وقال الديلمي في برنامج “من طهران” من على شاشة قناة العالم: منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى وإعلان الموقف اليمني المبارك والمؤازر لهذه العملية وبعد العدوان الصهيوني على قطاع غزة وما استتبعه من حصار خانق على أبناء فلسطين، كان لزاما على القوات المسلحة اليمنية ومن ورائها ابناء الشعب اليمني الذي يخرج منتفضا في كل أسبوع وقام بالشيء الكثير في هذا المجال، كان لزاما على قواتنا المسلحة وخاصة قواتنا البحرية ان تقدم ما تستطيع في سبيل اسناد الاخوة المجاهدين في فلسطين في غزة.

وأضاف: رفعنا هذا الشعار منذ اليوم الأول بأننا نقوم بعمليات عسكرية باتجاه الكيان الصهيوني وفي البحر الأحمر لمنع وصول الامدادات الى الكيان دعما واسنادا لاخواننا في غزة وفي فلسطين وحتى يتوقف هذا العدوان ويرفع الحصار، بعد ذلك دخلنا في معترك جديد من خلال محاولة الامريكان والبريطانيين إعاقة عمليات القوات المسلحة اليمنية بشنهم عدوانا جويا مستمرا منذ اكثر من عام على اليمن من اجل اعاقته عن القيام بهذا الدور، ومع ذلك فشل ولم يستطيعوا.

وتابع الديلمي: ثم جاءت بعد ذلك احداث لبنان والتصعيد الأخير الذي حصل في هذا البلد، لكن الهدف الأساسي والأول الذي بنيت عليه عملياتنا لا زال هو المحدد لحركة هذه العمليات او توقفها، بمعنى اخر لازال العنوان الأساسي انه لن تتوقف عمليات القوات المسلحة اليمنية سواء في البحر او في الاستهداف بالصواريخ والمسيرات الى عمق الكيان الصهيوني حتى يتوقف العدوان على ابناء غزة ويرفع الحصار عنهم.

واردف: نحن نسمع جعجعة ولا نرى طحينا، طالما سمعنا منذ اليوم الأول عن مبادرات وعن مساعي لوقف اطلاق النار وعن خداع مستمر وخاصة من قبل الإدارة الامريكية التي طالما خدرت الناس والشعوب وحاولت تخدير القوى الفلسطينية والقوى المساندة لها عبر الحديث المتكرر عن ان هناك مساع لوقف اطلاق النار واجراء صفقة تبادل وما شابه ذلك، ولكن كل المساعي كانت تصطدم دائما بتعنت الجانب الصهيوني وايضا بالرغبة الامريكية والغربية لاستمرار عملية الإبادة الجماعية وانهاء القضية الفلسطينية والتي لازالت مستمرة الى اليوم، بمعنى انه ليس هناك مجال للحديث عن إيقاف اية عمليات من هنا او هناك حتى يتوقف العدوان على أبناء غزة ويرفع الحصار ويتم تسوية المسالة الفلسطينية وفق ما يلبي حاجات وتطلعات أبناء فلسطين.

وقال السفير اليمني بطهران: شعار وحدة الساحات ليس شعارا اطلق في الهواء، وانما هو شعار حقيقي بني على فكرة تأسيس ووجود محور المقاومة كمحور موجود ومتماسك، كانت عملية طوفان الأقصى والعدوان الصهيوني على فلسطين الذي اعقب ذلك الطوفان المبارك، كانت محطة اختبار أساسية للمحور وشعاراته التي يرفعها، فكان لزاما على المحور بعد ذلك التحدي ان يطلق شعار وعنوان وحدة الساحات وينخرط فيه بكل ما يستطيع، وبالفعل انخرطت كل ساحات المقاومة في هذا المشروع ولا زالت بطريقة او بأخرى.

واعتبر الديلمي أن لبنان قدم الشيء الكثير وقدم اغلى ما يملك في سبيل هذه المعادلة التي ارساها طوفان الأقصى وهي عملية وحدة الساحات وبذل كل ما يستطيع، والان كبلد وكحزب وكمجاهدين في لبنان لا زال حاضرا في المشهد بصورة او بأخرى وان اختلفت الوسيلة او الأداء.

وقال: الجمهورية الإسلامية أيضا تعرضت لعدوان متواصل من قبل العدو الصهيوني في عدة محطات، وكان لها عملية الوعد الصادق الأولى وعملي الوعد الصادق الثانية، كذلك جبهة الاسناد العراقية ساهمت بشكل كبير جدا في إسناد عملية طوفان الأقصى واسناد الفلسطينيين وقامت بالعديد من العمليات المنفردة والمشتركة مع القوات المسلحة اليمنية.

وأضاف الديلمي: جبهة اليمن قامت بالذي تستطيع من خلال عملها في البحر ومن خلال مواجهة العدوان البريطاني والامريكي ومن خلال استمرار استهداف الكيان الصهيوني وعمقه في يافا المحتل وفي ميناء ام الرشراش وغيرها من المناطق الفلسطينية والشعب اليمني يقود المظاهرات ويخرجها كل أسبوع بالملايين في لوحة اقل نظيرها، الشعب اليمني أيضا يساند الشعب الفلسطيني من خلال جمع التبرعات المالية ومن خلال الذهاب الى معسكرات التعبئة العامة والاعداد الجهادي والنفسي والروحي، كذلك مسألة الدفاع عن المظلومين الفلسطينيين من خلال وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وتحريض الأمة العربية والإسلامية باتجاه الانتصار لهذه المظلومية الصارخة ووجوب عدم التفرج.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة طوفان الأقصى من خلال

إقرأ أيضاً:

الكشف عن عملية للمقاومة في خانيونس كادت تنتهي بأسر جنود إسرائيليين (شاهد)

كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن محاولة وصفتها بـ"الخطيرة"، كادت أن تؤدي إلى أسر جنود إسرائيليين في خانيونس جنوبي قطاع غزة، وسط تصعيد لافت في العمليات النوعية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية.

ووفق ما نقلته الإذاعة، فقد خرجت مجموعة مكوّنة من 12 مسلحًا، مزودين بقاذفات صاروخية وبنادق من طراز "كلاشينكوف"، من فتحة نفق في منطقة خانيونس، وتمركزت في كمين محكم على سد ترابي بمحاذاة محور لوجستي تمرّ عليه قوات من جيش الاحتلال.

???? إذاعة جيش الاحتلال: مجموعة من 12 مسلحًا، مزوّدين بقاذفات وبنادق كلاشينكوف، خرجوا صباح أمس من فتحة نفق في خان يونس، وتمركزوا في كمين قرب محور يتحرك عليه الجيش pic.twitter.com/iVQbg2z3TR — Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) July 31, 2025
وأوضحت المصادر أن المسلحين اختبأوا تحت بطانيات للتمويه، إلا أن جنودًا من لواء "غولاني" تمكنوا من رصدهم واستدعوا طائرة استطلاع مسيّرة، وبمجرد أن لاحظ أفراد المجموعة تحليق الطائرة فوقهم، انسحبوا بسرعة عبر فتحة النفق، دون أن يتم استهدافهم.

وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن الهدف الأساسي للعملية كان تنفيذ كمين ينتهي بقتل وأسر جنود إسرائيليين، وهي الاستراتيجية التي تحاول كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذها مرارا خلال الأسابيع الأخيرة في ظل تزايد الإنهاك في صفوف القوات الإسرائيلية المنتشرة على الأرض.

كما رصد جيش الاحتلال، بالتزامن مع العملية، تحليق طائرة مسيّرة أخرى يُعتقد أنها كانت تُستخدم من قبل مجموعة مسلحة ثانية لتوفير الدعم والمراقبة الجوية للعملية، ما يشير إلى تنسيق محكم بين عدة وحدات ميدانية تابعة للمقاومة.

ووفق تقديرات الجيش، فإن العملية تدلّ على أن عناصر حماس لا يتحركون فقط ضمن مجموعات صغيرة، بل كوحدات كبيرة مدرّبة ومسلحة جيدا، على دراية جغرافية دقيقة بالمنطقة، وقد خططوا مسبقًا لعدة سيناريوهات، بما فيها آلية انسحاب منظم في حال فشل التنفيذ، إلى جانب جمع معلومات استخباراتية قبل التحرك.


القسام تقصف مواقع الاحتلال بخانيونس
في السياق ذاته، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الخميس، أنها قصفت تجمعًا لجنود وآليات إسرائيلية بعدد من قذائف الهاون شرق بلدة القرارة، الواقعة شرق مدينة خانيونس، دون أن يصدر تعقيب من جيش الاحتلال على هذا الإعلان.

وقالت الكتائب، في بيان عبر قناتها على "تلغرام": "استهدفنا تجمعا لجنود وآليات العدو بعدد من قذائف الهاون شرق بلدة القرارة شرق خان يونس"، في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، الذي بدأ في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ويصنفه حقوقيون دوليون على أنه "إبادة جماعية"، ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي شامل، وتشمل القتل الممنهج، والتجويع، والتدمير الواسع للبنية التحتية، والتهجير القسري للمدنيين، في انتهاك صارخ للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.

وأسفر العدوان حتى اللحظة عن أكثر من 206 آلاف ضحية فلسطينية بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد عن 11 آلاف مفقود، يُعتقد أن عددًا كبيرًا منهم ما زال تحت الأنقاض، في حين أدى التدمير المتواصل للمدن والبلدات إلى نزوح مئات الآلاف من السكان، وسط مجاعة قاتلة حصدت أرواح الآلاف، لا سيما في شمال القطاع وجنوبه.

مقالات مشابهة

  • سفير مصر بـ اليونان: عملية الاقتراع في انتخابات مجلس الشيوخ تسير بسلاسة
  • مركز تنسيق العمليات الإنسانية يوجه إشعارا للمجتمع البحري بمخاطر التعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي
  • مركز تنسيق العمليات الانسانية يوجه تحذير اخير للمجتمع البحري!
  • الكشف عن عملية للمقاومة في خانيونس كادت تنتهي بأسر جنود إسرائيليين (شاهد)
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن تنفيذ ثلاث عمليات نوعية ضد أهداف إسرائيلية بطائرات مسيّرة
  • “الصحفيين” الفلسطينيين: 232 صحفيا وصحفية استشهدوا منذ بدء العدوان الصهيوني
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 60,138 شهيدًا
  • «أكثر من نصف مليون دولار».. وزير الصحة يكشف تكلفة علاج سكان غزة في مصر وعدد العمليات الجراحية
  • القوات المسلحة تعلن استهداف مطار اللد في يافا المحتلة بصاروخ فرط صوتي
  • بيان مهم للقوات المسلحة اليمنية عند الساعة 10:10مساءً