مكتبة الإسكندرية تفتتح معرض "آدم حنين.. سنوات باريس" في دورته العاشرة بالحرانية في الجيزة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يقام للفن التشكيلي، معرض "آدم حنين، سنوات باريس" في تمام الثالثة مساء الثلاثاء 17 ديسمبر ويأتي ذلك في قاعة المعارض الغربية بقاعة المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية.
وتشمل المجموعة المختارة في هذا المعرض نماذج من أعمال الفنان المبدع آدم حنين، التي نفذها أو بلور فكرتها خلال فترة إقامته في العاصمة الفرنسية باريس، في الفترة من سنة 1971 إلى 1996.
وتأتي أهمية هذه المجموعة، أن معظم عناصرها لم تُعرض من قبل، وتمثل لنا نافذة على فن آدم حنين بالغ التنوع في بساطة غنية، كما يحتوي المعرض على نحو 48 عمل نحتي و82 عمل تصويري.
وتشارك مكتبة الإسكندرية، من خلال هذا المعرض مؤسسة آدم حنين للفن التشكيلي، في الاحتفال بمرور 10 سنوات على افتتاح متحف آدم حنين في الحرَّانية بالجيزة، وتستمر فعاليات حتى يوم السبت 11 يناير القادم عام 2025، ويفتح أبوابه للجمهور يوميًا من التاسعة صباحًا وحتى الخامسة مساء ماعدا الجمعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 10 سنوات 17 ديسمبر الاحتفال افتتاح متحف العاصمة الفرنسية باريس العاصمة الجيزة الثلاثاء التشكيل المؤتمرات المجموعة بمكتبة الإسكندرية بالجيزة خامسة عام 2025 قاعة المؤتمرات في الجيزة مكتبة الاسكندرية يناير القادم يوم السبت مكتبة آدم حنین
إقرأ أيضاً:
بين الطين والماء.. معرض تركي بالقدس عن القرى الفلسطينية المهجّرة
افتتح المركز الثقافي التركي في مدينة القدس، مساء السبت، معرضا فنيا للفنانة الفلسطينية سندس الرجبي، التي استوحت أعمالها من القرى المقدسية المهجرة، لتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان.
وحمل المعرض، الذي حضره شخصيات مهتمة بالفن والثقافة وفنانون وإعلاميون، اسم "بين الماء والطين".
وأفاد منظمو المعرض أن الأعمال الفنية المعروضة استلهمت من القرى المقدسية المهجرة.
و"المعرض يقدم قراءة فنية تمزج بين لوحات الألوان المائية وأعمال السيراميك، كما تعتمد بعض الأعمال على طباعة أوراق النباتات على الطين، في محاولة لاستحضار ذاكرة المكان وتجسيد العلاقة بين الأرض والإنسان"، وفق المنظمين.
وأشار المنظمون إلى أن هذا المعرض يأتي ضمن "رؤية فنية معاصرة توثق الأثر البصري والوجداني للقرى المهجرة".
وفي كلمتها على هامش افتتاح المعرض، اعتبرت الفنانة الرجبي هذا المعرض "محاولة فنية لاستحضار القرى المهجّرة من خلال المادة، حيث يجتمع اللون والطين والنبات عناصر تحمل أثر الأرض وذاكرة المكان".
ولفتت إلى أن الأعمال المعروضة تعكس علاقة مباشرة بالطبيعة والبيئة الفلسطينية.
وخلال أحداث النكبة عام 1948، أجبرت العصابات الصهيونية ما لا يقل عن 100 ألف مواطن فلسطيني على الهجرة من 38 قرية وخربة في محافظة القدس.