الأرصاد التركية تحذر من موجة حر شديدة تضرب البلاد قريبًا
تاريخ النشر: 2nd, July 2025 GMT
تشهد القارة الأوروبية موجة حر شديدة وغير مسبوقة، تمتد تدريجيًا نحو تركيا، حيث يُتوقع أن تضرب البلاد ابتداءً من عطلة نهاية الأسبوع، وسط تحذيرات من ارتفاع كبير في درجات الحرارة قد يتجاوز 43 درجة مئوية في بعض المناطق.
في الأيام الأخيرة، دقت أجراس الخطر في عدد من الدول الأوروبية بسبب الارتفاع القياسي في درجات الحرارة.
وفي اليونان، تم إجلاء عدد من القرى، فيما احترق نحو 65 ألف دونم من المساحات الخضراء في جزيرة “خيوس”. أما في إيطاليا، فقد أُعلنت حالة “الخطر الجسيم” في الجنوب الشرقي للبلاد، بينما رفعت البرتغال حالة التأهب إلى “الإنذار الأحمر” بسبب مخاطر الحرائق. وفي فرنسا، سُجلت حالتا وفاة بسبب موجة الحر.
حتى الدول الشمالية كالمملكة المتحدة، ألمانيا، هولندا وبلجيكا لم تكن بمنأى عن هذه الموجة، حيث تم تسجيل درجات حرارة غير مسبوقة، وسط دعوات للمرضى وكبار السن بعدم مغادرة منازلهم خلال ساعات الذروة.
اقرأ أيضاأردوغان يشن هجوما لاذعا على أوزغور أوزيل
الأربعاء 02 يوليو 2025الحر يزحف نحو تركيا!
بحسب بيانات المديرية العامة للأرصاد الجوية في تركيا، تبدأ درجات الحرارة بالارتفاع اعتبارًا من يوم الخميس، لتبلغ ذروتها خلال عطلة نهاية الأسبوع.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الأرصاد التركية الجو في تركيا اوروبا موجة حر
إقرأ أيضاً:
موجة الحر المبكرة تجتاح مزيداً من البلدان الأوروبية
باتت موجة الحرّ المبكرة التي تضرب غرب أوروبا وجنوبها تتّسع شمالا، معرّضة ملايين الأوروبيين لحرارة قياسية لم يعهدوها.
وأطلقت تنبيهات من الحرّ الشديد الذي وصفته الأمم المتحدة بـ"القاتل الصامت" الثلاثاء في البرتغال واليونان وكرواتياً وصولاً إلى ألمانيا والنمسا وسويسرا.
وأشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة إلى أنه "نتيجة للتغير المناخي الناجم عن النشاط البشري، أصبحت درجات الحرارة القصوى أكثر تواترا وشدّة. وهذا أمر علينا أن نتعلّم التعايش معه".
وقالت المتحدثة باسم المنظمة كلير نوليس "كلّ وفاة بسبب الحر لا داعي لها... لدينا المعرفة ولدينا الأدوات ويمكننا إنقاذ الأرواح".
وكان شهر يونيو هذه السنة الذي انتهى للتوّ الأكثر حرّا على الإطلاق منذ بدء تسجيل درجات الحرارة اليومية في حوض البحر الأبيض المتوسط، وأيضا في إنكلترا وفي إسبانيا حيث حطّم الرقم القياسي المسجّل في العام 2017، بحسب ما أعلنت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية.
ومنذ ظهر الثلاثاء، باتت باريس المعروفة بكثافتها الحضرية وقلّة المساحات الخضراء فيها في حالة تأهّب قصوى من الدرجة الحمراء، وذلك للمرّة الأولى منذ خمس سنوات.
ومع حرارة بحدود 38 درجة، حظر استخدام السيّارات الملوّثة وأغلق الجزء العلوي من برج إيفل وباتت المتنزّهات مفتوحة في الليل أيضا.