جامعة صحار بالمركز الثاني محليا في تصنيف "كيو إس للاستدامة"
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
صحار- الرؤية
حصلت جامعة صحار على المركز الثاني في سلطنة عمان ضمن تصنيف "كيو إس" للاستدامة لعام 2025 بين مؤسسات التعليم العالي بالسلطنة، وإدراجها ضمن 1251 – 1300 ضمن الجامعات العالمية.
ويسلط هذا الإنجاز الذي يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، الضوء على التزام الجامعة بالاستدامة والتأثير المجتمعي.
كما يعكس هذا الإنجاز خطط جامعة صحار لتعزيز الاستدامة في التعليم والبحث العلمي والمشاركة المجتمعية من خلال تركيزها الثابت على الابتكار والمسؤولية البيئية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مخيم الخزافين الأول بالداخلية يعزز الحراك الفني العماني المعاصر
انطلقت بمركز زوار بسياء وسلوت بولاية بهلاء فعاليات مخيم الخزافين الأول، بهدف تعزيز الحراك الفني العماني المعاصر، و الذي تنظمه المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية ممثلة في دائرة الإشراف التربوي قسم الإشراف الفني، بالتعاون مع مركز زوار بسياء وسلوت، ويستمر حتى 8 أكتوبر الجاري، تحت إشراف وحدة الفنون التشكيلية.
رعى حفل افتتاح المخيم سعادة الشيخ عمر بن علي الجنيبي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بهلا، بحضور عدد من الفنانين التشكيليين والمعلمين والمهتمين بالفنون المعاصرة.
ويأتي تنظيم المخيم في إطار سعي تعليمية الداخلية إلى مواكبة الفنون الحديثة ووضع سلطنة عمان على الخريطة الثقافية العالمية في مجال فن الخزف، إضافةً إلى إبراز قدرات المعلم والفنان العماني في إنتاج أعمال خزفية معاصرة تحمل هوية وطنية أصيلة.
وقد شهد فن الخزف في سلطنة عمان خلال السنوات الأخيرة تحولاً ملحوظاً من الارتباط بالتراث التقليدي إلى آفاق أكثر حداثة ومعاصرة، مدفوعاً بالنقاشات والحوار الفني الذي أسهم في تشكيل ملامح الخزف العماني الحديث. ويأتي هذا المخيم ليجسد هذا التوجه بوصفه منصة لتبادل الخبرات واستكشاف إمكانات الطين في صياغة أعمال تعبّر عن هوية المكان برؤية عصرية.
ويهدف المخيم إلى تمكين المعلمين والفنانين من المهارات الأساسية في مجال الخزف، وتنمية الحس الجمالي والتذوق الفني، والإسهام في النهوض بالحركة الفنية العمانية عبر ملتقى يجمع نخبة من الخزافين من مختلف محافظات سلطنة عمان، بمشاركة أكاديميين من جامعتي السلطان قابوس ونزوى.
ويمتد البرنامج على مدى أربعة أيام تتخللها حلقات عمل تدريبية وتطبيقية ومعرض فني ختامي يحتفي بإبداعات المشاركين، في حين يأمل القائمون على المخيم أن يشكّل نواةً لمشروع فني سنوي مستدام يستقطب فنانين من داخل السلطنة وخارجها، تعزيزاً لمكانة عمان الريادية في الفنون البصرية، ودعماً لتحقيق مستهدفات رؤية عمان 2040.