أحمد موسى: من الجولان لدمشق مفيش عسكري.. سوريا ضاعت من غير جيش
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامجه "على مسؤوليتي"، إن مصر لا يمكن لأحد أن يقدر عليها طالما أننا نكون كتلة واحدة ومتحدة.
وأكد موسى أن الجيش الإسرائيلي قام بتدمير الجيش السوري بشكل كامل، مشيرًا إلى أن الإعلام الإسرائيلي يعمل بجد لتدمير صورة الجيش السوري ويجتهد في إبراز فخرهم بما أنجزوه من القضاء على قدراته العسكرية.
وأضاف موسى أن هذا التدمير يشمل القضاء على أي قوة عسكرية في سوريا، قائلًا: "مفيش عسكري واقف من الجولان حتى دمشق، سوريا لم تعد كما كانت".
وتابع موسى قائلًا: "طالما لا يوجد جيش قوي، لا يمكن للبلد أن يكون مستقرًا أو قائمًا، وهذا ما يحدث في سوريا للأسف".
وأشار موسى إلى تصريحات صحفية إسرائيلية تحدثت عن تدمير الجيش السوري، حيث ذكر التقرير أن إسرائيل شنّت 480 غارة جوية على سوريا خلال 48 ساعة فقط، في إطار استراتيجية تدمير الجيش السوري بشكل كامل.
وأضاف موسى أن الغارات الإسرائيلية استهدفت بشكل رئيسي البنية العسكرية السورية، مما أسفر عن تدمير حوالي 70% من قدرات الجيش السوري، ولا سيما في منطقة الجولان.
وقال: "لو كانت نية إسرائيل التقدم نحو دمشق، فلن يواجهوا أي مقاومة تذكر، لأن الجيش السوري لم يعد موجودًا بالشكل الذي يمكن أن يقف في وجههم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا أزمة سوريا تدمير الجيش السوري المزيد الجیش السوری
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: نريد بناء علاقات مع الشركاء الدوليين المحليين والإقليميين
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أنه لدى دمشق وموسكو رغبة في طي صفحة الماضي وبناء علاقات جديدة، ونريد بناء علاقات مع الشركاء الدوليين المحليين والإقليميين، ولن نسمح أن تكون سوريا ساحة لتصفية نزاعات دولية أو مصدرا لأزمات المنطقة.
وأكد وزير الإعلام السوري الدكتور حمزة المصطفى، أن إسرائيل لا ترى بعين إيجابية وجود سوريا الجديدة، بل تريد جعلها ممزقة وغير مستقرة.
وأوضح وزير الإعلام السوري أن بعض الجهات الداخلية للأسف تحاول إعمال حسابات سياسية ضيقة من خلال اللعب على الحسابات الإسرائيلية، وهذا بالضبط تقريباً ما حصل في السويداء.
وقال "المصطفى" في تصريحات لوكالة الأنباء التركية الرسمية "الأناضول": إن الجميع مطالب بأن ينظر إلى وضعية الدروز داخل فلسطين المحتلة، فإسرائيل تدعم جماعة ضمنهم فقط، وهي تريد تطبيق تجربتها هذه على الواقع السوري، وهي تعرف أن عيون الغالبية العظمى من السوريين الدروز ترنو باتجاه دمشق.
وأشار إلى حرص سوريا دائماً على علاقات سيادية مع جميع الأطراف، وهي تراهن على أهالي السويداء، وترفض دعوات الموتورين على وسائل التواصل الاجتماعي وترفض الخطاب الطائفي الكانتوني للخارجين عن القانون.