يمانيون:
2025-05-15@03:49:59 GMT

كُـلُّ آتٍ قريـب

تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT

كُـلُّ آتٍ قريـب

سُكينة يحيى المتوكل

مضى عام وشهور وغزة في قصف وإبادة، وإجرام العدوّ قد شب عن الطوق؛ تجاوز حدوده في الإجرام والظلم وحكام العرب وكأن على رؤوسهم الطير في صمتهم البالغ المخزي يكتفوا فقط بالتنديد فرقعًة في الهواء، وكأن ما يحدث وما يرونهُ في القطاع ثورةٌ بيضاء لا تراق فيها الدماء؛ عجبًا لما وصلوا إليه، أراق ماء وجه العرب للعدو وألقى عليهم بظلاله وأصبحوا تحت ولايته خاضعين مستسلمين.

وفي إطار المواجهة ضد العدوّ الصهيوني برز في اليمنِ قائدٌ حكيم، شمر عن ساعده للوقوف مع الشعب الفلسطيني المظلوم منذ بداية انطلاقة طوفان الأقصى، تحدى قوى الاستكبار وجعلهم بين فكَي أسد؛ في خطر كبير، سُميَ بقائد الجرأة والقـرار، قراره الحكم بالحديد وَاستخدم سياسة التهديد بالقوة والوعيد قوي الظهر، أنصاره أولي قوة وبأس شديد، دائمًا على أهبة الاستعداد، لا يشق لهم غبار.

وهذا ما يجسدونهُ في كُـلّ أسبوع؛ فالخميس خطاب القائد والجمعة، يخرج الشعب اليمني استجابة لنداء المخاطِب؛ طوفان بشري مهيب بعزم وإرادَة وقوة بلا كلل ولا ملل ولا تردّد.

وقفوا إسناداً بعزم وثبات، شتان بين هذا القائد الشجاع مع شعبه وبين حكام العرب المتخاذلين، جسدوا البون الشاسع بمواقفهم؛ برز هذا القائد للمواجهة بحقٍ مشروع، وتجلت مواقف إسناده على رؤوس الأشهاد؛ على مرأى ومسمع للجميع.

حطم آمال العدوّ، وفتَّ عضده، جعله مهيض الجناح، ضعيفاً، بائساً، عاجزاً، طاشت سهامه وخارت قواه، وأصبح يعيش على صفيح ساخن؛ بتوتر وقلق من هذا القائد وشعبه، ومن العمليات التي توجّـه له من القوات المسلحة اليمنية في هذه المعركة، وهي المعركة الفاصلة ليست كفرسي رهان؛ لا يوجد طرفان متساويان، وإنما ستنتهي بزوال العدوّ وسيخسر وهو خالي الوفاض، يجر أذيال الخيبة والهزيمة.

العدوّ يسعى لتوسيع عدوانه، ولكنه لا يعلم أنه إذَا تورط سينكص على عقبيه، بمخطّطاته التي يهدف لتحقيقها، يرعد ويبرق؛ تهديدًا ووعيدًا؛ سعيًا لوقف الإسناد للشعب الفلسطيني، ولكن مهما كان حجم التصعيد لن يتوقف قائد الجرأة وشعبه في تصعيد عملياته ضد العدوّ، والعدوّ بخططه وتهديده قشة غريق؛ آماله واهيه، تهديداته رجمًا بالغيب، يتوقع أنه سيحصل على ما يريده ولكن دون جدوى، ومهما كان تصعيده سيقابل بالتصعيد وسيرجع بخفي حنين؛ بفشل وخيبة.

العدوّ إذَا أقدم بأي خطوة حمقاء سيكون في حلقة مفرغة؛ سيدخل في مشكلة لا حل لها إطلاقًا، لا للخطوط الحمراء، ولن يؤثر في موقف شعب الأنصار، فالعدوّ لا يجدي معه إلا القوة، فهو غدار ناقض للعهود، العدوّ لا ينفع معه إلا التعامل بالمقابل، فلا يفل الحـديد إلا الحـديد؛ والقوة لا تواجه إلا بالقوة مثلها.

فَـكل آتٍ قريـب، وهزيمة العدوّ حتمية مؤكّـده، وحقيقة حدوث الأمور المتوقعة بهزيمة العدوّ أقرب بإذن الله، والعاقبة للمتقين.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

الركراكي: حكيمي لاعب أساسي بلا نقاش في المنتخب المغربي وسيكون القائد في "الكان" المقبل

أوضح الناخب الوطني وليد الركراكي، أن أشرف حكيم نجم باريس سان جيرمان الفرنسي هو لاعب أساسي بلا نقاش في المنتخب المغربي، مؤكدا أنه حاضر بقوة مع فريقه، ويمكنه أنه سيكون أساسيًا في أي فريق في العالم، ومشيرا إلى أنه هو مهم جدًا للنخبة الوطنية داخل وخارج الملعب، كما أنه سيكون القائد في كأس الأمم الإفريقية المقبلة.

وتابع الركراكي، في حوار مطول له مع إذاعة “RFI” الفرنسية، أن دور حكيمي مع المنتخب يختلف عن دوره في باريس، حيث أنه في الفريق، لديه حرية هجومية أكبر ويلعب أحيانًا كوسط أو مهاجم، أما مع المنتخب، يطلب منه التوازن بين الدفاع والهجوم، لكنه يحتفظ بنفس الفاعلية في التقدم، وهو أحد أسلحة المغرب القوية.

وأردف المتحدث نفسه، « في باريس سان جيرمان، يتدرب طوال العام ويعرف زملائه في الفريق بشكل أفضل، في المنتخب ليس لدينا الوقت الكافي للعمل على العديد من الأمور، نحاول بناء علاقة بينه وبين إبراهيم دياز، ولحسن الحظ هما يعرفان بعضهما منذ ريال مدريد، وإذا لم يكن إبراهيم، فهو لاعب آخر عليه أن يتكيف معه لذا فهو ليس نفس العمل كما هو الحال في النادي، فنحن أكثر صرامة في بعض الآليات ».،

وواصل الركراكي، حديثه عن حكيمي قائلا، « تم منحه شارة القيادة وأعطيت له المسؤولية خلال الألعاب الأولمبية، لمعرفة قدرته على أن يكون قائداً، لقد لعب دوره بشكل جيد للغاية. واليوم، مع باريس سان جيرمان والمغرب، ينتقل أشرف إلى بُعد آخر على المستوى الإنساني ».

وتابع، « لقد لعب كأس العالم وهو مصاب والعديد من الناس لا يعرفون ذلك. منذ المباراة الأولى، تعرض لإصابة بسيطة في أوتار الركبة من الدرجة الأولى، لكنها كانت ستمنع 90% من اللاعبين من خوض مباريات عالية الكثافة على مستوى كأس العالم، لكنه نجح في لعب دوره، لقد أخذنا الأمور ببساطة معه في مباراة بلجيكا وأخرجناه بعد 60 دقيقة، وبعد ذلك تمكن من المنافسة حتى مباراة المركز الثالث، والتي كان حريصًا على اللعب فيها لمحاولة جلب الميدالية، إنه يضع المنتخب الوطني دائمًا في المقام الأول، حتى قبل ناديه، وقبل أي شخص آخر. ويعتبر هذا بمثابة مثال لجميع زملائه في الفريق ».

كلمات دلالية أشرف حكيمي المنتخب الوطني المغربي وليد الركراكي

مقالات مشابهة

  • فيلم «Tomorrow» بدور العرض السينمائي في مصر والعالم العربي قريبًا
  • أسبوعان إجازة.. الطلاب والموظفون على موعد مع مفاجأة قريبًا
  • تامر حسني يحيى حفل غنائي في الكويت قريبًا..تعرف على التفاصيل
  • ما بين البرهان وطارق بن زياد
  • قراءة في مضامين كلمة السيد القائد حول العدوان على غزة وفشل العدوان الأمريكي على اليمن
  • 80 عامًا من تاريخ هزائم الجيوش العربية أمام كيان العدوّ.. اليمن يصنعُ تاريخًا جديدًا [الحقيقة لا غير]
  • فعالية خطابية في وشحة بحجة بذكرى الصرخة
  • الركراكي: حكيمي لاعب أساسي بلا نقاش في المنتخب المغربي وسيكون القائد في "الكان" المقبل
  • جمال سليمان يشوق الجمهور لـ "سيوف العرب": "قريبًا.. تاريخ لم يُحك بعد"
  • نعي فلسطيني واسع للقيادي الفلسطيني زكريا الأغا