواجد الأطفال داخل المكان، مع الحذر من المبالغة في استخدام المواد المطهرة عموما.
وأضافت «إيمان»، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنه يجب الالتزام بالعديد من التعليمات، منها التالي:
التهوية الجيدة للمكان، قبل استخدام المنظفات. إخلاء المكان المراد تنظيفه من الأطفال. ارتداء قفازات مطاطية عند استخدام المواد المطهرة. غسل اليدين بكثير من الماء والصابون قبل وبعد استعمالها. التأكد من عدم وصولها للطعام أو مناشف السفرة أو أدوات المائدة. محاولة شراء نوع يحتوي على منتجات صديقة للبيئة. استخدام المواد الطبيعية مثل الخل أو البيكينج صودا. استخدام المنتجات التي تحمل علامة خلو مادة التنظيف من الرائحة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مواد التنظیف هذه المواد
إقرأ أيضاً:
جمال عبدالرحيم: قانون 180 لسنة 2018 يحتوي العديد من النصوص غير الدستورية
قال جمال عبدالرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين، إن المادة رقم 12 من قانون رقم 180 لسنة 2018 بشأن تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، كانت من المواد التي بذل مجلس النقابة فيها جهدًا كبيرًا لتغييرها.
وأضاف خلال لقاء عقدته نقابة الصحفيين اليوم، مع الزملاء من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، أن النقاش لا يجب أن يقتصر فقط على تعديل هذه المادة؛ وذلك نظرًا أن العديد من القوانين تمس حرية الصحافة بشكل مباشر، ليس قانون تنظيم الصحافة والإعلام فقط، ولكن تحتاج النقابة أن تفتح النقاش حول كل تلك القوانين، والتي تخالف الدستور بشكل صريح.
وتابع: "يجب أن يكون لنا محاولات مكثّفة خلال الفترة المقبلة لتغيير هذه النصوص، وأن يكون لنا خطة من الآن بسرعة إجراء تعديلات على القانون ككل".
وأشار إلى أن قانون 180 لسنة 2018 بشأن تنظيم الصحافة والإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، به العديد من المواد غير الدستورية، والتي أبرزها تشكيل الهيئات؛ فمن المفترض أن هذه الهيئات مستقلة وفقًا للدستور، ولكن القانون عكس ذلك.
وأوضح "عبدالرحيم" أن القانون رقم 179 لسنة 2018 بشأن إنشاء الهيئة الوطنية للصحافة، يحتاج أيضًا لإعادة النظر، وهو الذي يتيح دمج الإصدارات، وبالفعل تم دمج عدد من الإصدارات في إطاره، ونصوص أخرى في منتهى الخطورة.
واستكمل قائلًا: "القانون 180 لسنة 2018 عندما صدر، ألغى العمل بالقانون 96 لسنة 1996، وكان يتضمّن بابًا كاملًا عن التأديب في النقابة، وتشكيل لجنة التحقيق ولجنة التأديب، وعند إعداد القانون الجديد، تم نسيان هذه المادة، وأصبح لدى النقابة مشكلة قائمة فيما يتعلّق بالتحقيق والتأديب، يجب أن نستعد من الآن".