مجلس النواب اليمني يدين بشدة العدوان الإسرائيلي الغادرعلى سوريا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أدان مجلس النواب اليمني العدوان الإسرائيلي الغادر على مقدرات الشعب السوري.
واعتبر المجلس في بيان له: العدوان الصهيوني انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة عربية، وتعديًا سافرًا على أراضيها ومنشآتها الحيوية، وتجاوزاً للمواثيق والمعاهدات الدولية وميثاق الأمم المتحدة.
وطالب البرلمان اليمني البرلمانات العربية بإدانة العدوان الصهيوني على سوريا وإقدام الجيش الصهيوني على احتلال مناطق وقرى جديدة في القنيطرة وجبل الشيخ.
مؤكداً وقوف اليمن قيادة وشعبا إلى جانب الشعب السوري في وجه المشروع الصهيوني الأمريكي الذي يستهدف وحدة واستقلال سوريا، واستغلال الأحداث الجارية لفرض واقع استيطاني توسعي جديد في المنطقة.
واستهجن مجلس النواب اليمني الصمت الدولي وسياسة غض الطرف والكيل بمكيالين إزاء الاعتداءات الصهيونية المتنامية ضد الشعب السوري وشعوب المنطقة.
كما استهجن تجاهل الأنظمة العربية والإسلامية لهذا التصعيد الخطير الذي يشكل خطرا على دول المنطقة في ظل استمرار الدعم الأمريكي والغربي لمخططات الكيان الصهيوني الإجرامية الهادفة إلى فرض الهيمنة الصهيونية والأمريكية على المنطقة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين اقتحام المتطرف الصهيوني بن غفير المسجد الأقصى
الثورة نت /..
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اقتحام ما يُسمى بوزير الأمن القومي في حكومة العدو الإسرائيلي المجرم المتطرف، إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، تحت حماية شرطة العدو.
واعتبر الأردن، هذا الاقتحام باعتباره خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتصعيدًا مرفوضًا واستفزازًا غير مقبول يتطلب من العدو الإسرائيلي وقفه بشكل فوري.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير، سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لمواصلة الاقتحامات المرفوضة من قِبَل الوزير المتطرف المجرم بن غفير، وتسهيل شرطة العدو الإسرائيلي الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بالتزامن مع فرض قيودٍ على دخول المصلين إلى الحرم الشريف.
وقال إن ذلك يُعد انتهاكًا صارخًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، من خلال محاولة تقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا، وتدنيسًا لحرمته، مُشدّدًا على أن جميع هذه الممارسات لا تلغي حقيقة أن القدس الشرقية مدينة محتلة لا سيادة لإسرائيل عليها.
وحذّر السفير القضاة من مغبة وعواقب استمرار هذه الانتهاكات المستفزة واللا شرعية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مُطالِبًا العدو الإسرائيلي بوقف جميع الممارسات الاستفزازية للوزير المتطرف المجرم بن غفير التي تُعد استمرارًا لسياسة حكومة العدو الإسرائيلي المجرمة المتطرفة الرامية إلى مواصلة التصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة واقتحامات المدن الفلسطينية وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.
وجدّد السفير القضاة التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة ١٤٤ دونمًا هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وتنظيم الدخول إليه.