الاتحاد الاسباني يقرر ايقاف هانز فليك مباراتين
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قرر الاتحاد الاسباني لكرة القدم ايقاف المدير الفني لفريق برشلونة هانز فليك لمدة مباراتين بعد طرده للاعتراض على قرارات الحكام خلال مباراة برشلونة مع ريال بيتيس يوم السبت الماضي ضمن مباريات الدوري الاسباني .
وتعد هذه هي المرة الاولى التي يتعرض لها هانز فليك لحالة طرد حيث لم يحصل خلال 111 مباراة رسمية قادها مع نادي بايرن ميونخ ومنتخب المانيا سوى على كارت اصفر واحد كما انها المرة الاولى التي يتم فيها ايقافه .
وكان هانز فليك قد نفي بشكل كامل قيامه بالاعتراض بأي شكل على الحكام خلال المباراة مؤكدا انه لم يتعرض على الاطلاق طوال تاريخه التدريبي لمثل هذه العقوبة .
ووفقا لقرار الاتحاد الاسباني فلن يكون فليك متواجدا على دكة البدلاء مع برشلونة خلال مباريات الدوري حتى مواجهة خيتافي يوم 8 او 9 يناير المقبل .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الالماني هانز فليك برشلونة الدوري الإسباني هانز فلیک
إقرأ أيضاً:
ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد في الفترة ما بين 2019 وحتى 2023.
خلال تلك الفترة لم يكن هناك سرير واحد فارغ في مراكز علاج الإدمان أو المستشفيات النفسية في السودان. الوضع كان مأساويًا، والاكتظاظ كان واضحًا في كل مكان.
بحسب إحصائية رسمية، بلغ عدد حالات الإدمان التي تم استقبالها في مراكز العلاج خلال عام 2022 فقط حوالي 13,000 حالة — وهو رقم مفزع بكل المقاييس.
لكن الأخطر من الأرقام هو الفئات المستهدفة: شباب في مقتبل العمر ونساء، تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 24 سنة، أي قلب المجتمع ومستقبله.
وللأسف، لم يتوقف الاستهداف عند عامة الناس فقط، بل وصل إلى شخصيات عامة ونجوم مجتمع. كثير منهم تم استدراجهم إلى عالم التعاطي، وتحولوا إلى مدمنين، حتى أصبح عددهم ملفتًا للنظر.
أما أخطر أنواع المخدرات المستخدمة فكان الآيس كريستال، المعروف بتأثيره السريع وسهولة تعاطيه. ورغم غلاء سعره عالميًا، إلا أنه كان يُباع في السودان بأسعار زهيدة مقارنة بباقي المواد، ما جعله في متناول يد الكثير من الشباب.
ما هو أدهى وأمرّ، أن هناك شبكات منظّمة كانت تقوم بتزويد بعض الشباب بهذا المخدر مجانًا في البداية، مقابل أن يقوموا باستدراج أقرانهم وتعريفهم عليه، ليدخلوا في دوامة الإدمان. كانت تلك متوالية مدمّرة ومدروسة بعناية، وليست مجرد عشوائية.
ومن خلال مشاهداتي الشخصية، فإن الغالبية العظمى من الموجودين في مراكز العلاج والمستشفيات النفسية كانوا من أقاليم معيّنة، ما يفتح بابًا للتساؤلات حول وجود استهداف ممنهج ومقصود لمجتمعات بعينها.
..
بعد نشوب الحرب لم يتوقف ذلك بل زاد الاتجار و التوسع وسط الفوضي و الفراغ وانشغال السلطات بالمواجهات المحتدمة مع الجنجويد..
وبالتاكيد زادت النسب وزادت كمية المتعاطين للمخدرات في البلاد..
لابد من الالتفات لهذا الملف المهم و الخطير عاجلا لما يترتب عليه من اثار مدمرة للمجتمع في حاضرنا و في المستقبل القريب.
عبدالله عمسيب
إنضم لقناة النيلين على واتساب