اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي الايام القليلة الماضية بمنشورات تتحدث عن الفيلم السينمائي « نايضة » لسعيد الناصري، الذي ينتقد من خلاله بعض المسؤولين المغاربة.

واستطاع فيلم سعيد الناصري جلب اكثر من 10 ملايين مشاهد بعد نشره عبر قناته الرسمية على « اليوتيوب »، وذلك بعدما حاول بيعه للقنوات الوطنية، وفشل في ذلك، لتُعتبر النقطة التي أفاضت كأس تعاطف المغاربة.

وانقسم نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد و معارض لفيلم « نايضة » الذي يمرر بعض الرسائل السياسية وينتقد من خلاله المسؤولين عن مصالح « الشعب ».

نال الفيلم إعجاب فئة مهمة من المغاربة اعتبارا منهم أن سعيد الناصري استطاع التحدث نيابة عنهم عن بعض الطابوهات » السياسية » وما يفتقره الشعب المغربي، لكن رآه البعض الآخر من الجهة الفنية التي أظهرت أنه خال من عنصر التشويق وذو حوار ضعيف بإخراج أضعف، ولا يستدعي كل هذه الضجة و »البوز » الاعلامي ».

وروج عدد من النشطاء أن الفيلم تم منعه من القاعات السينمائية، لكن الحقيقة عكس ذلك لأنه عُرض عبر مختلف القاعات السينمائي ابتداءا من 25 أكتوبر من سنة 2023 واستطاع جلب 85 ألف و353 متفرج، وحقق 452 مليون سنتيم و6666 درهم من الإيرادات، حسب معطيات صادرة عن المركز السينمائي المغربي.

 

 

كلمات دلالية سعيد الناصري سينم سينما فيلم نايضة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: سعيد الناصري سينما

إقرأ أيضاً:

ارتفاع قياسي لتسرب الميثان من الوقود الأحفوري

رغم الجهود العالمية المتزايدة للحد من الانبعاثات، فإن تلوث غاز الميثان الناجم عن صناعة الوقود الأحفوري بقي قريبا من المستويات القياسية المرتفعة في عام 2024. وقد تزامنت هذه الزيادة مع مستويات هائلة في إنتاج النفط والغاز والفحم، وفقا لتحليل جديد.

ويُشير التحليل الذي أصدرته وكالة الطاقة الدولية، إلى أن معالجة غاز الميثان لا تزال تمثِل إحدى أبسط وأسرع الطرق لتبريد الكوكب، ومع ذلك فإن التقدم بطيء.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الصين بين طموحات الطاقة النظيفة وإشكالية الفحم والمعادن النادرةlist 2 of 4دراسة: 10% من الأغنياء مصدر ثلثي ظاهرة الاحتباس الحراريlist 3 of 4170 دولة لم تحدّث أهدافها المناخية قبل مؤتمر الأطرافlist 4 of 4أعشاب البحر.. مخازن الكربون التي تتعرض للتآكلend of list

وحذر التقرير من أن العديد من البلدان لا تبلغ عن المعلومات الحقيقية عن تسربات غاز الميثان، وخاصة من البنية التحتية للطاقة مثل خطوط الأنابيب ومعدات الحفر والمواقع المهجورة.

ويعدّ الميثان، المكون الرئيسي للغاز الطبيعي، مساهما رئيسيا في ظاهرة الاحتباس الحراري، وهو أقوى بكثير من ثاني أكسيد الكربون في منع الحرارة من التسرب إلى الغلاف الجوي للأرض.

ويأتي الميثان في المرتبة الثانية بعد ثاني أكسيد الكربون من حيث مساهمته في تغير المناخ. ولكن على عكس ثاني أكسيد الكربون، لا يبقى في الغلاف الجوي لقرون، بل يتحلل في غضون عقد تقريبا، مما يعني أن خفض انبعاثاته قد يحدث تحسنا سريعا في المناخ.

ومع ذلك، لا تزال الحكومات تعجز عن الوفاء بوعودها. وتشير تقديرات وكالة الطاقة الدولية إلى أن انبعاثات الميثان الفعلية من قطاع الطاقة أعلى بنحو 80% مما تُبلغ عنه الدول للأمم المتحدة، وهو ما اعتبرته فجوة هائلة.

إعلان

ويشير تقرير الوكالة إلى أن قطاع الطاقة وحده مسؤول عن نحو ثلث إجمالي انبعاثات غاز الميثان الناتجة عن الأنشطة البشرية، كما أن جزءا كبيرا من تلك الانبعاثات ناجم عن تسرّبات غالبا ما تمر دون أن تلاحظ أو يبلّغ عنها. وقد تحدث أثناء الصيانة أو نتيجة لخلل في البنية التحتية وفي كثير من الحالات، يكون إيقافها بسيطا للغاية وبتكلفة معقولة.

وتشير أحدث البيانات إلى أن تنفيذ برنامج الحد من انبعاثات غاز الميثان لا يزال أقل من الطموحات، وهو ما أكده المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول.
ففي عام 2024، أطلق قطاع الوقود الأحفوري أكثر من 120 مليون طن من غاز الميثان، وهو ما يقرب من الكمية القياسية المسجلة في عام 2019.

وتصدّرت الصين القائمة، ويعود ذلك أساسا إلى صناعة الفحم، وجاءت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية مدفوعة بتكثيف إنتاجها من النفط والغاز، تليها روسيا ثم تركمانستان.

قطاع الطاقة مسؤول عن نحو ثلث إجمالي انبعاثات غاز الميثان الناتجة عن الأنشطة البشرية (شترستوك) تعهدات كبيرة وتقدم ضئيل

وحسب التقرير لا يتسرب غاز الميثان فقط من الحقول العاملة حاليا، بل أيضا آبار النفط القديمة المهجورة ومناجم الفحم التي تعد أيضا من الأسباب الرئيسية للانبعاثات.

ويقول التقرير إن تم اعتبار هذه المصادر المنسية دولة، فإنها ستحتل المرتبة الرابعة من حيث أكبر مصدر لانبعاثات غاز الميثان، حيث كانت مسؤولة عن إطلاق 8 ملايين طن من غاز الميثان في العام الماضي وحده.

وتتولى وكالة الطاقة الدولية رسم صورة أوضح لتلوث الميثان عبر تقنية الأقمار الصناعية، حيث يقوم أكثر من 25 قمرا صناعيا بمسح الكرة الأرضية بحثا عن أعمدة الميثان. ويمكنها اكتشاف التسربات فور حدوثها، حتى في المناطق النائية.

ويأتي نحو 40% من الميثان من مصادر طبيعية كالأراضي الرطبة. أما الباقي، وخاصة من الزراعة والطاقة، فيمكن السيطرة عليه، ويتفق العلماء على أن الميثان الناتج عن الوقود الأحفوري هو الأسهل معالجةً.

إعلان

وتعهدت أكثر من 150 دولة بخفض انبعاثات غاز الميثان بنسبة 30% بحلول عام 2030. وحددت العديد من شركات النفط والغاز أهدافا لعام 2050، ولكن حتى الآن كان التقدم الفعلي مخيبا للآمال.

وتقول وكالة الطاقة الدولية إن خفض انبعاثات الميثان من الوقود الأحفوري قد يمنع نحو 0.1 درجة مئوية من ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي بحلول عام 2050. وذكر التقرير أن "هذا من شأنه أن يكون له تأثير هائل، مماثل للقضاء على جميع انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من الصناعة الثقيلة في العالم بضربة واحدة".

ويمكن عمليا للتقنيات الحالية خفض 70% من انبعاثات غاز الميثان في قطاع الطاقة، ولكن عمليا يفي 5% فقط من إنتاج النفط والغاز العالمي الحالي بمعايير انبعاثات غاز الميثان القريبة من الصفر.

ويشير مركز أبحاث الطاقة "إمبر" إلى أنه من أجل تحقيق أهداف صافي الانبعاثات الصفري، يجب خفض انبعاثات الميثان الناتجة عن الوقود الأحفوري بنسبة 75% بحلول عام 2030.

وفي ظل مساع دولية للحد من أضرار المناخ، يُعدّ خفض انبعاثات الميثان أمرا بديهيا، ولكن ما لم تأخذ الحكومات والصناعة المرتبطة بالوقود الأحفوري هذا الأمر على محمل الجد وفي أقرب وقت، فإن فرصة تجنب أسوأ آثار الاحتباس الحراري ستظل تضيق، حسب التقرير.

مقالات مشابهة

  • إيمان العاصي تتصدر تريند جوجل بعد إعلان وفاة عمها.. وتلقي تعاطف واسع من الجمهور
  • للأسبوع الـ76.. آلاف المغاربة ينظمون وقفات تضامنية مع غزة
  • يامال يتفوق على رونالدو في وقت قياسي
  • سعيد الناصري ينفي وجود علاقة لوزير العدل بملف "اسكوبار الصحراء"
  • عدن تحت وطأة موجة حر شديدة.. توقعات بارتفاع قياسي في درجات الحرارة
  • مشاعر الفرح تغمر حجاجا مغاربة في أولى رحلاتهم لأداء فريضة الحج من مطار الرباط
  • "كان" الشباب... المنتخب المغربي يواجه مصر وعينه على بلوغ النهائي
  • الموثقون المغاربة يحتفلون بمرور 100 عام على تأسيس مهنة التوثيق بالمغرب
  • رغم امتلاكه ملايين الدولارات.. مالك نوتنجهام فورست يثير مواقع التواصل بهاتف قديم وسماعات سلكية
  • ارتفاع قياسي لتسرب الميثان من الوقود الأحفوري