أولياء أمور مصر: امتحان اللغة الإنجليزية عوّض الطلاب عن صعوبة الفيزياء والتاريخ.. والقطعة غير مباشرة
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
رصدت داليا الحزاوي، مؤسسة ائتلاف أولياء أمور مصر، آراء طلاب الثانوية العامة وأولياء أمورهم بشأن امتحان اللغة الأجنبية الأولى، والذي أداه الطلاب اليوم الأحد، ضمن ثالث أيام اختبارات المواد الأساسية المضافة للمجموع في ماراثون الثانوية العامة 2025.
وقالت الحزاوي، في بيان صحفي صادر اليوم، إن غالبية الطلاب وأولياء الأمور أجمعوا على أن امتحان اللغة الإنجليزية جاء في مستوى الطالب المتوسط، مشيرة إلى أن الشكوى الأبرز تمثلت في قطعة الفهم، التي احتوت على مفردات صعبة وتطلبت تركيزًا عاليًا، حسب ما نقله الطلاب.
لكنها أوضحت في الوقت نفسه أن شعور الارتياح غلب على الطلاب في المجمل، حيث وصفوا الامتحان بأنه "جيد" و"عادل"، مقارنة بما وصفوه من صعوبة مفرطة في امتحاني الفيزياء والتاريخ خلال الأيام الماضية.
وفي سياق متصل، ناشدت الحزاوي أولياء الأمور عدم التجمهر أمام مقار اللجان الامتحانية، حفاظًا على انسيابية حركة الدخول والخروج وسلامة الجميع، مؤكدة ضرورة الالتزام بالإجراءات التنظيمية التي وضعتها وزارة التربية والتعليم لضمان سير العملية الامتحانية بسلاسة.
كما قدمت الحزاوي شكرها لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على استجابتها لمطالب أولياء الأمور، بتخصيص أرقام هواتف لتلقي الشكاوى والاستفسارات المتعلقة بالامتحانات، مؤكدة أن هذا المطلب ظل مطروحًا منذ سنوات، ويمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التواصل بين الوزارة وأولياء الأمور.
وكان طلاب الثانوية العامة قد أنهوا صباح اليوم امتحان مادة اللغة الأجنبية الأولى في جميع الشعب، حيث بدأ الامتحان في تمام التاسعة صباحًا واستمر حتى الثانية عشرة ظهرًا، وذلك في إطار نظامي الثانوية العامة القديم والجديد.
ووفقًا لمواصفات الورقة الامتحانية التي حددتها وزارة التربية والتعليم، فقد اشتمل امتحان النظام الجديد على 42 سؤالًا، منها 3 أسئلة مقالية و39 سؤالًا من نوع الاختيار من متعدد، موزعة على 60 درجة، بواقع 51 درجة للاختيار من متعدد و9 درجات للمقالي.
أما امتحان النظام القديم فقد ضم 37 سؤالًا، بينها 3 أسئلة مقالية و34 سؤالًا من نوع الاختيار من متعدد، بإجمالي 50 درجة، 41 منها للاختيار من متعدد و9 درجات للأسئلة المقالية.
وأوضحت الوزارة أن زمن الإجابة في كلا النظامين بلغ ثلاث ساعات، كما أن المادة تُعد من المواد الأساسية التي تُضاف إلى المجموع الكلي، وتشمل نحو 70% من الأسئلة للمستويات المعرفية البسيطة والمتوسطة، مقابل 30% موجهة للمستويات العليا من التفكير.
ويؤدي امتحانات الثانوية العامة هذا العام نحو 768 ألفًا و353 طالبًا بالنظام الجديد، و45 ألفًا و522 طالبًا بالنظام القديم، موزعين على 1973 لجنة امتحانية، إلى جانب 9 لجان داخل السجون، و6 لجان في المستشفيات، و24 لجنة لطلاب المكفوفين، و17 لجنة مخصصة لطلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM).
وفي سياق موازٍ، رصدت صفحات الغش الإلكتروني تداولًا لأسئلة امتحان اللغة الإنجليزية بعد بدء اللجان، ما دفع غرفة العمليات المركزية بوزارة التربية والتعليم إلى تتبع مصدر التسريب، في محاولة لتحديد هوية الطالب المسؤول عن تصوير الأسئلة ونشرها عبر مواقع التواصل، لاتخاذ الإجراءات القانونية حياله وفقًا للقوانين المنظمة للعملية الامتحانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التربية الثانوية طلاب الثانوية العامة الانجليزية التربية والتعليم امتحان الثانوية العامة طلاب الثانوية اللغة الإنجليزية التربیة والتعلیم الثانویة العامة أولیاء الأمور امتحان اللغة من متعدد سؤال ا
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: بيان التربية والتعليم حول مدارس النيل خطوة حاسمة لحماية الطلاب وتعزيز المساءلة
أشادت الإعلامية لميس الحديدي بالتحرك الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بعد واقعة الاعتداء على طلاب إحدى مدارس النيل المصرية الدولية، مؤكدة أن البيان الوزاري يعكس جدية الوزارة في حماية الطلاب ومحاسبة المسؤولين عن أي تقصير.
وفي تعليقها خلال برنامج “الصورة” على قناة النهار، أشارت الحديدي إلى أن البيان لم يقتصر على العقوبات الجنائية للأفراد المتورطين فقط، بل شمل أيضًا أي تقصير أو إهمال من جانب إدارة المدرسة، وهو ما يمثل مؤشرًا مهمًا على توسيع دائرة المساءلة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
وأوضحت الحديدي أن أهم ما جاء في البيان هو إطلاق حملة توعية شاملة على مستوى جميع المدارس في الجمهورية لمواجهة السلوكيات غير اللائقة، معتبرة أن هذه الخطوة تعكس سرعة واستجابة الوزارة وتستحق التقدير.
وشددت على أن مواجهة هذه القضايا لا يجب أن تقتصر على المدارس الخاصة أو الدولية فقط، بل تشمل المدارس الحكومية، مع ضرورة تكثيف حملات التفتيش ووجود الإخصائيين الاجتماعيين بشكل دائم داخل المدارس، مؤكدة أن كاميرات المراقبة أصبحت ضرورة أساسية وليست رفاهية، مشيرة إلى أن “الوقاية خير من العلاج والعقاب”.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أكدت في بيان رسمي على استمرار تنفيذ حزمة الإجراءات، بما في ذلك تكثيف المراقبة بالكاميرات واتخاذ الإجراءات القانونية ضد جميع المتورطين، وإطلاق حملة توعية موسعة في جميع المدارس لحماية الطلاب وضمان بيئة تعليمية آمنة.
عروض وطنية وثقافية.. مدينة الزينية تحتفل بالعيد القومي للأقصر